حديث الإمام العادل هو الذي يتابع أحوال رعيته فيقوي ضعيفهم ويردع ظالمهم ويسعى في


شرح حديث


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الإمامُ العادِلُ هو الذي يُتابِعُ أحوالَ رَعيَّتِه، فيُقوِّي ضَعيفَهم، ويَردَعُ ظالِمَهم، ويَسعَى في شُؤونِهم وخِدمَتِهم، وفي هذا الأثرِ بيانٌ لبَعضٍ مِن صِفاتِ الإمامِ الراشدِ العادِلِ عُثمانَ بنِ عَفَّانَ رضِيَ اللهُ عنه، وحِرصِه على الرَّعيَّةِ والسؤالِ عن شُؤونِهم، حيثُ يَقولُ التَّابعيُّ موسى بنُ طَلحةَ: "سَمِعتُ عُثمانَ بنَ عَفَّانَ" وكانَ خَليفةَ المُسلِمينَ آنَذاكَ، "وهو على المِنبَرِ، والمُؤذِّنُ يُقيمُ الصَّلاةَ"أي: بَقيَ عُثمانُ رضِيَ اللهُ عنه على المِنبَرِ بَعدَ أنْ خَطَبَ لِصَلاةِ الجُمُعةِ أثناءَ إقامةِ المُؤذِّنِ لِلصَّلاةِ، "وهو يَستَخبِرُ الناسَ، يَسألُهم عن أخبارِهم وأسعارِهم" فيَتعَرَّفُ أحوالَ الرَّعيَّةِ ويَتفَقَّدُ شُؤونَهم ومُتَغيِّراتِهم، وفي هذا بَيانٌ لِمَشروعيَّةِ الكَلامِ بَعدَ الانتِهاءِ مِنَ الخُطبةِ، وقَبلَ الصَّلاةِ فيما فيه ضَرورةٌ أو مَصلَحةٌ عامَّةٌ، سَواءٌ لِلإمامِ أو لِلمأمومينَ؛ لأنَّ خُطبةَ الجُمُعةِ تَختَصُّ بوُجوبِ الإنْصاتِ لها، وتَركِ الإلْهاءِ عنها، فَضلًا عن أنْ يَتكَلَّمَ أثناءَها المأمومُ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدليس من عمل يوم إلا وهو يختم عليه فإذا مرض المؤمن قالت الملائكة
مسند الإمام أحمدكنا جلوسا في المسجد نقرأ القرآن فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند الإمام أحمدقدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنا
مسند الإمام أحمدوالله ما الدنيا في الآخرة إلا كرجل وضع إصبعه في اليم ثم رجعت
مسند الإمام أحمدأن أباه قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وكان ردفا خلف أبيه
مسند الإمام أحمدسعيد بن جمهان قال كنا نقاتل الخوارج وفينا عبد الله بن أبي أوفى
حديث شريف
مسند الإمام أحمدعن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله ولم يذكر من هذيل أي بمثل
مسند الإمام أحمدرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ودخلت عليه وأكلت من طعامه وشربت من
مسند الإمام أحمدعن جابر بن عبد الله يقول أخبرنا من شهد معاذا حين حضرته الوفاة
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثم صلى بأرض سعد بأصل
مسند الإمام أحمدكنت فيمن حضر العقبة الأولى وكنا اثني عشر رجلا فبايعنا رسول الله صلى


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب