سورة العصر | سورة الهمزة | سورة الفيل | للقراءة من المصحف بخط كبير واضح
استماع mp3 | التفسير الميسر | تفسير الجلالين |
إعراب الصفحة | تفسير ابن كثير | تفسير القرطبي |
التفسير المختصر | تفسير الطبري | تفسير السعدي |
سورة العصر و سورة الهمرة و سورة الفيل مكتوبة بالرسم العثماني
سُورَةُ العَصۡرِ
وَٱلۡعَصۡرِ (1) إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ (2) إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ (3)
سُورَةُ الهُمَزَةِ
وَيۡلٞ لِّكُلِّ هُمَزَةٖ لُّمَزَةٍ (1) ٱلَّذِي جَمَعَ مَالٗا وَعَدَّدَهُۥ (2) يَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخۡلَدَهُۥ (3) كَلَّاۖ لَيُنۢبَذَنَّ فِي ٱلۡحُطَمَةِ (4) وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡحُطَمَةُ (5) نَارُ ٱللَّهِ ٱلۡمُوقَدَةُ (6) ٱلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى ٱلۡأَفِۡٔدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيۡهِم مُّؤۡصَدَةٞ (8) فِي عَمَدٖ مُّمَدَّدَةِۢ (9)
سُورَةُ الفِيلِ
أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَٰبِ ٱلۡفِيلِ (1) أَلَمۡ يَجۡعَلۡ كَيۡدَهُمۡ فِي تَضۡلِيلٖ (2) وَأَرۡسَلَ عَلَيۡهِمۡ طَيۡرًا أَبَابِيلَ (3) تَرۡمِيهِم بِحِجَارَةٖ مِّن سِجِّيلٖ (4) فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفٖ مَّأۡكُولِۢ (5)
سُورَةُ العَصۡرِ
وَٱلۡعَصۡرِ (1) إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ (2) إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ (3)
سُورَةُ الهُمَزَةِ
وَيۡلٞ لِّكُلِّ هُمَزَةٖ لُّمَزَةٍ (1) ٱلَّذِي جَمَعَ مَالٗا وَعَدَّدَهُۥ (2) يَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخۡلَدَهُۥ (3) كَلَّاۖ لَيُنۢبَذَنَّ فِي ٱلۡحُطَمَةِ (4) وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡحُطَمَةُ (5) نَارُ ٱللَّهِ ٱلۡمُوقَدَةُ (6) ٱلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى ٱلۡأَفِۡٔدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيۡهِم مُّؤۡصَدَةٞ (8) فِي عَمَدٖ مُّمَدَّدَةِۢ (9)
سُورَةُ الفِيلِ
أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَٰبِ ٱلۡفِيلِ (1) أَلَمۡ يَجۡعَلۡ كَيۡدَهُمۡ فِي تَضۡلِيلٖ (2) وَأَرۡسَلَ عَلَيۡهِمۡ طَيۡرًا أَبَابِيلَ (3) تَرۡمِيهِم بِحِجَارَةٖ مِّن سِجِّيلٖ (4) فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفٖ مَّأۡكُولِۢ (5)
التفسير الميسر الصفحة رقم 601 من القرآن الكريم
103 - سورة العصر - مكية - عدد آياتها
3
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ
وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
(2)
أقسم الله بالدهر على أن بني آدم لفي هلكة ونقصان. ولا يجوز للعبد أن
يقسم إلا بالله, فإن القسم بغير الله شرك.
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا
بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)
إلا الذين آمنوا بالله وعملوا عملا صالحًا, وأوصى بعضهم بعضًا
بالاستمساك بالحق, والعمل بطاعة الله, والصبر على ذلك.
104 - سورة الهُمزة - مكية - عدد
آياتها 9
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ
وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1)
شر وهلاك لكل مغتاب للناس, طعان فيهم.
الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ (2)
الذي كان همُّه جمع المال وتعداده.
يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3)
يظن أنه ضَمِنَ لنفسه بهذا المال الذي جمعه, الخلود في الدنيا والإفلات
من الحساب.
كَلاَّ لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4)
ليس الأمر كما ظن, ليُطرحنَّ في النار التي تهشم كل ما يُلْقى
فيها.
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5)
وما أدراك -أيها الرسول- ما حقيقة النار؟
نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى
الأَفْئِدَةِ (7)
إنها نار الله الموقدة التي من شدتها تنفُذ من الأجسام إلى
القلوب.
إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُوصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ
(9)
إنها عليهم مطبَقة في سلاسل وأغلال مطوَّلة؛ لئلا يخرجوا
منها.
105 - سورة الفيل - مكية - عدد آياتها
5
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ
أَلَمْ تَرَى كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ
(1)
ألم تعلم -أيها الرسول- كيف فعل ربك بأصحاب الفيل: أبرهة الحبشي وجيشه
الذين أرادوا تدمير الكعبة المباركة؟
أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2)
ألم يجعل ما دبَّروه من شر في إبطال وتضييع؟
وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ
بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4)
وبعث عليهم طيرًا في جماعات متتابعة, تقذفهم بحجارة من طين
متحجِّر.
فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5)
فجعلهم به محطمين كأوراق الزرع اليابسة التي أكلتها البهائم ثم رمت
بها.
تفسير الجلالين الصفحة رقم 601 من القرآن الكريم
سورة العصر
1 - (والعصر) الدهر أو ما بعد الزوال إلى الغروب أو صلاة العصر
2 - (إن الإنسان) الجنس (لفي خسر) في تجارته
3 - (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) فليسوا في خسران (وتواصوا) أوصى بعضهم بعضا (بالحق) الإيمان (وتواصوا بالصبر) على الطاعة وعن المعصية
سورة الهمزة
1 - (ويل) كلمة عذاب أو واد في جهنم (لكل همزة لمزة) كثير الهمز واللمز أي الغيبة نزلت فيمن كان يغتاب النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين كامية ابن خلف والوليد بن المغيرة وغيرهما
2 - (الذي جمع) بالتخفيف والتشديد (مالا وعدده) أحصاه وجعله عدة لحوادث الدهر
3 - (يحسب) لجهله (أن ماله أخلده) جعله خالدا لا يموت
4 - (كلا) ردع (لينبذن) جواب قسم محذوف أي ليطرحن (في الحطمة) التي تحطم كل ما القي فيها
5 - (وما أدراك) أعلمك (ما الحطمة)
6 - (نار الله الموقدة) المسعرة
7 - (التي تطلع) تشرف (على الأفئدة) القلوب فتحرقها وألمها أشد من ألم غيرها للطفها
8 - (إنها عليهم) جمع الضمير رعاية لمعنى كل (مؤصدة) بالهمزة والواو ومطبقة
9 - (في عمد) بضم الحرفين وبفتحهما (ممددة) صفة لما قبله فتكون النار داخل العمد
سورة الفيل
1 - (ألم تر) استفهام تعجب أي اعجب (كيف فعل ربك بأصحاب الفيل) هو محمود وأصحابه أبرهة ملك اليمن وجيشه بنى بصنعاء كنيسة ليصرف إليها الحاج عن مكة فأحدث رجل من كنانة فيها ولطخ قبلتها بالعذرة احتقارا بها فحلف ابرهة ليهدمن الكعبة فجاء مكة بجيشه على أفيال اليمن مقدمها محمود فحين توجهوا لهدم الكعبة أرسل الله عليهم ما قصه في قوله
2 - (ألم يجعل) أي جعل (كيدهم) في هدم الكعبة (في تضليل) خسارة وهلاك
3 - (وأرسل عليهم طيرا أبابيل) جماعات جماعات قيل لا واحد له كأساطير وقيل واحدة أبول أو إبال أو إبيل كعجول ومفتاح وسكين
4 - (ترميهم بحجارة من سجيل) طين مطبوخ
5 - (فجعلهم كعصف مأكول) كورق زرع أكلته الدواب وداسته وأفنته أهلكهم الله تعالى كل واحد بحجره المكتوب عليه اسمه وهو أكبر من العدسة وأصغر من الحمصة يخرق البيضة والرجل والفيل ويصل إلى الأرض وكان هذا عام مولد النبي صلى الله عليه وسلم
1 - (والعصر) الدهر أو ما بعد الزوال إلى الغروب أو صلاة العصر
2 - (إن الإنسان) الجنس (لفي خسر) في تجارته
3 - (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) فليسوا في خسران (وتواصوا) أوصى بعضهم بعضا (بالحق) الإيمان (وتواصوا بالصبر) على الطاعة وعن المعصية
سورة الهمزة
1 - (ويل) كلمة عذاب أو واد في جهنم (لكل همزة لمزة) كثير الهمز واللمز أي الغيبة نزلت فيمن كان يغتاب النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين كامية ابن خلف والوليد بن المغيرة وغيرهما
2 - (الذي جمع) بالتخفيف والتشديد (مالا وعدده) أحصاه وجعله عدة لحوادث الدهر
3 - (يحسب) لجهله (أن ماله أخلده) جعله خالدا لا يموت
4 - (كلا) ردع (لينبذن) جواب قسم محذوف أي ليطرحن (في الحطمة) التي تحطم كل ما القي فيها
5 - (وما أدراك) أعلمك (ما الحطمة)
6 - (نار الله الموقدة) المسعرة
7 - (التي تطلع) تشرف (على الأفئدة) القلوب فتحرقها وألمها أشد من ألم غيرها للطفها
8 - (إنها عليهم) جمع الضمير رعاية لمعنى كل (مؤصدة) بالهمزة والواو ومطبقة
9 - (في عمد) بضم الحرفين وبفتحهما (ممددة) صفة لما قبله فتكون النار داخل العمد
سورة الفيل
1 - (ألم تر) استفهام تعجب أي اعجب (كيف فعل ربك بأصحاب الفيل) هو محمود وأصحابه أبرهة ملك اليمن وجيشه بنى بصنعاء كنيسة ليصرف إليها الحاج عن مكة فأحدث رجل من كنانة فيها ولطخ قبلتها بالعذرة احتقارا بها فحلف ابرهة ليهدمن الكعبة فجاء مكة بجيشه على أفيال اليمن مقدمها محمود فحين توجهوا لهدم الكعبة أرسل الله عليهم ما قصه في قوله
2 - (ألم يجعل) أي جعل (كيدهم) في هدم الكعبة (في تضليل) خسارة وهلاك
3 - (وأرسل عليهم طيرا أبابيل) جماعات جماعات قيل لا واحد له كأساطير وقيل واحدة أبول أو إبال أو إبيل كعجول ومفتاح وسكين
4 - (ترميهم بحجارة من سجيل) طين مطبوخ
5 - (فجعلهم كعصف مأكول) كورق زرع أكلته الدواب وداسته وأفنته أهلكهم الله تعالى كل واحد بحجره المكتوب عليه اسمه وهو أكبر من العدسة وأصغر من الحمصة يخرق البيضة والرجل والفيل ويصل إلى الأرض وكان هذا عام مولد النبي صلى الله عليه وسلم
الصفحة رقم 601 من المصحف تحميل و استماع mp3