تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : ووجوه يومئذ عليها غبرة ..
﴿ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ﴾
[ سورة عبس: 40]
معنى و تفسير الآية 40 من سورة عبس : ووجوه يومئذ عليها غبرة .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : ووجوه يومئذ عليها غبرة
[ وَوُجُوهٌ } الأشقياء { يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ}
تفسير البغوي : مضمون الآية 40 من سورة عبس
"ووجوه يومئذ عليها غبرة"، سواد وكآبة الهم والحزن.
التفسير الوسيط : ووجوه يومئذ عليها غبرة
أما القسم المقابل لهذا القسم ، فقد عبر عنه - سبحانه - بقوله : { وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ } أى : عليها غبار ، من شدة الهم والكرب والغم الذى يعلوها .
تفسير ابن كثير : شرح الآية 40 من سورة عبس
{ ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة } أي يعلوها ويغشاها قترة أي: سواد
قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي ، حدثنا سهل بن عثمان العسكري حدثنا أبو علي محمد مولى جعفر بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يلجم الكافر العرق ثم تقع الغبرة على وجوههم قال فهو قوله { ووجوه يومئذ عليها غبرة } .
تفسير الطبري : معنى الآية 40 من سورة عبس
وقوله: ( وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ ) يقول تعالى ذكره: ( وَوُجُوهٌ ) وهي وجوه الكفار يومئذ عليها غبرة. ذُكر أن البهائم التي يصيرها الله ترابا يومئذ بعد القضاء بينها، يحوّل ذلك التراب غَبَرة في وجوه أهل الكفر .
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى
- تفسير: واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا
- تفسير: وأما السائل فلا تنهر
- تفسير: وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية
- تفسير: وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا
- تفسير: إذ انبعث أشقاها
- تفسير: وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون
- تفسير: أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون
- تفسير: فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون
- تفسير: وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من
تحميل سورة عبس mp3 :
سورة عبس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة عبس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب