عدد زوجات سليمان - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب في عدد زوجات سليمان ﵇

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: ﷺ «قال سليمان: لأطوفن الليلة على تسعين امرأة كلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله، فقال له صاحبه: قل إن شاء الله فلم يقل: إن شاء الله فطاف عليهن جميعا فلم يحمل منهن إلا امرأة واحدة جاءت بشق رجل، وايم الذي نفس محمد بيده لو قال إن شاء الله، لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون».

متفق عليه: رواه البخاري في الأيمان والنذور (٦٦٣٩)، ومسلم في الأيمان والنذور (١٦٥٤: ٢٥) كلاهما من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة .. فذكره.
ورواه البخاري تعليقا في أحاديث الأنبياء عقب الحديث رقم (٣٤٢٤) عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة وقال: «تسعين» قال البخاري: هو أصحُّ.
عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على سبعين امرأة تحمل كل امرأة فارسا يجاهد في سبيل الله فقال له صاحبه إن شاء الله فلم يقل ولم تحمل شيئا إلا واحدًا ساقطا أحد شقيه فقال النبي ﷺ: لو قالها لجاهدوا في سبيل الله».

صحيح: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (٣٤٢٤) عن خالد بن مخلد، حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة .. فذكره.
عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «قال سليمان بن داود عليهما السلام: لأطوفن الليلة على مائة امرأة، فتأتي كل امرأة برجل يضرب بالسيف، ولم يقل: إن شاء الله، فطاف عليهن، فجاءت واحدة بنصف ولد، ولو قال سليمان: إن شاء الله لكان ما قال».

صحيح: رواه النسائي في الكبرى (١١٢٣٩)، وأبو عوانة (٥٩٩٣)، وصحّحه ابن حبان (٤٣٣٧) كلهم من طرق عن عبد الله بن داود، عن هشام بن عروة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة .. فذكره.
وهذا لفظ النسائي وسياق أبي عوانة نحوه. وإسناده صحيح.
عن أبي هريرة، عن رسول الله ﷺ قال: «قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على تسعين امرأة كلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله، فقال له صاحبه: قل إن
شاء الله فلم يقل إن شاء الله فطاف عليهن جميعا، فلم تحمل منهن إلا امرأة واحدة جاءت بشق رجل، وأيم الذي نفس محمد بيده لو قال: إن شاء الله لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون».

صحيح: رواه الطحاوي في شرح المشكل (١٩٢٥) عن الربيع المرادي، عن شعيب بن الليث، عن الليث، عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هرمز، أنه قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يأثر عن رسول الله ﷺ يقول .. فذكره.
وإسناده صحيح. وذكره البخاري في الجهاد (٢٨١٩) معلقا عن الليث، به.
عن أبي هريرة قال: قال سليمان بن داود عليهما السلام: لأطوفن الليلة بمائة امرأة تلد كل امرأة غلاما يقاتل في سبيل الله فقال له الملك: قل إن شاء الله، فلم يقل ونسي فأطاف بهن ولم تلد منهن إلا امرأة نصف إنسان، قال النبي ﷺ: «لو قال إن شاء الله لم يحنث وكان أرجى لحاجته».

متفق عليه: رواه البخاري في النكاح (٥٢٤٢)، ومسلم في الأيمان والنذور (١٦٥٤: ٢٤) كلاهما من طريق عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة .. فذكره.
وهذا لفظ البخاري، وسياق مسلم نحوه إلا أنه قال: «سبعين امرأة» مكان «مائة امرأة».
اتفق جميع الرواة عن عبد الرزاق في وقف أول الحديث، ورفع آخره من قوله ﷺ: «لو قال: إن شاء الله ...» الحديث.
وخالفهم عباس بن عبد العظيم العنبري - أحد الثقات الحفاظ - فرواه عن عبد الرزاق به مرفوعا كله أوله وآخره وبلفظ: «تسعين امرأة». روى عنه النسائي في النذر (٣٨٥٦).
عن أبي هريرة قال: قال سليمان: لأطوفن الليلة على تسعين امرأة كل تلد غلاما يقاتل في سبيل الله فقال له صاحبه - قال سفيان يعني الملك - قل إن شاء الله فنسي فطاف بهن فلم تأت امرأة منهن بولد إلا واحدة بشق غلام فقال أبو هريرة يرويه قال: لو قال إن شاء الله لم يحنث وكان دركا له في حاجته وقال مرة قال رسول الله ﷺ: «لو استثنى».

متفق عليه: رواه البخاري في كفارات الأيمان (٦٧٢٠)، ومسلم في الأيمان والنذور (١٦٥٤: ٢٣) كلاهما من طريق ابن عيينة، عن هشام بن حجير، عن طاوس، عن أبي هريرة .. فذكره. وهذا لفظ البخاري.
وسياق مسلم نحوه إلا أنه قال: «سبعين امرأة» مكان «تسعين امراة». كما أن مسلما رفع الحديث كله إلى النبي ﷺ بخلاف سياق البخاري كما ترى أن أوله موقوف وآخره مرفوع إلى النبي ﷺ
عن أبي هريرة: أن نبي الله سليمان عليه السلام كان له ستون امرأة فقال: لأطوفن الليلة على نسائي فلتحملن كل امرأة ولتلدن فارسا يقاتل في سبيل الله فطاف على نسائه فما ولدت منهن إلا امرأة ولدت شق غلام قال نبي الله ﷺ: «لو كان سليمان استثنى لحملت كل امرأة منهن فولدت فارسا يقاتل في سبيل الله».

متفق عليه: رواه البخاري في التوحيد (٧٤٦٩)، ومسلم في الأيمان والنذور (١٦٥٤: ٢٢) كلاهما من طرق عن أيوب السختياني، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة فذكره. والمرفوع منه الجزء الأخير.
ورواه معمر عن أيوب بهذا الإسناد نحوه إلا أنه رواه بلفظ «مائة امرأة» ووقف الحديث كله على أبي هريرة كما في تفسير عبد الرزاق (١٦٦٨).
ورواه هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبي هريرة فقال: «مائة امرأة» ورفع الحديث كله أوله وآخره. كما عند الإمام أحمد (٧١٣٧، ١٠٥٨٠)، وأبي عوانة (٥٩٩٤).
وخلاصة ما ورد في هذه الأحاديث من عدد زوجات سليمان عليه السلام من ستين، وسبعين، وتسعين، وتسع وتسعين، ومائة.
فالأصح منها هو: «التسعين» كما قال البخاري وغيره من أهل العلم وهو الأقوى من حيث الإسناد. وفي معناه رويت أحاديث أخرى وفيها عدد أكثر من هذا وأقل، ولكنها معلولة ولم يصح منها شيء. والجمع بين هذه الأعداد أن العدد الصحيح هو التسعون، والباقي الجواري. ومن قال أقل من تسعين فهو وهم منه. والله تعالى أعلم.
وقوله: «فقال له صاحبه: قل إن شاء الله فلم يقل إن شاء الله». فذلك لنسيان منه عليه السلام لأن باله كان مشغولا بأمر فلم يتنبه كما ورد في ذلك مصرحا في إحدى طرق هذا الحديث.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 79 من أصل 98 باباً

معلومات عن حديث: عدد زوجات سليمان

  • 📜 حديث عن عدد زوجات سليمان

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ عدد زوجات سليمان من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث عدد زوجات سليمان

    تحقق من درجة أحاديث عدد زوجات سليمان (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث عدد زوجات سليمان

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث عدد زوجات سليمان ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن عدد زوجات سليمان

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع عدد زوجات سليمان .


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب