﴿ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾
[ الأحزاب: 23]
سورة : الأحزاب - Al-Ahzab
- الجزء : ( 21 )
-
الصفحة: ( 421 )
Among the believers are men who have been true to their covenant with Allah [i.e. they have gone out for Jihad (holy fighting), and showed not their backs to the disbelievers], of them some have fulfilled their obligations (i.e. have been martyred), and some of them are still waiting, but they have never changed [i.e. they never proved treacherous to their covenant which they concluded with Allah] in the least.
قضى نحبه : وفيّ بنـَذره . أو مات شهيدا
من المؤمنين رجال أوفوا بعهودهم مع الله تعالى، وصبروا على البأساء والضراء وحين البأس: فمنهم من وَفَّى بنذره، فاستشهد في سبيل الله، أو مات على الصدق والوفاء، ومنهم مَن ينتظر إحدى الحسنيين: النصر أو الشهادة، وما غيَّروا عهد الله، ولا نقضوه ولا بدَّلوه، كما غيَّر المنافقون.
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه - تفسير السعدي
ولما ذكر أن المنافقين، عاهدوا اللّه، لا يولون الأدبار، ونقضوا ذلك العهد، ذكر وفاء المؤمنين به، فقال: { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ }- أي: وفوا به، وأتموه، وأكملوه، فبذلوا مهجهم في مرضاته، وسبَّلوا أنفسهم في طاعته.{ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ }- أي: إرادته ومطلوبه، وما عليه من الحق، فقتل في سبيل اللّه، أو مات مؤديًا لحقه، لم ينقصه شيئًُا.{ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ } تكميل ما عليه، فهو شارع في قضاء ما عليه، ووفاء نحبه ولما يكمله، وهو في رجاء تكميله، ساع في ذلك، مجد.{ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا } كما بدل غيرهم، بل لم يزالوا على العهد، لا يلوون، ولا يتغيرون، فهؤلاء، الرجال على الحقيقة، ومن عداهم، فصورهم صور رجال، وأما الصفات، فقد قصرت عن صفات الرجال.
تفسير الآية 23 - سورة الأحزاب
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله : الآية رقم 23 من سورة الأحزاب

من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه - مكتوبة
الآية 23 من سورة الأحزاب بالرسم العثماني
﴿ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلٗا ﴾ [ الأحزاب: 23]
﴿ من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ﴾ [ الأحزاب: 23]
تحميل الآية 23 من الأحزاب صوت mp3
تدبر الآية: من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه
الرجل حقًّا هو مَن صدَق الله في عهده، ووفى له بوعده، وأمَّا مَن نقض مع ربِّه عهده، وما وفى له وعدَه فليس من أهل الآية.
الرجال تُجلِّيهم المواقفُ لا الأقوال، فالذكور كثير، ولكن الرجال منهم قليل، وأهل الأقوال كُثْر، ولكن أهل المواقف عددٌ يسير.
تأمَّل شدَّة رغبة المؤمنين الصادقين في الشهادة في سبيل الله تعالى، إنهم لَينتظرونها كما ينتظر المشتاق مَن يشتاق إليه.
حقيقة الصدق هي في حفظ العهد، وترك مجاوزة الحد، وإنما يستحقُّ الثناء مَن ثبت على ذلك طولَ عمره حتى يلقى الله تعالى.
شرح المفردات و معاني الكلمات : المؤمنين , رجال , صدقوا , عاهدوا , الله , قضى , نحبه , ينتظر , بدلوا , تبديلا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وما تسألهم عليه من أجر إن هو إلا ذكر للعالمين
- فبأي آلاء ربكما تكذبان
- قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون
- قل ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا
- قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى
- من الجنة والناس
- فبأي آلاء ربكما تكذبان
- وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا
- وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون
- إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم
تحميل سورة الأحزاب mp3 :
سورة الأحزاب mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحزاب
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, April 15, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب