الآيات المتضمنة كلمة من بعد ما ظلموا في القرآن الكريم
عدد الآيات: 2 آية
الزمن المستغرق0.36 ثانية.
الزمن المستغرق0.36 ثانية.
والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون
﴿من﴾: حرف جر يفيد معنى ابتداء الغاية. «from»
﴿بعد﴾: بعد: نقيض قبل. وهو: ظرف مبهم يفهم معناه بالإضافة لما بعده ويكون منصوبا أو مجرورا مع "مِن"، وقد يقطع عن الإضافة وهي مفهومة من الكلام فيكون مبنيا على الضم. «after»
﴿ما﴾: حرف مصدري يؤول مع ما بعده بمصدر. «[what]»
﴿ظلموا﴾: انتقصت حقوقهم. «they were wronged»
قوله تعالى ( والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا ) عذبوا وأوذوا في الله .نزلت في بلال ، وصهيب ، وخباب ، وعمار ، وعابس ، وجبر ، وأبي جندل بن سهيل ، أخذهم المشركون بمكة فعذبوهم .وقال قتادة : هم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ظلمهم أهل مكة ، وأخرجوهم من ديارهم حتى لحق طائفة منهم بالحبشة ، ثم بوأهم الله المدينة بعد ذلك فجعلها لهم دار هجرة ، وجعل لهم أنصارا من المؤمنين .( لنبوئنهم في الدنيا حسنة ) وهو أنه أنزلهم المدينة .روي عن عمر بن الخطاب كان إذا أعطى الرجل [ من المهاجرين ] عطاء يقول : خذ بارك الله لك فيه ، هذا ما وعدك الله في الدنيا ، وما ادخر لك في الآخرة أفضل ، ثم تلا هذه الآية .وقيل: معناه لنحسنن إليهم في الدنيا .وقيل: الحسنة في الدنيا التوفيق والهداية .( ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ) وقوله : " لو كانوا يعلمون " ، ينصرف إلى المشركين لأن المؤمنين كانوا يعلمونه .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
﴿من﴾: حرف جر يفيد معنى ابتداء الغاية. «from»
﴿بعد﴾: بعد: نقيض قبل. وهو: ظرف مبهم يفهم معناه بالإضافة لما بعده ويكون منصوبا أو مجرورا مع "مِن"، وقد يقطع عن الإضافة وهي مفهومة من الكلام فيكون مبنيا على الضم. «after»
﴿ما﴾: حرف مصدري يؤول مع ما بعده بمصدر. «that»
﴿ظلموا﴾: الذين ظلموا: الذين ظلموا أنفسهم بالشرك والمعاصي، أو ظلموا غيرهم بغمط حقوقهم، أو الاعتداء عليهم. «have wronged»
( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا أحمد بن منصور الرمادي ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر عن الزهري ، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك ، عن أبيه ، أنه قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - : إن الله قد أنزل في الشعر ما أنزل فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه ، والذي نفسي بيده لكأنما ترمونهم به نضح النبل " .أخبرنا عبد الله بن عبد الصمد الجوزجاني ، أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد الخزاعي ، أخبرنا الهيثم بن كليب ، أخبرنا أبو عيسى الترمذي ، حدثنا إسحاق بن منصور ، أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرنا جعفر بن سليمان ، حدثنا ثابت ، عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل مكة في عمرة القضاء وابن رواحة يمشي بين يديه ويقول :خلوا بني الكفار عن سبيله اليوم نضربكم على تنزيله ضربا يزيل الهام عن مقيلهويذهل الخليل عن خليلهفقال له عمر : يا ابن رواحة بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي حرم الله تقول الشعر ؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " خل عنه يا عمر ، فلهي أسرع فيهم من نضح النبل " أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا حجاج بن منهال ، حدثنا شعبة ، أخبرني عدي أنه سمع البراء قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحسان : " اهجهم أو هاجهم وجبريل معك " .أخبرنا عبد الله بن عبد الصمد الجوزجاني ، أخبرنا أبو القاسم الخزاعي ، أخبرنا الهيثم بن كليب ، حدثنا أبو عيسى ، حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري وعلي بن حجر - المعنى واحد - قالا حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضع لحسان بن ثابت منبرا في المسجد يقوم عليه قائما يفاخر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو ينافح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ويقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الله يؤيد حسان بروح القدس ، ما ينافح أو يفاخر عن رسول الله " . أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر ، أخبرنا عبد الغفار بن محمد ، حدثنا محمد بن عيسى الجلودي ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان ، حدثنا مسلم بن الحجاج ، حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث ، حدثني أبي عن جدي ، حدثنا خالد بن زيد ، حدثني سعيد بن أبي هلال عن عمارة بن غزية ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي عن سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " اهجوا قريشا فإنه أشد عليهم من رشق النبل " ، فأرسل إلى ابن رواحة فقال : " اهجهم " ، فهجاهم فلم يرض ، فأرسل إلى كعب بن مالك ، ثم أرسل إلى حسان بن ثابت ، فلما دخل عليه قال حسان : قد آن لكم أن ترسلوا إلى هذا الأسد الضارب بذنبه ثم أدلع لسانه ، فجعل يحركه ، فقال : والذي بعثك بالحق لأفرينهم بلساني فري الأديم ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لا تعجل ، فإن أبا بكر أعلم قريش بأنسابها ، وإن لي فيهم نسبا حتى يخلص لك نسبي " ، فأتاه حسان ثم رجع ، فقال : يا رسول الله قد خلص لي نسبك ، والذي بعثك بالحق لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين . قالت عائشة : فسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لحسان : " إن روح القدس لا يزال يؤيدك ، ما نافحت عن الله ورسوله " ، وقالت : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " هجاهم حسان فشفى واشتفى " ، قال حسان :هجوت محمدا فأجبت عنه وعند الله في ذاك الجزاءهجوت محمدا برا حنيفا رسول الله شيمته الوفاءفإن أبي ووالدتي وعرضي لعرض محمد منكم وقاءفمن يهجو رسول الله منكم ويمدحه وينصره سواءوجبريل رسول الله فينا وروح القدس ليس له كفاءأخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب عن الزهري ، أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن أن مروان بن الحكم أخبره أن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث أخبره أن أبي بن كعب أخبره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن من الشعر لحكمة " قالت عائشة رضي الله تعالى عنها : الشعر كلام ، فمنه حسن ، ومنه قبيح ، فخذ الحسن ودع القبيح وقال الشعبي : كان أبو بكر رضي الله تعالى عنه يقول الشعر ، وكان عمر رضي الله تعالى عنه يقول الشعر ، وكان علي رضي الله تعالى عنه أشعر الثلاثة .وروي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه كان ينشد الشعر في المسجد ويستنشده; فروي أنه دعا عمر بن أبي ربيعة المخزومي فاستنشده القصيدة التي قالها فقال :أمن آل نعم أنت غاد فمبكر غداة غد أم رائح فمهجرفأنشده ابن أبي ربيعة القصيدة إلى آخرها ، وهي قريبة من سبعين بيتا ، ثم إن ابن عباس أعاد القصيدة جميعها ، وكان حفظها بمرة واحدة . ( وذكروا الله كثيرا ) أي : لم يشغلهم الشعر عن ذكر الله ( وانتصروا من بعد ما ظلموا ) قال مقاتل : انتصروا من المشركين ، لأنهم بدءوا بالهجاء . ثم أوعد شعراء المشركين فقال : ( وسيعلم الذين ظلموا ) أشركوا وهجوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( أي منقلب ينقلبون ) أي مرجع يرجعون بعد الموت . قال ابن عباس - رضي الله عنهما - : إلى جهنم والسعير . والله أعلم .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 2 - من مجموع : 2