تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : إنا كذلك نجزي المحسنين ..
﴿ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾
[ سورة المرسلات: 44]
معنى و تفسير الآية 44 من سورة المرسلات : إنا كذلك نجزي المحسنين .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : إنا كذلك نجزي المحسنين
{ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ } ولو لم يكن لهم من هذا الويل إلا فوات هذا النعيم، لكفى به حرمانا وخسرانا .
تفسير البغوي : مضمون الآية 44 من سورة المرسلات
"إنا كذلك نجزي المحسنين".
التفسير الوسيط : إنا كذلك نجزي المحسنين
{ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي المحسنين } أى : إنا من شأننا أننا نعطى مثل هذا الجزاء الطيب للمؤمنين الذين أحسنوا أقوالهم وأفعالهم ، وصانوا أنفسهم عن كل مالا يرضينا ، هذا هو جزاء المتقين المحسنين .
تفسير ابن كثير : شرح الآية 44 من سورة المرسلات
خبرا مستأنفا أي هذا جزاؤنا لمن أحسن العمل.
تفسير الطبري : معنى الآية 44 من سورة المرسلات
وقوله: ( إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ) يقول: إنا كما جزينا هؤلاء المتقين بما وصفنا من الجزاء على طاعتهم إيانا في الدنيا، كذلك نجزي ونثيب أهل الإحسان فى طاعتهم إيانا، وعبادتهم لنا في الدنيا على إحسانهم لا نضيع في الآخرة أجرهم.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: إذ يغشى السدرة ما يغشى
- تفسير: الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى لهم
- تفسير: مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له
- تفسير: وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي يذكر آلهتكم وهم بذكر الرحمن
- تفسير: لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر
- تفسير: فبأي آلاء ربك تتمارى
- تفسير: فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما
- تفسير: وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا
- تفسير: الله ربكم ورب آبائكم الأولين
- تفسير: فقالوا على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين
تحميل سورة المرسلات mp3 :
سورة المرسلات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المرسلات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب