حديث الخيل معقود في نواصيها الخير والنبل إلى يوم القيامة أهلها معانون عليها فامسحوا

أحاديث نبوية | مجمع الزوائد | حديث جابر بن عبدالله

«الخيلُ معقودٌ في نواصيها الخيرُ والنبلُ إلى يومِ القيامةِ أهلُها معانونَ عليها فامسحوا بنواصيها وادعُوا لها بالبركةِ وقلِّدوها ولا تقلدوها الأوتارَ ، قال عليٌ ولا تقلدوها الأوثانَ»

مجمع الزوائد
جابر بن عبدالله
الهيثمي
رجاله ثقات

مجمع الزوائد - رقم الحديث أو الصفحة: 5/264 - أخرجه أحمد (14833 )، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (323 )، والطبراني في (( المعجم الأوسط)) (8982 )

شرح حديث الخيل معقود في نواصيها الخير والنبل إلى يوم القيامة أهلها معانون عليها


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الخيلُ معقودٌ في نواصيها الخيرُ والنَّيلُ إلى يومِ القيامةِ ، وأهلُها مُعانون عليها ، فامسحوا بنواصيها ، وادعُوا لها بالبركة ، وقَلِّدوها ، ولا تُقلِّدوها الأوتارَ .
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 1249 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد ( 14833 )، والطحاوي في ( (شرح مشكل الآثار )) ( 323 )، والطبراني في ( ( المعجم الأوسط )) ( 8982 )



الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ هو ذِرْوةُ سَنامِ الإسلامِ، وفيه تُبذَلُ الأمْوالُ والأنْفُسُ في سَبيلِ الله، لكِنَّ أجْرَهُ عظيمٌ، وقد جعَل اللهُ الخَيلَ رَمزًا للعَتادِ والقُوَّةِ في الحُروبِ والجِهادِ، والذي إذا أعَدَّه صاحِبُه لمِثلِ هذا المَقامِ، نال به الخَيرَ الكثيرَ في الدُّنيا والآخِرَةِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "الخَيلُ"، أي: الذي أُعِدَّ للجِهادِ والغَزْوِ في سَبيلِ اللهِ، "مَعْقودٌ"، أي: مُلازِمٌ لَها كأنَّه مَعْقودٌ فيها، "في نواصيها الخَيرُ"، أي: الأجْرُ والمَغنَمُ، كما جاء مُفسَّرًا في رِوايةِ الصَّحيحيْنِ، وخَصَّ النَّواصيَ بالذِّكرِ؛ لأنَّ العَربَ تقولُ: فُلانٌ مُبارَكُ النَّاصِيَةِ، فيُكَنَّى بها عن الإنْسانِ، "والنَّيلُ"، أي: ما يُصيبُه الإنسانُ من المَغنَمِ، "إلى يَومِ القِيامَةِ"، وهو إشارةٌ إلى أنَّ هذا الخَيرَ يَظَلُّ مُلازمًا لأهلِ الجِهادِ لا يَنْقَطِعُ أبَدًا، وفيه: دليلٌ أنَّ الجِهادَ ماضٍ إلى يَومِ القيامَةِ لا يَنقَطِعُ، "وأهلُها مُعانون عليها"، أي: يُعينُهُم اللهُ عزَّ وجلَّ على الإنْفاقِ عليها، فلا يَجِدونَ مَشقَّةً في النَّفَقةِ عليها، "فامْسَحوا بنَواصيها"، أي: فارْفُقوا بها وامْسَحوا على هذه النَّواصي المُبارَكَةِ، "وادْعُوا لها بالبَرَكةِ"، أي: ادْعُوا أنْ يُبارِكَ اللهُ فيها، "وقَلِّدوها"، أي: قَلِّدوها طَلَبَ أعْداءِ الدِّينِ، والدِّفاعَ عن المُسلِمينَ، والتَّقليدُ هو ما يُجعَلُ في العُنُقِ من الحُليِّ، والمُرادُ مِن قَولِه: "قَلِّدوها"، أي: اجْعَلوا جِهادَها للأعْداءِ لازمًا لها في أعْناقِها لُزومَ القَلائِدِ في الأعْناقِ، "ولا تُقَلِّدوها الأوْتارَ"، قيل: أرادَ بالأوْتارِ -جَمْعُ وَتَرٍ- القَوسَ، أي: لا تَجعَلوا في أعْناقِها الأوْتارَ؛ فتَختَنِقَ؛ لأنَّ الخَيلَ ربَّما رَعَتِ الأشْجارَ فتَعَلَّقتِ الأوْتارُ ببَعضِ شُعَبِها فخَنَقتْها.
وقيل: إنَّما نَهاهم عنها؛ لأنَّهم كانوا يَعتَقِدون أنَّ تَقليدَ الخَيلِ بالأوْتارِ يَدفَعُ عنها العَينَ والأَذى؛ فيكونُ كالعَوذَةِ لها، فنَهاهم وأعْلَمَهم أنَّها لا تَدفَعُ ضُرًّا ولا تَصرِفُ حَذَرًا.
وقيل: مَعناه لا تَطْلبوا عليها أوْتارَ الجاهِليَّةِ من الثَّأرِ وغَيرِه من الحُقُوقِ التي كانت بينَكم، ولا تُركِضوها في دَرَكِ هذا الثَّأرِ على ما كان من عاداتِهم في الجاهِليَّةِ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على إكْرامِ الخَيلِ عندَ أصحابِها؛ لِمَا لاقتنائِها للرِّباطِ والحَربِ في سَبيلِ اللهِ مِن فضلٍ وأهمِّيَّةٍ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مجمع الزوائدالعينان تزنيان والرجلان تزنيان والفرج يزني رواه أحمد وأبو يعلى وزاد واليدان
مجمع الزوائدبينا رجل فيما كان قبلكم خرج في بردين أخضرين يختال فيهما أمر الله
مجمع الزوائدثلاثة لا تقربهم الملائكة الجنب والسكران والمتضمخ بالخلوق
مجمع الزوائدجاهدوا في سبيل الله فإن الجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى باب من
مجمع الزوائدخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهدت معه بدرا فالتقى الناس
مجمع الزوائدخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فبينا أنا نازل
مجمع الزوائدسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا ذكر أصحاب أحد أما
مجمع الزوائدعليكم بثياب البيض فليلبسها أحياؤكم وكفنوا فيها موتاكم
مجمع الزوائدعن ابن عباس قال لما حرمت الخمر مشى أصحاب رسول الله صلى الله
مجمع الزوائدفسألناه هل كنتم تراهنون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيناه
مجمع الزوائدقال أبو جهل لئن رأيت محمدا يصلي لأطأن على عنقه فقيل هو ذاك
مجمع الزوائدكل شيء ليس من ذكر الله عز وجل فهو لهو أو سهو إلا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, December 25, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب