﴿ وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَىٰ مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ ۚ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا ۘ اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ﴾
[ الأعراف: 148]
سورة : الأعراف - Al-Araf
- الجزء : ( 9 )
-
الصفحة: ( 168 )
And the people of Musa (Moses) made in his absence, out of their ornaments, the image of a calf (for worship). It had a sound (as if it was mooing). Did they not see that it could neither speak to them nor guide them to the way? They took it for worship and they were Zalimun (wrong-doers).
عجلا جسدا : مُجسّدا أي أحمر من ذهب
له خوار : صوت كصوت البقرة
اتّخذوه : اتخذوا العجل إلها و عبدوه ضلالاًواتخذ قوم موسى من بعد ما فارقهم ماضيًا لمناجاة ربه معبودًا مِن ذهبهم عِجلا جسدًا بلا روح، له صوت، ألم يعلموا أنه لا يكلمهم، ولا يرشدهم إلى خير؟ أَقْدَمُوا على ما أقدموا عليه من هذا الأمر الشنيع، وكانوا ظالمين لأنفسهم واضعين الشيء في غير موضعه.
واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار ألم - تفسير السعدي
وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلا جَسَدًا صاغه السامري وألقى عليه قبضة من أثر الرسول فصار لَهُ خُوَارٌ وصوت، فعبدوه واتخذوه إلها.
وقال هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فنسي موسى، وذهب يطلبه، وهذا من سفههم، وقلة بصيرتهم، كيف اشتبه عليهم رب الأرض والسماوات، بعجل من أنقص المخلوقات؟" ولهذا قال مبينا أنه ليس فيه من الصفات الذاتية ولا الفعلية، ما يوجب أن يكون إلها أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ- أي: وعدم الكلام نقص عظيم، فهم أكمل حالة من هذا الحيوان أو الجماد، الذي لا يتكلم وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلا- أي: لا يدلهم طريقا دينيا، ولا يحصل لهم مصلحة دنيوية، لأن من المتقرر في العقول والفطر، أن اتخاذ إله لا يتكلم ولا ينفع ولا يضر من أبطل الباطل، وأسمج السفه، ولهذا قال: اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ حيث وضعوا العبادة في غير موضعها، وأشركوا باللّه ما لم ينـزل به سلطانا، وفيها دليل على أن من أنكر كلام اللّه، فقد أنكر خصائص إلهية اللّه تعالى، لأن اللّه ذكر أن عدم الكلام دليل على عدم صلاحية الذي لا يتكلم للإلهية.
تفسير الآية 148 - سورة الأعراف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم : الآية رقم 148 من سورة الأعراف
واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار ألم - مكتوبة
الآية 148 من سورة الأعراف بالرسم العثماني
﴿ وَٱتَّخَذَ قَوۡمُ مُوسَىٰ مِنۢ بَعۡدِهِۦ مِنۡ حُلِيِّهِمۡ عِجۡلٗا جَسَدٗا لَّهُۥ خُوَارٌۚ أَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّهُۥ لَا يُكَلِّمُهُمۡ وَلَا يَهۡدِيهِمۡ سَبِيلًاۘ ٱتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَٰلِمِينَ ﴾ [ الأعراف: 148]
﴿ واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا اتخذوه وكانوا ظالمين ﴾ [ الأعراف: 148]
تحميل الآية 148 من الأعراف صوت mp3
تدبر الآية: واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار ألم
إذا ضلَّت العقولُ صنعت المضحِكات؛ فكيف يعبد إنسانٌ بهيمةً صنعها بيده، لا تصلح لو نُفخ فيها الرُّوح إلا للعلف والخدمة؟!
كمُلَ ربُّنا في صفاته فسَمع وأسمع، ودلَّ وهَدى، فما أعجزَ ما عُبد من دون الله وما أضلَّه!
لا تَعجَب ممَّن الظلمُ عادتُه أن يضعَ الأشياءَ في غير مواضعها، ويصرفَ العبادةَ لغير أهلها.
شرح المفردات و معاني الكلمات : اتخذ , قوم , موسى , حليهم , عجلا , جسدا , خوار , يروا , يكلمهم , يهديهم , سبيلا , اتخذوه , ظالمين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون
- فبأي آلاء ربكما تكذبان
- في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون
- وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه ولو ترى إذ الظالمون
- فهل ترى لهم من باقية
- علم الإنسان ما لم يعلم
- ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما
- أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور
- ياأيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون
- فاصبر إن وعد الله حق فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون
تحميل سورة الأعراف mp3 :
سورة الأعراف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعراف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, January 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب