أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستلم الركن اليماني والحجر

عنِ ابنِ عمرَ قالَ : كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لا يدَعُ أن يستلمَ الرُّكنَ اليمانيَ والحجَرَ في كلِّ طَوفَةٍ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1876 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أبو داود ( 1876 ) واللفظ له، والنسائي ( 2947 )، وأحمد ( 4686 ) باختلاف يسير

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شديدَ الحِرصِ على تعليمِ أصحابِه رَضِيَ اللهُ عنهم أمورَ دِينِهم، وشعائرَ عِبادتِهم، ومَناسكَ حجِّهم وعُمرتِهم.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ الصَّحابيُّ الجليلُ عبدُ اللهِ بنُ عمرَ رضِيَ اللهُ عنهما: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يَدَعُ"، أي: لا يَترُكُ، "أن يَستَلِمَ" الاستلامُ هنا هو اللَّمْسُ، أو الإشارةُ إليه في حال الزِّحامِ، "الرُّكنَ اليَمانِيَ والحَجرَ"، أي: الحجرَ الأسودَ، والرُّكنُ اليماني هو الرُّكنُ الَّذي على يَسارِ الحجرِ الأسودِ، وسُمِّي بذلك لأنَّه في اتِّجاه اليَمَنِ، "في كلِّ طَوْفةٍ"، أي: في كلِّ شوطٍ مِن الطَّوَافِ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على استلامِ الرُّكنَيْنِ في كلِّ مرَّةٍ عندَ الطَّوافِ.