حديث عن فضل سورة الإخلاص - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
فضل سورة الإخلاص
حسن: رواه الترمذيّ (٣٣٦٤)، وأحمد (٢١٢١٩) والحاكم (٢/ ٥٤٠) كلهم من حديث أبي جعفر الرّازيّ، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب، فذكره، واللفظ للحاكم، وقال: «صحيح الإسناد».
وإسناده حسن من أجل أبي جعفر الرازيّ فإنه حسن الحديث، والكلام عليه مبسوط في كتاب الإيمان.
أن أقرأ بها. فقال النبيُّ ﷺ: «أخبروه أنّ الله يحبُّه».
متفق عليه: رواه البخاريّ في التوحيد (٧٣٧٥)، ومسلم في صلاة المسافرين (٨١٣) كلاهما من حديث عبد الله بن وهب، حدّثنا عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، أن أبا الرجال محمد بن عبد الرحمن حدّثه، عن أمِّه عمرة بنت عبد الرحمن - وكانت في حجْر عائشة -، عن عائشة، فذكرته.
صحيح: رواه مالك في كتاب القرآن (١٨) عن عبيد الله بن عبد الرحمن، عن عبيد بن حنين مولى آل زيد بن الخطاب، أنه قال: سمعت أبا هريرة، يقول: فذكره.
ومن طريقه رواه الترمذي (٢٨٩٧) والنسائي (٩٩٤) وأحمد (٨٠١١) وصحّحه الحاكم (١/ ٥٦٦).
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث مالك».
صحيح: أخرجه الترمذي (٢٩٠١) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل (البخاري) حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، فذكر الحديث.
قال الترمذي: «حسن غريب صحيح من هذا الوجه من حديث عبيد الله بن عمر، عن ثابت».
وروى مبارك بن فضالة، عن ثابت، عن أنس أن رجلًا قال: يا رسول الله! إني أحب هذه
السورة: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)﴾ فقال: «إن حبك إياها يُدخلك الجنة» قال: حدثنا بذلك أبو داود سليمان بن الأشعت، ثنا أبو الوليد، حدثنا مبارك بن فضالة بهذا. انتهى.
قال الأعظمي: ومن هذا الوجه أخرجه أحمد (١٢٥١٢) وابن حبان (٧٩٢) والدارمي (٣٤٧٨).
وذكره البخاري في الأذان (٧٧٤) معلقًا عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت، عن أنس.
قال الأعظمي: وهو الذي وصله الترمذي عن البخاري، عن إسماعيل بن أبي أويس كما سبق.
صحيح: رواه البخاري في فضائل القرآن (٥٠١٣) عن عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
صحيح: رواه أبو يعلى (١٥٤٨) عن أبي معمر الهذلي إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن مالك بن أنس، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن صعصعة، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، قال: أخبرني أخي قتادة بن النعمان، فذكره.
وإسناده صحيح. وقتادة بن النعمان هو أخو أبي سعيد الخدري لأمه، كان من فضلاء الصحابة وأعيانهم، توفي سنة ثلاث وعشرين.
في رواية يحيى الليثي عن مالك في القرآن (١٧) عن أبي سعيد. ولم يذكر فيه «قتادة بن النعمان».
وفي رواية عبد الله بن يوسف عن مالك، كما عند البخاري: «أن رجلا سمع رجلا» يعني أبهم أبو سعيد ذكر أخيه.
وفي رواية إسماعيل بن جعفر عن مالك كما عند أبي يعلى التصريح بذكر قتادة بن النعمان.
وأشار إلى هذه الرواية البخاري عقب حديث أبي سعيد (٥٠١٤) معلقا بقوله: وزاد أبو معمر، حدثنا إسماعيل بن جعفر بإسناده مثله.
الله الواحد الصمد ثلث القرآن.
صحيح: رواه البخاري في فضائل القرآن (٥٠١٥) عن عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا الضحاك المشرقي، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
صحيح: رواه مسلم في فضائل القرآن (٨١١: ٢٥٩) من طرق عن يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي الدرداء، فذكره.
ورواه من طريق آخر عن قتادة بهذا الإسناد (٨١١: ٢٦٠) بلفظ: «إن الله جزأ القرآن ثلاثة أجزاء، فجعل ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)﴾ جزءا من أجزاء القرآن».
صحيح: رواه مسلم في فضائل القرآن (٨١٢: ٢٦١) من طرق عن يحيى بن سعيد، حدثنا يزيد بن كيسان، حدثنا أبو حازم، عن أبي هريرة، قال: فذكره.
وقوله: «احشدوا»، أي: اجتمعوا، والحشد هو الجماعة.
حسن: رواه الطيالسي (٦٥١) وابن ماجه (٣٧٨٩) وأحمد (١٧١٠٦) كلهم من حديث أبي قيس، عن عمرو بن ميمون، عن أبي مسعود، فذكره.
وإسناده حسن من أجل أبي قيس وهو عبد الرحمن بن ثروان الكوفي مختلف فيه غير أنه حسن الحديث إذا لم يخالف. وللحديث طرق أخرى غير أن الذي ذكرته أحسنُها.
صحيح: رواه النسائي في الكبرى (١٠٥١١) والبزار (١٨٦٦) وابن حبان (٢٥٧٦) كلهم من طريق شعبة، عن علي بن مدرك، حدثنا إبراهيم النخعي، عن الربيع بن خثيم، عن ابن مسعود، فذكره. وإسناده صحيح.
وقد روي موقوفا، رواه الدارمي (٣٤٧٦) من طريقين، عن عاصم، عن زر، عن ابن مسعود من
قوله، والحكم لمن رفع.
صحيح: رواه ابن ماجه (٣٧٨٨) عن الحسن بن علي بن الخلال، حدثنا يزيد بن هارون، عن جرير بن حازم، عن قتادة، عن أنس، فذكره. وإسناده صحيح.
صحيح: رواه أحمد (٢١٢٧٥) وأبو عبيد في فضائل القرآن (ص ٢٦٨) كلاهما عن هشيم، قال: أخبرنا حصين، عن هلال بن يساف، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي بن كعب أو عن رجل من الأنصار، فذكره. وإسناده صحيح.
وهشيم هو ابن بشير، وحصين هو ابن عبد الرحمن السلمي.
ذكره الهيثمي في المجمع (٧/ ١٤٧) وقال: «رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح».
وقوله: «أو رجل من الأنصار» لا يضر هذا الشك، فإن الرجل من الأنصار أيضا صحابي، مع أنه جاء من طرق أخرى عن أبي كعب بدون الشك، وهو أولى، لأن أبي بن كعب كان من كبار قراء الصحابة.
وفي معناه روي أيضا عن أبي أيوب الأنصاري، وعن أم كلثوم بنت عقبة وغيرهما من الصحابة وفي أسانيدها علل.
ومعنى كون قراءة ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ تعدل ثلث القرآن يعني أن القرآن يشتمل على التوحيد والرسالة ويوم القيامة وتفاصيله، وسورة الإخلاص كلها لبيان التوحيد بأجمل العبارات وأقصر الألفاظ، فمن قرأها فكأنه عرف معنى التوحيد، وهو أحد الثلاث، ويكون أجره كمن قرأ ثلث القرآن إلا أنه لا يساوي من أحيا الليلة كلها في قراءة القرآن لأن أجر قراءة القرآن له منازل عند الله تعالى.
وقد اختلف أهل العلم في شرح هذا الحديث وتأويله اختلافا كثيرا يصعب حصرها حتى قال ابن عبد البر: السكوت عن هذه المسألة أفضل من الكلام فيها.
قال عقبة: فما أتتْ عليَّ ليلةٌ إلا قرأتهن فيها، وحُقَّ لي أن لا أدعهن، وقد أمرني بهن رسول الله ﷺ.
حسن: رواه أحمد (١٧٥٤٢)، عن حسين بن محمد، حدثنا ابنُ عيّاش (هو: إسماعيل)، عن أسيد بن عبد الرحمن الخثعمي (وهو الرملي)، عن فروة بن مجاهد اللخمي، عن عقبة بن عامر فذكره.
وإسناده حسن من أجل إسماعيل بن عيّاش فإنه حسن الحديث إذا روى عن الشاميين، وهذا منها.
