حديث عن فضل سورة قريش - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

فضل سورة قريش

عن الزبير قال: قال رسول الله ﷺ: «خص الله قريشا بسبع خصال: فضَّلهم بأنهم عبدوا الله عشر سنين، لا يعبده إلا قرشي، وفضَّلهم بأنه نصرهم يوم الفيل وهم مشركون، وفضَّلهم بأنه نزلت فيهم سورة من القرآن لم يدخل فيهم غيرهم، ﴿لإِيلَافِ قُرَيْشٍ﴾، فضَّلهم بأن فيهم النبوة، والخلافة، والحجابة، والسقاية».

حسن: رواه الطبراني في الأوسط (٩١٦٩) عن مصعب (وهو ابن إبراهيم بن حمزة الزبيري)، حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن الزبير، فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الله بن مصعب بن الزبير، فهو مختلف فيه غير أنه حسن الحديث إذا لم يخطئ.
قال فيه أبو حاتم: «هو شيخ بابة عبد الرحمن بن أبي الزناد»، وذكره ابن حبان في الثقات، ولكن ضعَّفه ابن معين، ومثله يستشهد به، وقد روي أيضا عن أم هانئ مثله، رواه الحاكم (٢/
٥٣٦) عن بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي، ثنا أحمد بن عبيد الله النرسي، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا إبراهيم بن محمد بن ثابت بن شرحبيل، حدثني عثمان بن عبد الله بن أبي عتيق، عن سعيد بن عمرو بن جعدة بن هبيرة، عن أبيه، عن جدته أم هانئ، فذكرته.
قال الحاكم: «صحيح الإسناد».
وتعقبه الذهبي فقال: «يعقوب ضعيف، وإبراهيم صاحب مناكير، هذا أنكرها».
قال الأعظمي: يعقوب بن محمد الزهري مختلف فيه.
وإبراهيم بن محمد قال فيه أبو حاتم: صدوق، وذكره ابن حبان في الثقات، فمثله لا بأس به في الاستشهاد.
وقوله: «فضَّلهم بأنهم عبدوا الله عشر سنين، لا يعبده إلا قرشي»، أي: عشر سنين من بعثة النبي ﷺ إلى بيعة العقبة التي كانت بعدها، يعني غالب من دخل في هذه الفترة في الإسلام كانوا من قبيلة قريش.
قوله: ﴿لإِيلَافِ قُرَيْشٍ﴾ أي: لائتلافهم واجتماعهم في بلدهم، وتقديم المجرور للاهتمام به، وقريش هو لقب جد النبي ﷺ الأعلى، وهو فهر بن مالك بن النضر بن كنانة على قول الجمهور.
فيكون نظم الكلام لهذه السورة: ليعبد قريش رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف لإيلافهم رحلة الشتاء والصيف.
وكانت لقريش رحلتان: إحداهما إلى اليمن، وهي: رحلة الشتاء، والأخرى إلى الشام، وهي: رحلة الصيف.
أي: أنكم في هاتين الرحلتين لا تخافون الهلاك، لأنكم من سكان البلد الحرام، والناس يحترمونكم لعظمته عندهم. ولذا وجب عليكم أن تعبدوا الله وحده وتشكروه، ولا تشركوا به أحدا.
عن أسماء بنت يزيد عن النبي ﷺ قال: «﴿لإِيلَافِ قُرَيْشٍ (١) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ﴾، ويحكم يا قريش! اعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمكم من جوع، وآمنكم من خوف».

حسن: رواه أحمد (٢٧٦٠٧) والطبراني في الكبير (٢٤/ ١٧٨، ١٧٧) وابن جرير في تفسيره (٢٤/ ٦٤٧) والحاكم (٢/ ٢٥٦) كلهم من طرق عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، فذكره.
وإسناده حسن من أجل الكلام في شهر بن حوشب غير أنه حسن الحديث إذا لم يكن في حديثه نكارة.
وقال الحاكم: «هذا حديث غريب عال في هذا الباب، والشيخان لا يحتجان بشهر بن حوشب».
وهو كما قال، لأنه مختلف فيه، كما بينت، غير أنه حسن الحديث عندي إذا لم يرو ما ينكر عليه، ولم يثبت وهمه.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 941 من أصل 949 باباً

معلومات عن حديث: حديث عن فضل سورة قريش

  • 📜 حديث عن حديث عن فضل سورة قريش

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ حديث عن فضل سورة قريش من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث حديث عن فضل سورة قريش

    تحقق من درجة أحاديث حديث عن فضل سورة قريش (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث حديث عن فضل سورة قريش

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث حديث عن فضل سورة قريش ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن حديث عن فضل سورة قريش

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع حديث عن فضل سورة قريش.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب