حديث يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه قال إن الرجل إذا

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو ذر الغفاري

«صُمْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رمضانَ، فلم يَقُمْ بنا منَ الشهْرِ شَيئًا حتى بَقيَ سَبعٌ، فقامَ بنا، حتى ذهَبَ نحوٌ من ثُلُثِ الليلِ، ثُم لم يَقُمْ بنا الليلةَ الرابعةَ، وقامَ بنا الليلةَ التي تَليها، حتى ذهَبَ نحوٌ من شَطرِ الليلِ، قال: فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، لو نفَّلْتَنا بَقيَّةَ لَيلتِنا هذه، قال: إنَّ الرَّجلَ إذا قامَ مع الإمامِ حتى يَنصَرِفَ حُسِبَ له بَقيَّةُ لَيلتِه، ثُم لم يَقُمْ بنا السادسةَ، وقامَ بنا السابعةَ، قال: وبعَثَ إلى أهْلِه، واجتَمَعَ الناسُ، فقامَ بنا حتى خَشينا أنْ يَفوتَنا الفَلاحُ، قال: قُلْتُ: وما الفَلاحُ؟ قال: السُّحورُ.»

مسند الإمام أحمد
أبو ذر الغفاري
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط مسلم

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 21447 - أخرجه أبو داود (1375)، والنسائي (1364)، وابن ماجه (1327)، وأحمد (21447) واللفظ له

شرح حديث صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يقم بنا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

صُمْنَا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رمضانَ ، فلم يَقُمْ بنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتَّى بقيَ سبعٌ منَ الشَّهرِ فقامَ بنا ، حتَّى ذَهبَ نحوٌ من ثُلُثِ اللَّيلِ ، ثمَّ كانت سادسةٌ ، فلم يَقُمْ بنا فلمَّا كانتِ الخامسةُ قامَ بنا حتَّى ذَهبَ نحوٌ من شطرِ اللَّيلِ قلنا يا رسولَ اللَّهِ لَو نفلتَنا قيامَ هذِه اللَّيلةِ قالَ إنَّ الرَّجلَ إذا صلَّى معَ الإمامِ حتَّى ينصرفَ حسبَ لَه قيامُ ليلةٍ قالَ ثمَّ كانتِ الرَّابعةُ فلم يَقُمْ بنا فلمَّا بقيَ ثلثٌ منَ الشَّهرِ أرسلَ إلى بناتِه ونسائِه وحشدَ النَّاسَ فقامَ بنا حتَّى خشينا أن يفوتَنا الفلاحُ ، ثمَّ لم يَقُمْ بنا شيئًا منَ الشَّهرِ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 1363 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 1375 )، والترمذي ( 806 )، والنسائي ( 1364 ) واللفظ له، وابن ماجه ( 1327 )، وأحمد ( 21419 )



كان الصَّحابةُ رَضِي اللهُ عَنهم يَحرِصونَ كلَّ الحرصِ على بَذْلِ أنفُسِهم في الطَّاعاتِ؛ طمَعًا في كَمالِ الأجرِ، ونَيلِ مَرضاةِ اللهِ تعالى.
وفي هذا الحديثِ يقولُ أبو ذرٍّ الغِفاريُّ رَضِي اللهُ عَنه: "صُمْنا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم رمَضانَ، فلم يقُمْ بنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم"، أي: لم يُصَلِّ بهم قِيامَ لَيْلٍ، "حتَّى بقِيَ سَبْعٌ مِن الشَّهرِ"، أي: سبعُ ليالٍ مِن رمَضانَ، "فقام بنا"، أي: فصلَّى بهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أوَّلَ تلك اللَّيالي السَّبعةِ، وهي اللَّيلةُ الثَّالثةُ والعِشرونَ مِن رمَضانَ، "حتَّى ذهَب نحوٌ مِن ثُلُثِ اللَّيلِ، ثمَّ كانَتْ سادسةٌ، أي: اللَّيلةُ الرَّابعةُ والعِشرونَ، "فلم يقُمْ بنا"، أي: لم يقُمْ بهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في تلك اللَّيلةِ، "فلمَّا كانَتِ الخامسةُ"، وهي: اللَّيلةُ الخامسةُ والعِشرونَ، "قام بنا حتَّى ذهَب نحوٌ مِن شَطْرِ اللَّيل"، أي: نصفِه، قال أبو ذرٍّ رَضِي اللهُ عَنه: "قُلْنا: يا رسولَ اللهِ، لو نفَّلْتَنا قيامَ هذه اللَّيلةِ"، أي: لو أكمَلْتَ لنا الصَّلاةَ إلى آخِرِ اللَّيلِ؛ طمَعًا في كاملِ الأجرِ والثَّوابِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، "إنَّ الرَّجُلَ إذا صلَّى مع الإمامِ حتَّى ينصرِفَ"، أي: حتَّى ينتهيَ الإمامُ مِن صلاتِه، "حُسِبَ له"، أي: للمأمومِ أجرُ "قيامُ ليلةٍ".
قال أبو ذرٍّ رَضِي اللهُ عَنه: "ثمَّ كانَتِ الرَّابعةُ"، وهي: اللَّيلةُ السَّادسةُ والعِشرونَ، "فلم يقُمْ بنا، فلمَّا بقِيَ ثُلُثٌ مِن الشَّهرِ"، أي: آخِرُ ثَلاثِ ليالٍ مِن رمَضانَ وهي السَّابعةُ والعِشرونَ والثَّامنةُ والعِشرونَ والتَّاسعةُ والعِشرونَ، "أرسَل إلى بناتِه ونسائِه وحشَد النَّاسَ"، أي: جمَعَهم، "فقام بنا"، أي: ليلةَ السَّابعِ والعِشرينَ، "حتَّى خَشِينا أن يفُوتَنا الفَلاحُ"، أي: طَعامُ السُّحورِ، وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّه قَامَ اللَّيلَ كلَّه في تلك اللَّيلةِ، "ثمَّ لم يقُمْ بنا شيئًا مِن الشَّهرِ"، أي: ما بقِيَ منه، وهي اللَّيلةُ الثَّامنةُ والعِشرونَ، والتَّاسعةُ والعِشرونَ؛ وكان فِعلُه ذلكَ لأنَّه كان يَخشَى أن يُفرَضَ قيامُ اللَّيلِ في رمَضانَ على أمَّتِه، فيَثقُلَ عليهم، ثمَّ إنَّه قامَ في اللَّيالي الوِتْريَّةِ الْتِماسًا لِلَيلةِ القَدْرِ؛ فإنَّه قال: "التمِسوها في الوِتْرِ مِن العَشْرِ الأواخِرِ مِن رمَضانَ"، وكان قدْ أرشَد بعضَ أصحابِه إلى ليلةِ السَّابعِ والعِشرينَ على أنَّها ليلةُ القَدْرِ.
وفي الحديثِ: الاعتناءُ بقِيامِ اللَّيالي الوِتْريَّةِ في العَشْرِ الأخيرِ مِن رمَضانَ، خاصَّةً ليلةَ السَّابعِ والعِشرينَ، والاجتهادُ فيها عن غَيرِها؛ التماسًا لِلَيلةِ القَدْرِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدعن الأحنف بن قيس قال دخلت بيت المقدس فوجدت فيه رجلا يكثر السجود
مسند الإمام أحمدقال يزيد ابن معاوية أنه لقي أبا ذر وهو يقود جملا له وفي
مسند الإمام أحمدكنت مع النبي صلى الله عليه وسلم على حمار وعليه برذعة أو قطيفة
مسند الإمام أحمدلا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ولا بعد الفجر حتى تطلع الشمس
مسند الإمام أحمدقلت يا رسول الله الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل كعملهم قال
مسند الإمام أحمدليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر ومن ادعى ما
مسند الإمام أحمدأنه سأله عن أول مسجد وضع للناس قال مسجد الحرام ثم بيت المقدس
مسند الإمام أحمديا أبا ذر كيف أنت إذا بقيت في قوم يؤخرون الصلاة عن وقتها
مسند الإمام أحمدثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب
مسند الإمام أحمدعلى كل نفس في كل يوم طلعت فيه الشمس صدقة منه على نفسه
مسند الإمام أحمديقول الله عز وجل من عمل حسنة فله عشر أمثالها أو أزيد ومن
مسند الإمام أحمدقلت لأبي ذر لو كنت رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لسألته


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, July 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب