حديث غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم ست مرار قبل صلاة الخوف وكانت

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث جابر بن عبدالله

«غَزا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم سِتَّ مِرارٍ قَبلَ صلاةِ الخَوفِ، وكانت صلاةُ الخَوفِ في السَّنةِ السابِعةِ.»

مسند الإمام أحمد
جابر بن عبدالله
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 14751 - أخرجه أحمد (14751) واللفظ له، والطحاوي في ((معاني الآثار)) (1882) مطولاً بنحوه

شرح حديث غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم ست مرار قبل صلاة الخوف


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الصَّلاةُ أعظمُ أركانِ الإسلامِ العَمليَّةِ، وفي حالِ القِتالِ معَ الكفَّارِ يَصعُبُ على المسلِمِ أنْ يُصلِّيَ الصَّلاةَ التَّامَّةَ؛ ولذلك شرَعَ اللهُ تعالى في حالَةِ الحرْبِ صَلاةَ الخوْفِ؛ تَخفيفًا وتَيسِيرًا على المسلِمين.
وفي هذا الحديثِ يَرْوي جابرُ بنُ عبدِ اللهِ الأنصاريُّ رضِيَ اللهُ عنهما: "غَزَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سِتَّ مِرارٍ"، أي: حارَبَ سِتَّ مرَّاتٍ في أوَّلِ سَنواتِ الهِجْرةِ، "قبْلَ صَلاةِ الخوفِ"، أي: قبْلَ أنْ تُفرَضَ وتُشرَعَ، "وكانتْ صَلاةُ الخَوفِ في السَّنةِ السَّابعةِ" وصَلاةُ الخوفِ هي قصْرُ الصَّلاةِ في الحرْبِ؛ خَوفًا مِن هُجومِ العَدُوِّ، فتُصلَّى الصَّلاةُ الرُّباعيةُ رَكْعتينِ، وقد وَرَدَت هَيئاتٌ وكَيفيَّاتٌ عِدَّةٌ في أدائِها، ومُلَخَّصُها: أنْ يقومَ الإمامُ وطائفةٌ مِن أصحابِه للصَّلاةِ، وطائفةٌ أُخرى في مُواجَهةِ العَدُوِّ، فيَركَعَ الإمامُ ركعةً ويَسجُدَ بالذين معه، ثمَّ يقومَ، فإذا اسْتَوى قائمًا ثبَتَ قائمًا، وأتَمُّوا لِأنفُسِهم الرَّكعةَ الباقيةَ، ثمَّ يُسَلِّموا ويَنصَرِفوا، والإمامُ قائمٌ، فيَكونوا في مُقابَلتِه وحِذاءَهُ، ثمَّ يُقبِلَ الآخَرون الَّذين لم يُصَلُّوا، فيُكَبِّروا وراءَ الإمامِ، فيَركَعَ بهم ويَسجُدَ بهم، ثمَّ يُسلِّمَ، فيَقوموا فيَرْكعوا لِأنفُسِهم الرَّكعةَ الباقيةَ ثمَّ يُسلِّموا.
وقد صلَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلاةَ الخوفِ في غَزواتٍ مُختلِفةٍ بأشكالٍ مُتباينةٍ، يَتحرَّى فيها ما هو الأحوَطُ للصَّلاةِ والأبلَغُ لِلْحراسةِ؛ فهي على اخْتِلافِ صُوَرِها مُتَّفقةُ المعنى .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدعن أبي الزبير أنه سأل جابرا عن خادم الرجل إذا كفاه المشقة والحر
حديث شريف
مسند الإمام أحمدقيل يا رسول الله كيف يحشر الناس على وجوههم قال إن الذي أمشاهم
مسند الإمام أحمدأيما قوم كانت بينهم رباعة أو دار فأراد أحدهم أن يبيع نصيبه فليعرضه
مسند الإمام أحمدليتركنها أهلها مرطبة قالوا فمن يأكلها يا رسول الله قال عافية الطير والسباع
مسند الإمام أحمدنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباع النخل السنتين والثلاث
مسند الإمام أحمدتزوج أبو طلحة أم سليم وهي أم أنس والبراء قال فولدت له بنيا
مسند الإمام أحمدأن سليكا جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فجلس فأمره النبي
مسند الإمام أحمدأنه ابتاع بعيرا بثلاثة عشر دينارا فقال له رسول الله صلى الله عليه
مسند الإمام أحمدما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم طيب قط فرده
مسند الإمام أحمداعتدلوا في سجودكم ولا يفترش أحدكم ذراعيه افتراش الكلب أتموا الركوع والسجود فوالله
مسند الإمام أحمدسمعت معاوية يخطب على هذا المنبر يقول تعلمن أنه لا مانع لما أعطى


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب