تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : ألم يجعل كيدهم في تضليل ..
﴿ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ﴾
[ سورة الفيل: 2]
معنى و تفسير الآية 2 من سورة الفيل : ألم يجعل كيدهم في تضليل .
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : ألم يجعل كيدهم في تضليل
أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ
تفسير البغوي : مضمون الآية 2 من سورة الفيل
( ألم يجعل كيدهم في تضليل ) " كيدهم " يعني مكرهم وسعيهم في تخريب الكعبة . وقوله : " في تضليل " عما أرادوا ، وأضل كيدهم حتى لم يصلوا إلى الكعبة ، وإلى ما أرادوه بكيدهم . قال مقاتل : في خسارة ، وقيل: في بطلان .
التفسير الوسيط : ألم يجعل كيدهم في تضليل
والاستفهام في قوله-تبارك وتعالى-: أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ للتقرير- أيضا- أى: لقد جعل الله-تبارك وتعالى- مكر أصحاب الفيل وسعيهم لتخريب الكعبة، في تَضْلِيلٍ أى: في تخسير وإبطال وتضييع، بأن تبرهم- سبحانه - تتبيرا ودمرهم تدميرا.والكيد: إرادة وقوع الإضرار بالغير في خفية، وسمى- سبحانه - ما فعله أبرهة وجيشه كيدا، مع أنهم جاءوا لهدم الكعبة جهارا نهارا ... لأنهم كانوا يضمرون من الحقد والحسد والعداوة لأهل مكة، أكثر مما كانوا يظهرونه، فهم- كما قال-تبارك وتعالى-: قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ، وَما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ....والمقصود بالتضليل هنا: التضييع والإبطال. تقول: ضللت كيد فلان، إذا جعلته باطلا ضائعا.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 2 من سورة الفيل
بأن الله سبحانة أهلكهم ودمرهم وردهم بكيدهم وغيظهم لم ينالوا خيرا.
تفسير الطبري : معنى الآية 2 من سورة الفيل
( أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ )يقول: ألم يجعل سعي الحبشة أصحاب الفيل في تخريب الكعبة ( فِي تَضْلِيلٍ ) يعني: في تضليلهم عما أرادوا وحاولوا من تخريبها.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
- تفسير: وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم
- تفسير: وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما
- تفسير: نار الله الموقدة
- تفسير: فكذبوه فإنهم لمحضرون
- تفسير: فبأي آلاء ربكما تكذبان
- تفسير: فسنيسره لليسرى
- تفسير: إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون
- تفسير: لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم
- تفسير: ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك
تحميل سورة الفيل mp3 :
سورة الفيل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الفيل
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


