الآيات المتضمنة كلمة قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا في القرآن الكريم
عدد الآيات: 1 آية
الزمن المستغرق0.43 ثانية.
الزمن المستغرق0.43 ثانية.
حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا
﴿قلنا﴾: ألهمنا. «We said»
﴿ذا﴾: ذو القرنين: لقب الإسكندر الأكبر المقدوني، قيل: سمي بذلك لأنه كان على جانبي رأسه خصلتان عظيمتان من الشعر تشبهان قرني الحيوان، أو لأنه بلغ قطري الأرض. «O Dhul-qarnain»
﴿القرنين﴾: أُنظر ما قبلها. «O Dhul-qarnain»
﴿إما﴾: إما التفصيلية: تدل هنا على التخيير. «Either»
﴿أن﴾: حرف مصدري يفيد الإستقبال. «[that]»
﴿تعذب﴾: تعاقب وتنكل. «you punish»
﴿وإما﴾: إما التفصيلية: تدل هنا على التخيير. «or»
﴿أن﴾: حرف مصدري يفيد الإستقبال. «[that]»
﴿تتخذ﴾: تجعل. «you take»
﴿فيهم﴾: في: حرف جر يفيد معنى الظرفية المجازية. «[in] them»
﴿حسنا﴾: أن تحسن إليهم، فتعلمهم الهدى وتبصرهم الرشاد. «(with) goodness»
( حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ) قرأ أبو جعفر وأبو عامر وحمزة والكسائي وأبو بكر : " حامية " بالألف غير مهموزة ، أي : حارة ، وقرأ الآخرون : ( حمئة ) مهموزا بغير الألف ، أي : ذات حمأة ، وهي الطينة السوداء .وسأل معاوية كعبا : كيف تجد في التوراة أن تغرب الشمس؟ قال : نجد في التوراة أنها تغرب في ماء وطين .قال القتيبي : يجوز أن يكون معنى قوله : ( في عين حمئة ) أي : عندها عين حمئة ، أو في رأي العين .( ووجد عندها قوما ) أي : عند العين أمة ، قال ابن جريج : مدينة لها اثنا عشر ألف باب ، لولا ضجيج أهلها لسمعت وجبة الشمس حين تجب .( قلنا يا ذا القرنين ) يستدل بهذا من زعم أنه كان نبيا فإن الله تعالى خاطبه والأصح أنه لم يكن نبيا ، والمراد منه : الإلهام .( إما أن تعذب ) يعني : إما أن تقتلهم إن لم يدخلوا في الإسلام ( وإما أن تتخذ فيهم حسنا ) يعني : تعفو وتصفح وقيل: تأسرهم فتعلمهم الهدى . خيره الله بين الأمرين .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 1 - من مجموع : 1