﴿ وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ ۖ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾
[ الأعراف: 134]
سورة : الأعراف - Al-Araf
- الجزء : ( 9 )
-
الصفحة: ( 166 )
And when the punishment fell on them they said: "O Musa (Moses)! Invoke your Lord for us because of His Promise to you. If you will remove the punishment from us, we indeed shall believe in you, and we shall let the Children of Israel go with you."
الرّجز : العذاب بما ذكر من الآيات
ولما نزل العذاب على فرعون وقومه فزعوا إلى موسى وقالوا: يا موسى ادع لنا ربك بما أوحى به إليك مِن رَفْع العذاب بالتوبة، لئن رفعت عنا العذاب الذي نحن فيه لنصدِّقنَّ بما جئت به، ونتبع ما دعوت إليه، ولنطلقنَّ معك بني إسرائيل، فلا نمنعهم من أن يذهبوا حيث شاؤوا.
ولما وقع عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك - تفسير السعدي
وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ- أي: العذاب، يحتمل أن المراد به: الطاعون، كما قاله كثير من المفسرين، ويحتمل أن يراد به ما تقدم من الآيات: الطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، فإنها رجز وعذاب، وأنهم كلما أصابهم واحد منها قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ- أي: تشفعوا بموسى بما عهد اللّه عنده من الوحي والشرع، لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وهم في ذلك كذبة، لا قصد لهم إلا زوال ما حل بهم من العذاب، وظنوا إذا رفع لا يصيبهم غيره.
تفسير الآية 134 - سورة الأعراف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ولما وقع عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع : الآية رقم 134 من سورة الأعراف

ولما وقع عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك - مكتوبة
الآية 134 من سورة الأعراف بالرسم العثماني
﴿ وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيۡهِمُ ٱلرِّجۡزُ قَالُواْ يَٰمُوسَى ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَۖ لَئِن كَشَفۡتَ عَنَّا ٱلرِّجۡزَ لَنُؤۡمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرۡسِلَنَّ مَعَكَ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ﴾ [ الأعراف: 134]
﴿ ولما وقع عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل ﴾ [ الأعراف: 134]
تحميل الآية 134 من الأعراف صوت mp3
تدبر الآية: ولما وقع عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك
إن نفوسًا لا تؤدِّبها العقوباتُ ولا تردَعُها البليَّات لنفوسُ سوءٍ، فبعد كلِّ ذلك البلاء بآل فرعونَ لجؤوا إلى المراوغة والمخادعة، والعهود والأيمان الكاذبة!
ليست كلُّ الأيمان دالَّةً على صدق الحالفين، فقد يكون وراءها نفوسٌ لا تعرف الوفاء.
أى وحين وقع على فرعون ومثله العذاب المذكور في الآية السابقة، والمتمثل في الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم، حين وقع عليهم ذلك أخذوا يقولون لموسى بتذلل واستعطاف عقب كل عقوبة من تلك العقوبات: يا موسى ادع لنا ربك واسأله بحق ما عهد عندك من أمر إرسالك إلينا لإنقاذنا من الهلاك أن يكشف عنا هذا العذاب، ونحن نقسم لك بأنك إن كشفته عنا لنؤمنن لك ولنرسلن معك بنى إسرائيل.
قال صاحب الكشاف: بِما عَهِدَ عِنْدَكَ ما مصدرية، والمعنى بعهده عندك وهو النبوة.
والباء إما أن تتعلق بقوله: ادْعُ لَنا رَبَّكَ على وجهين:أحدهما: أسفنا إلى ما نطلب إليك من الدعاء لنا بحق ما عندك من عهد الله وكرامته بالنبوة.
أو ادع الله لنا متوسلا إليه بعهده عندك.
وإما أن يكون قسما مجابا بلنؤمنن، أى أقسمنا بعهد الله عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك».
وقرئ بضم الراء ، لغتان .
قال ابن جبير : كان طاعونا مات به من القبط في يوم واحد سبعون ألفا .
وقيل : المراد بالرجز ما تقدم ذكره من الآيات .
بما عهد عندك " ما " بمعنى الذي ، أي بما استودعك من العلم ، أو بما اختصك به فنبأك .
وقيل : هذا قسم ، أي بعهده عندك إلا ما دعوت لنا ; ف " ما " صلة .
لئن كشفت عنا الرجز أي بدعائك لإلهك حتى يكشف عنا .
لنؤمنن لك أي نصدقك بما جئت به .
ولنرسلن معك بني إسرائيل وكانوا يستخدمونهم على ما تقدم .
شرح المفردات و معاني الكلمات : وقع , الرجز , موسى , ادع , ربك , عهد , كشفت , الرجز , لنؤمنن , ولنرسلن , بني , إسرائيل ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ذلك بأنهم كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فكفروا فأخذهم الله إنه قوي شديد العقاب
- في مقعد صدق عند مليك مقتدر
- ما عندكم ينفد وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون
- فلم يزدهم دعائي إلا فرارا
- واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابا رحيما
- الذي خلقني فهو يهدين
- يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا
- إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله
- فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا
- ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا
تحميل سورة الأعراف mp3 :
سورة الأعراف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعراف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, April 28, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب