الآيات المتضمنة كلمة ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار في القرآن الكريم
عدد الآيات: 1 آية
الزمن المستغرق0.41 ثانية.
الزمن المستغرق0.41 ثانية.
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار
﴿ربنا﴾: إلهنا المعبود. والرب، معناه: الإله المعبود، والخالق، والمالك، والسيد، والمربي، والقائم، والمنعم، والمصلح، والجابر، والمدبر لخلقه كما يشاء على ما تقتضيه حكمته، والجمع: أرباب وربوب. والرب: اسم من أسماء الله تعالى ولا يقال في غيره إلا بالإضافة. «Our Lord»
﴿ما﴾: نافية غير عاملة. «not»
﴿خلقت﴾: أوجدت على غير مثال سابق ويكون خلق الله من العدم. «You have created»
﴿هذا﴾: اسم إشارة للمفرد المذكر القريب، والهاء للتنبيه. «this»
﴿باطلا﴾: عبثا عاريا عن الحكمة. «(in) vain»
﴿سبحانك﴾: نُنَزِّهُكَ من كل سوء ونبرئك. وأصلُ التسبيح لله: التنزيه له من إضافة ما ليس من صفاته إليه، والتبرئة له من ذلك. "وسُبْحانَ الله"، معناه التنزيه لله. وهي كلمة تعجب وتعظيم للشيء. «Glory be to You»
﴿فقنا﴾: فاصرف عنا. «so save us»
﴿عذاب﴾: العذاب: العقاب والتنكيل وكل ما شق على النفس وآلمها. والجمع أعذبة وعذابات. «(from the) punishment»
﴿النار﴾: نار الآخرة وهي نار جهنم. «(of) the Fire»
( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ) قال علي بن أبي طالب وابن عباس رضي الله عنهم والنخعي وقتادة : هذا في الصلاة يصلي قائما فإن لم يستطع فقاعدا فإن لم يستطع فعلى جنب .أخبرنا أبو عثمان سعيد بن إسماعيل الضبي ، أخبرنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد الجراحي ، أنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، أخبرنا أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي ، أنا هناد أنا وكيع عن إبراهيم بن طهمان ، عن حسين المعلم ، عن عبد الله بن بريدة ، عن عمران بن حصين قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة المريض فقال : " صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب " . .وقال سائر المفسرين أراد به المداومة على الذكر في عموم الأحوال لأن الإنسان قل ما يخلو من إحدى هذه الحالات الثلاث ، نظيره في سورة النساء " فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم ( النساء - 103 ) ، ( ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ) وما أبدع فيهما ليدلهم ذلك على قدرة الله ويعرفوا أن لها صانعا قادرا مدبرا حكيما قال ابن عون : الفكرة تذهب الغفلة وتحدث للقلب الخشية كما يحدث الماء للزرع النبات ، وما جليت القلوب بمثل الأحزان ولا استنارت بمثل الفكرة ، ( ربنا ) أي : ويقولون ربنا ( ما خلقت هذا ) رده إلى الخلق فلذلك لم يقل هذه ، ( باطلا ) أي : عبثا وهزلا بل خلقته لأمر عظيم وانتصب الباطل بنزع الخافض ، أي : بالباطل ، ( سبحانك فقنا عذاب النار )
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 1 - من مجموع : 1