تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا ..
﴿ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ﴾
[ سورة آل عمران: 88]
معنى و تفسير الآية 88 من سورة آل عمران : خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا
ثم أخبر عن عقوبة هؤلاء المعاندين الظالمين الدنيوية والأخروية، فقال { أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون }- أي: لا يفتر عنهم العذاب ساعة ولا لحظة، لا بإزالته أو إزالة بعض شدته، { ولا هم ينظرون }- أي: يمهلون، لأن زمن الإمهال قد مضى، وقد أعذر الله منهم وعمرهم ما يتذكر فيه من تذكر، فلو كان فيهم خير لوجد، ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه.
تفسير البغوي : مضمون الآية 88 من سورة آل عمران
( خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون ) وذلك : أن الحارث بن سويد لما لحق بالكفار ندم ، فأرسل إلى قومه : أن سلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل لي من توبة؟ ففعلوا ذلك فأنزل الله تعالى :
التفسير الوسيط : خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا
ثم أكد- سبحانه - تلك العقوبة بعقوبة أخرى لازمة لها ما داموا على تلك الحالة الشنيعة فقال-تبارك وتعالى- خالِدِينَ فِيها لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ بسبب إصرارهم على الكفر في الدنيا، وانغماسهم فيما يغضب الله وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ أى ولا هم يمهلون ولا يؤخر عنهم العذاب بل عذابهم عاجل لا يقبل الإمهال أو التأخير بسبب ما ارتكبوه في الدنيا من شرور وآثام.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 88 من سورة آل عمران
{ خالدين فيها } أي: في اللعنة { لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون } أي: لا يفتر عنهم العذاب ولا يخفف عنهم ساعة واحدة .
تفسير الطبري : معنى الآية 88 من سورة آل عمران
=" خالدين فيها " يعني: ماكثين فيها، يعني في عقوبة الله ( 15 )=" لا يخفَّف عنهم العذاب "، لا ينقصون من العذاب شيئًا في حال من الأحوال، ولا ينفَّسون فيه ( 16 ) =" ولا هم ينظرون "، يعني: ولا هم ينظرون لمعذرة يعتذرون. ( 17 ) وذلك كله عَينُ الخلود في العقوبة في الآخرة. ( 18 )-
الهوامش :( 15 ) انظر تفسير" خالدين " فيما سلف 1: 397 ، 398 / 2: 287 / 4: 317 ، وفهارس اللغة.( 16 ) انظر تفسير" يخفف " فيما سلف 2: 316 ، 317 ، والتنفيس: والترفيه والتفريج هنا.( 17 ) انظر تفسير" ينظرون " في نظيرة هذه الآية فيما سلف 3: 264 ، 265 ، وقبله 2: 467 ، 468.( 18 ) في المخطوطة والمطبوعة: " وذلك كله أعني الخلود في العقوبة في الآخرة " ، وهي جملة فاسدة البناء والمعنى ، أخطأ الناسخ فهم مراد أبي جعفر ، فكتب ما كتب ، والصواب هو ما أثبت. فإن أبا جعفر قد لجأ إلى الاختصار في مواضع كثيرة من تفسيره ، منها هذا الموضع ، فلم يبين إعراب قوله تعالى: " لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون " ، وأهل الإعراب يعربونها حالا متداخلة - أي حالا من حال - لأن" خالدين " حال من الضمير في" عليهم ". وأما أبو جعفر ، فهو يعدها جملة مستأنفة ، وهي بذلك بيان عن الخلود في النار. والدليل على صحة ذلك ، وعلى صحة ما أثبت من الصواب في نص أبي جعفر هنا ، أنه قال في تفسير نظيرة هذه الآية من" سورة البقرة: 162 " في الجزء 3: 264 ما نصه." وأما قوله: " لا يخفف عنهم العذاب" ، فإنه خبر من الله تعالى ذكره عن دوام العذاب أبدًا من غير توقيت ولا تخفيف ". فهذا نص قاطع في أن إعراب الطبري لهذا الموضع من الآية هو ما ذهبت إليه ، وفي أنه يرى أن معنى هذه الجملة من الآية ، هو معنى" الخلود " بعينه. والحمد لله أولا وآخرًا.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: فإلم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنـزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو فهل أنتم
- تفسير: وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق وجعلنا بعضكم لبعض
- تفسير: ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه إني لكم نذير مبين
- تفسير: اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله إنهم ساء ما كانوا يعملون
- تفسير: وقال موسى يافرعون إني رسول من رب العالمين
- تفسير: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين
- تفسير: والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ومن يكن الشيطان له
- تفسير: وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع
- تفسير: قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنة
- تفسير: أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون
تحميل سورة آل عمران mp3 :
سورة آل عمران mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة آل عمران
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب