حديث ذراع من الأرض ينتقصها المرء المسلم من حق أخيه فليس حصاة من

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عبدالله بن مسعود

«قلتُ : يا رسولَ اللهِ أيُّ الظلمِ أظلمُ قال : ذراعٌ من الأرضِ ينتقصها المرءُ المسلمُ من حقِّ أخيهِ فليس حصاةٌ من الأرضِ يأخذها أحدٌ إلا طُوِّقَهَا يومَ القيامةِ إلى قعرِ الأرضِ ولا يعلمُ قعرها إلا اللهُ عزَّ وجلَّ الذي خلقها»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عبدالله بن مسعود
أحمد شاكر
إسناده صحيح ولكني أخشى أن يكون منقطعا

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 5/291 - أخرجه الطبراني (10/267) (10516) باختلاف يسير

شرح حديث قلت يا رسول الله أي الظلم أظلم قال ذراع من


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كان النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحذِّرُ مِن الغَصْبِ أو الاسْتِيلاءِ على حَقِّ الغَيرِ بغَيرِ وَجْهِ حَقٍّ.
وفي هذا الحَديثِ يَرْوي عبْدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه سَأَل رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن أظلَمِ الظُّلمِ، وهو أشَدُّ أنواعِ الظُّلمِ الَّذي يقَعُ فيه الإنسانُ، فأخبَرَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأنَّ مَن أخَذ قَدْرَ ذِراعٍ منَ الأرضِ يَستَقطِعُه ويَسْتَولي عليه مِن حقِّ أخيه المُسلِم؛ فقدْ وقَع في أشَدِّ أنْواعِ الظُّلمِ، والذِّراعُ 69 سم تَقريبًا، وخُصَّ ذِكرُه للتَّقليلِ؛ فيَشمَلُ ما فَوقَه وما دُونَه؛ ولذلك قال بعْدَه: «فليْس حَصاةٌ مِن الأرضِ يَأخُذُها أحدٌ إلَّا طُوِّقَها يومَ القيامةِ إلى قَعرِ الأرضِ»، فيُجعَلُ هذا المِقدارُ الصَّغيرُ مِن الأرضِ كالطَّوقِ يُحيطُ بالغاصِبِ يوْمَ القِيامةِ عِقابًا له، وقيلَ: يُطوَّقُ ما يكونُ ثِقَلُه المَغْصوب مِن سَبْعِ أرَضينَ، وقيلَ: مَعْناه: أنَّه تُخسَفُ به الأرضُ؛ فتَصيرُ البُقعةُ المَغْصوبةُ في عُنقِه كالطَّوْقِ، وقيلَ: مَعْناه: يُطوَّقُ حَمْلَها يومَ القِيامةِ؛ مِن ( طوَّقَه ): إذا كلَّفَه، ويَستمِرُّ ذلك حتَّى يُفرَغَ من حِسابِ النَّاسِ، كما في رِوايةِ أحمَدَ.
ثمَّ بالَغَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في القولِ وشدَّدَ في الأمرِ، فأوضَحَ أنَّ مَدى طُولِ قَعرِ الأرضِ لا يَعلَمُه إلَّا اللهُ عزَّ وجلَّ الَّذي خلَقَها.
وفي الحَديثِ: النَّهْيُ عن غَصبِ الأرضِ، والوَعيدُ الشَّديدُ لمَن يَفعَلُ ذلك.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يجمع بين العمة والخالة
مسند أحمد تحقيق شاكرسألت سعد بن أبي وقاص عن الطيرة فانتهرني وقال من حدثك فكرهت
الاستذكارأن معاذا قضى باليمن في بنت وأخت فجعل المال بينهما نصفين
مسند أحمد تحقيق شاكرابتاع النبي صلى الله عليه وسلم من عير أقبلت فربح أواقي فقسمها بين
السنن الكبرى للبيهقيأنه أخبره رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن السنة في
مسند أحمد تحقيق شاكرلما مات عثمان بن مظعون قالت امرأة هنيئا لك الجنة عثمان بن
مسند أحمد تحقيق شاكرصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سافر ركعتين وحين أقام أربعا
البدر المنيرعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يتزوج امرأة
السلسلة الصحيحةزارنا سلمان من المدائن إلى الشام ماشيا وعليه كساء واندرورد قال يعني سراويل
مسند أحمد تحقيق شاكرإني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا يا أبا
السلسلة الصحيحةأن ابن عمر أقام بمكة عشر ليال يقصر الصلاة إلا أن يصليها مع
السلسلة الصحيحةاستعمل عمر بن الخطاب أبا عبيدة بن الجراح على الشام وعزل خالد


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب