حديث عن قوله والفجر ١ وليال عشر ٢ والشفع والوتر ٣ - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب قوله: ﴿وَالْفَجْرِ (١) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (٢) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (٣)﴾

&قوله: ﴿وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ المراد بها عشر ذي الحجة، ﴿وَالشَّفْعِ﴾ هو يوم النحر، ﴿وَالْوَتْر﴾ يوم عرفة، وقد

جاء في الحديث.
عن جابر بن عبد الله عن النبي ﷺ قال: «إن العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشفع يوم النحر».

حسن: رواه أحمد (١٤٥١١) والبزار - كشف الأستار (٢٢٨٦) والنسائي في الكبرى (١١٦٠٨) والحاكم (٤/ ٢٢٠) كلهم من طريق زيد بن الحباب، حدثنا عياش بن عقبة، حدثني خير بن نعيم، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، فذكره.
وإسناده حسن، فإن رجال الإسناد كلهم حسن الحديث.
قال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٣٧): «رواه البزار وأحمد ورجالهما رجال الصحيح غير عياش بن عقبة وهو ثقة».
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم».
قوله: «العشر عشر الأضحى» هو رأي كثير من أهل العلم، وقد ورد في فضلها أحاديث كثيرة
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه». قالوا: ولا الجهاد؟ قال: «ولا الجهاد، إلّا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء».

صحيح: رواه البخاري في العيدين (٩٦٩) عن محمد بن عرعرة، قال: حدّثنا شعبة، عن سليمان، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فذكره.
عن ابن عمر، عن النبيّ ﷺ قال: قال رسول الله ﷺ: «ما من أيام أعظم عند الله، ولا العمل فيهن أحبّ إلى الله من هذه الأيام، فأكثروا فيها التهليل والتحميد» يعني أيام العشر.

صحيح: رواه أبو عوانة في «مسنده» (٣٠٢٤) عن أبي يحيى عبد الله بن أحمد بن أبي ميسرة، حدّثنا عبد الحميد بن غزوان البصريّ، حدّثنا أبو عوانة، عن موسى بن أبي عائشة، عن مجاهد، عن ابن عباس، فذكره.
وإسناده صحيح، وموسى بن أبي عائشة ثقة من رجال الجماعة.
عن عبد الله بن عمرو، قال: كنت عند رسول الله ﷺ قال: فذكرت الأعمال، فقال: «ما من أيام العمل فيهن أفضل من هذه العشر». قالوا: يا رسول الله! الجهاد في سبيل الله؟ قال: فأكبره، فقال: «ولا الجهاد إلا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله، ثم تكون مُهجة نفسه فيه».

حسن: رواه أحمد (٦٥٥٩)، وابن أبي عاصم في «الجهاد» (١٥٧)، والطيالسيّ (٢٣٩٧)
كلّهم من حديث زهير بن معاوية، حدثنا إبراهيم بن المهاجر، عن عبد الله بن باباه، عن عبد الله بن عمرو، فذ كره.
وإسناده حسن من أجل الاختلاف في إبراهيم بن المهاجر، فضعّفه أبو حاتم ومشّاه أحمد وأبو داود والعجلي وابن سعد وغيرهم، وهو حسن الحديث.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 910 من أصل 949 باباً

معلومات عن حديث: حديث عن قوله والفجر ١ وليال عشر ٢ والشفع والوتر ٣

  • 📜 حديث عن حديث عن قوله والفجر ١ وليال عشر ٢ والشفع والوتر ٣

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ حديث عن قوله والفجر ١ وليال عشر ٢ والشفع والوتر ٣ من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث حديث عن قوله والفجر ١ وليال عشر ٢ والشفع والوتر ٣

    تحقق من درجة أحاديث حديث عن قوله والفجر ١ وليال عشر ٢ والشفع والوتر ٣ (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث حديث عن قوله والفجر ١ وليال عشر ٢ والشفع والوتر ٣

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث حديث عن قوله والفجر ١ وليال عشر ٢ والشفع والوتر ٣ ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن حديث عن قوله والفجر ١ وليال عشر ٢ والشفع والوتر ٣

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع حديث عن قوله والفجر ١ وليال عشر ٢ والشفع والوتر ٣.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب