تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : من نطفة خلقه فقدره ..
﴿ مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ﴾
[ سورة عبس: 19]
معنى و تفسير الآية 19 من سورة عبس : من نطفة خلقه فقدره .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : من نطفة خلقه فقدره
خلقه الله من ماء مهين، ثم قدر خلقه، وسواه بشرا سويا، وأتقن قواه الظاهرة والباطنة.
تفسير البغوي : مضمون الآية 19 من سورة عبس
ثم فسره فقال: "من نطفة خلقه فقدره"، أطواراً: نطفة ثم علقة إلى آخر خلقه، قال الكلبي: قدر خلقه، رأسه وعينيه ويديه ورجليه.
التفسير الوسيط : من نطفة خلقه فقدره
ثم وضح - سبحانه - كيفية خلق الإِنسان فقال : { مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ } أى : خلق الله - تعالى - الإِنسان من نطفة ، أى : من ماء قليل يخرج من الرجل إلى رحم المرأة - { فقدره } أى : فأوجد الله - تعالى - الإِنسان بعد ذلك إيجادا متقنا محكما ، حيث صير بقدرته النطفة علقة فمضغة .. ثم أنشأه خلقا آخر ثُمَّ خَلَقْنَا{ فَتَبَارَكَ الله أَحْسَنُ الخالقين } .
تفسير ابن كثير : شرح الآية 19 من سورة عبس
أي قدر أجله ورزقه وعمله وشقي أو سعيد.
تفسير الطبري : معنى الآية 19 من سورة عبس
ثم بين جلّ ثناؤه الذي منه خلقه، فقال: ( مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ) أحوالا نطفة تارة، ثم عَلَقة أخرى، ثم مُضغة، إلى أن أتت عليه أحواله وهو في رحم أمه.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب
- تفسير: وأغطش ليلها وأخرج ضحاها
- تفسير: وألقي السحرة ساجدين
- تفسير: إني لكم رسول أمين
- تفسير: إن ذلك لحق تخاصم أهل النار
- تفسير: فأصابهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون
- تفسير: وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح
- تفسير: فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة
- تفسير: وياقوم من ينصرني من الله إن طردتهم أفلا تذكرون
- تفسير: لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق
تحميل سورة عبس mp3 :
سورة عبس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة عبس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب