الآيات المتضمنة كلمة فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون في القرآن الكريم
عدد الآيات: 1 آية
الزمن المستغرق0.44 ثانية.
الزمن المستغرق0.44 ثانية.
فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون
﴿فويل﴾: ويل: كلمة تقال لمن وقع في هلكة، وكذلك يقولها من وقع في هلكة. وأصل الويل: الهلاك والعذاب الشديد. «So woe»
﴿لهم﴾: اللام: حرف جر يفيد الإستحقاق. «to them»
﴿مما﴾: أصلها "من ما" المحتوية على "من" السببية و "ما" الموصولة أو الموصوفة أو المصدرية. «for what»
﴿كتبت﴾: خطت. وأصل الكتابة: الخط الذي يقرأ. «have written»
﴿أيديهم﴾: جمع: يد، واليد: عضو أعضاء الجسد، من المنكب إلى أطراف الأصابع. «their hands»
﴿وويل﴾: ويل: كلمة تقال لمن وقع في هلكة، وكذلك يقولها من وقع في هلكة. وأصل الويل: الهلاك والعذاب الشديد. «and woe»
﴿لهم﴾: اللام: حرف جر يفيد الإستحقاق. «to them»
﴿مما﴾: أصلها "من ما" المحتوية على "من" السببية و "ما" الموصولة أو الموصوفة أو المصدرية. «for what»
﴿يكسبون﴾: يعملون ويتحملون من الآثام. وأصل الكسب: الفعل لجر نفع أو دفع ضر. «they earn»
قوله تعالى: فويل قال الزجاج: "ويل كلمة يقولها كل واقع في هلكة".وقيل: هو دعاء الكفار على أنفسهم بالويل والثبور، وقال ابن عباس: "شدة العذاب"، وقال سعيد بن المسيب: "ويل واد في جهنم لو سيرت فيه جبال الدنيا لانماعت من شدة حره".أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة أنا طاهر محمد بن أحمد بن الحارث أنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي أنا عبد الله بن محمود أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الخلال أنا عبد الله بن المبارك عن رشدين بن سعد عن عمرو بن الحارث أنه حدث عن أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الويل واد في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفاً قبل أن يبلغ قعره، والصعود جبل من نار يتصعد فيه سبعين خريفاً ثم يهوي فهو كذلك".للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً وذلك أن أحبار اليهود خافوا ذهاب مأكلتهم وزوال رياستهم حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فاحتالوا في تعويق اليهود عن الإيمان به فعمدوا إلى صفته في التوراة، وكانت صفته فيها: حسن الوجه، حسن الشعر، أكحل العينين، ربعة، فغيروها وكتبوا مكانها طوال أزرق سبط الشعر فإذا سألهم سفلتهم عن صفته قرؤوا ما كتبوا فيجدونه مخالفاً لصفته فيكذبونه وينكرونه.قال الله تعالى: فويل لهم مما كتبت أيديهم يعني ما كتبوا بأنفسهم اختراعاً من تغيير نعت محمد صلى الله عليه وسلم.وويل لهم مما يكسبون من المآكل ويقال: من المعاصي.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 1 - من مجموع : 1