وقوله: ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ (٢)﴾ صيغة قصر تفيد أن الصمدية لله وحده، وهو السيد المصمود يصمد إليه كل مخلوق لا يستغنون عنه، وهو الغني عنهم، وفيه إبطال لما كان عليه أهل الشرك في الجاهلية في دعائهم أصنامهم في قضاء حوائجهم والفزع إليها في نوائبهم.
والصمد هو: السيد الذي يُصمد إليه في الأمر.
وقيل: الصمد، هو من لا جوف له، فلا يأكل ولا يشرب، ولا يلد ولا يولد، لأن من يولد سيموت، وقد جاء في الصحيح.
صحيح: رواه البخاري في التفسير (٤٩٧٤) عن أبي اليمان، حدثنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، فذكره.
وقوله: ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣)﴾ أي: ليس له ولد كما زعمت اليهود والنصارى، ولا والد له، ولا صاحبة.
وقد قال به أيضا كفار مكة: ﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (٨٨)﴾ [مريم: ٨٨] ﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (٢٦)﴾ [الأنبياء: ٢٦]، وقد جاء في الصحيح. عن أبي موسى عن النبي ﷺ قال: «ليس أحد - أو ليس شيء - أصبرَ على أذى سمعه من الله، إنهم ليدعون له ولدا، إنه ليعافيهم ويرزقهم».
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦٠٩٩) ومسلم في صفة القيامة (٢٨٠٤) كلاهما من حديث الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن أبي موسى، فذكره، واللفظ للبخاري.
وقوله: ﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (٤)﴾ والكفؤ: المساوي والمماثل في الصفات.
وفيه أيضا إبطال لقول المشركين: الملائكة بنات الله، وقول اليهود: عزير ابن الله، وقول النصارى: المسيح ابن الله. فكذّبهم الله تعالى في دعواهم، ونفى عن ذاته الولادة والمثلية.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 947 من أصل 949 باباً
- 900 باب قوله: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (١٩)﴾
- 901 باب قوله: ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (٤) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (٥) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (٦) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (٧) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (٨)﴾
- 902 فضل سورة الطارق
- 903 فضل سورة الأعلى
- 904 باب قوله: ﴿ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (١٣)﴾
- 905 باب قوله: ﴿بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (١٦) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (١٧)﴾
- 906 فضل سورة الغاشية
- 907 باب قوله: ﴿أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (١٧) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (١٨) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (١٩) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (٢٠)﴾
- 908 باب قوله: ﴿فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (٢١) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (٢٢)﴾
- 909 باب قوله: ﴿إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (٢٣) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (٢٤﴾
- 910 باب قوله: ﴿وَالْفَجْرِ (١) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (٢) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (٣)﴾
- 911 باب قوله: ﴿كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (١٧)﴾
- 912 باب قوله: ﴿وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (٢٣)﴾
- 913 باب قوله: ﴿يَقُولُ يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (٢٤)﴾
- 914 باب قوله: ﴿فَكُّ رَقَبَةٍ﴾
- 915 باب قوله: ﴿أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (١٤)﴾
- 916 باب قوله: ﴿يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (١٥)﴾
- 917 باب قوله: ﴿ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (١٧)﴾
- 918 فضل سورة الشمس
- 919 باب قوله: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (٧) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (٨)﴾
- 920 باب قوله: ﴿إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (١٢)﴾
- 921 باب قوله: ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (١) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (٢) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (٣)﴾
- 922 باب قوله: ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (٦) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (٧) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (٨) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (٩) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (١٠)﴾
- 923 باب قوله: ﴿فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (١٤)﴾
- 924 باب قوله: ﴿وَالضُّحَى (١) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (٢) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (٣)﴾
- 925 باب قوله: ﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (٥)﴾
- 926 باب قوله:
- 927 باب قوله:
- 928 باب قوله: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (٢) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (٣) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (٤) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (٥)﴾
- 929 باب قوله: ﴿كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (٦) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (٧) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (٨) أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (٩) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (١٠) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (١١) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (١٢) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (١٣) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (١٤) كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (١٥) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (١٦) فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (١٧) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (١٨) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (١٩)﴾
- 930 باب قوله: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١)﴾
- 931 باب قوله: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٣)﴾
- 932 باب قوله:
- 933 فضل سورة الزلزال
- 934 ما جاء في قراءة سورة الزلزال في ركعتين
- 935 باب قوله: ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (١) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (٢) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (٣) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (٤) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (٥) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (٦)﴾
- 936 باب قوله: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (٨)﴾
- 937 باب قوله:
- 938 باب قوله:
- 939 فضل سورة العصر
- 940 فضل سورة الفيل & إن الله تعالى امتن على قريش خاصة، وأهل مكة عامة، بأنه صرف عنهم أصحاب الفيل، وهو أبرهة وأصحابه، الذين كانوا قد عزموا على هدم الكعبة، ومحو أثرها من الوجود، وقصدوا مكة ومعهم فيل عظيم كبير الجثة لم ير مثله، وكان قد بعثه إليه النجاشي ملك الحبشة، وكان معه أيضا عدد من الأفيال، فلما انتهى أبرهة إلى المغمس - وهو قريب من مكة - نزل به، وأغار جيشه على سرح أهل مكة من الإبل وغيرها، فأخذوه، وكان في السرح مائتا بعير لعبد المطلب، وكان الذي أغار على السرح بأمر أبرهة أمير المقدمة، وكان يقال له: الأسود بن مفصود، فهجاه بعض العرب - فيما ذكره ابن إسحاق - وبعث أبرهة حناطة الحميري إلى مكة، وأمره أن يأتيه بأشرف قريش، وأن يخبره أن الملك لم يجئ لقتالكم إلا أن تصدوه عن البيت، فجاء حناطة، فدل على عبد المطلب بن هاشم وبلغه عن أبرهة ما قال، فقال له عبد المطلب: والله! ما نريد حربه، وما لنا بذلك من طاقة، هذا بيت الله الحرام، وبيت خليله إبراهيم، فإن يمنعه منه فهو بيته وحرمه، وإن يخل بينه وبينه، فوالله! ما عندنا دفع عنه، فقال له حناطة: فاذهب معي إليه، فذهب معه، فلما رآه أبرهة أجله، وكان عبد المطلب رجلا جسيما حسن المنظر. ونزل أبرهة عن سريره، وجلس معه على البساط،
- 941 فضل سورة قريش
- 942 صلاة المنافقين قوله: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ﴾ فيه استنكار من الله تعالى على الذين يكذبون بالدين، وهو المعاد والجزاء والثواب، ثم بيَّن بعض صفات هؤلاء، فقال: ﴿فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ﴾ أي: يقهر اليتيم ولا يحسن إليه.
- 943 فضل سورة الكوثر &
- 944 فضل سورة الكافرون
- 945 فضل سورة النصر
- 946 عداوة أبي لهب للنبي ﷺ & هو: عبد العزى بن عبد المطلب، وهو أحد أعمام رسول الله ﷺ، وكان شديد العداوة والأذى للنبي ﷺ، فذمّه الله تعالى بهذا الذمّ العظيم الذي هو خزي عليه إلى يوم القيامة، وكنيته أبو عتبة، باسم ولده، وأما كنيته أبو لهب فأراد الله أن يكون مصيره إلى النار، فاشتهر بهذه الكنية في الجاهلية، كما جاء في حديث ربيعة بن عباد، وبه خاطبه القرآن.
- 947 فضل سورة الإخلاص
- 948 فضل سورة الفلق
- 949 فضل سورة الناس &
معلومات عن حديث: حديث عن فضل سورة الإخلاص
📜 حديث عن حديث عن فضل سورة الإخلاص
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ حديث عن فضل سورة الإخلاص من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث حديث عن فضل سورة الإخلاص
تحقق من درجة أحاديث حديث عن فضل سورة الإخلاص (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث حديث عن فضل سورة الإخلاص
تخريج علمي لأسانيد أحاديث حديث عن فضل سورة الإخلاص ومصادرها.
📚 أحاديث عن حديث عن فضل سورة الإخلاص
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع حديث عن فضل سورة الإخلاص.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب