سورة يوسف | للقراءة من المصحف بخط كبير واضح
استماع mp3 | التفسير الميسر | تفسير الجلالين |
إعراب الصفحة | تفسير ابن كثير | تفسير القرطبي |
التفسير المختصر | تفسير الطبري | تفسير السعدي |
الصفحة رقم 237 مكتوبة بالرسم العثماني
فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِۦ وَأَجۡمَعُوٓاْ أَن يَجۡعَلُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلۡجُبِّۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمۡرِهِمۡ هَٰذَا وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ (15) وَجَآءُوٓ أَبَاهُمۡ عِشَآءٗ يَبۡكُونَ (16) قَالُواْ يَٰٓأَبَانَآ إِنَّا ذَهَبۡنَا نَسۡتَبِقُ وَتَرَكۡنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَٰعِنَا فَأَكَلَهُ ٱلذِّئۡبُۖ وَمَآ أَنتَ بِمُؤۡمِنٖ لَّنَا وَلَوۡ كُنَّا صَٰدِقِينَ (17) وَجَآءُو عَلَىٰ قَمِيصِهِۦ بِدَمٖ كَذِبٖۚ قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَكُمۡ أَنفُسُكُمۡ أَمۡرٗاۖ فَصَبۡرٞ جَمِيلٞۖ وَٱللَّهُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ (18) وَجَآءَتۡ سَيَّارَةٞ فَأَرۡسَلُواْ وَارِدَهُمۡ فَأَدۡلَىٰ دَلۡوَهُۥۖ قَالَ يَٰبُشۡرَىٰ هَٰذَا غُلَٰمٞۚ وَأَسَرُّوهُ بِضَٰعَةٗۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ (19) وَشَرَوۡهُ بِثَمَنِۢ بَخۡسٖ دَرَٰهِمَ مَعۡدُودَةٖ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ ٱلزَّٰهِدِينَ (20) وَقَالَ ٱلَّذِي ٱشۡتَرَىٰهُ مِن مِّصۡرَ لِٱمۡرَأَتِهِۦٓ أَكۡرِمِي مَثۡوَىٰهُ عَسَىٰٓ أَن يَنفَعَنَآ أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدٗاۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلِنُعَلِّمَهُۥ مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِۦ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ (21) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥٓ ءَاتَيۡنَٰهُ حُكۡمٗا وَعِلۡمٗاۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ (22)
فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِۦ وَأَجۡمَعُوٓاْ أَن يَجۡعَلُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلۡجُبِّۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمۡرِهِمۡ هَٰذَا وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ (15) وَجَآءُوٓ أَبَاهُمۡ عِشَآءٗ يَبۡكُونَ (16) قَالُواْ يَٰٓأَبَانَآ إِنَّا ذَهَبۡنَا نَسۡتَبِقُ وَتَرَكۡنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَٰعِنَا فَأَكَلَهُ ٱلذِّئۡبُۖ وَمَآ أَنتَ بِمُؤۡمِنٖ لَّنَا وَلَوۡ كُنَّا صَٰدِقِينَ (17) وَجَآءُو عَلَىٰ قَمِيصِهِۦ بِدَمٖ كَذِبٖۚ قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَكُمۡ أَنفُسُكُمۡ أَمۡرٗاۖ فَصَبۡرٞ جَمِيلٞۖ وَٱللَّهُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ (18) وَجَآءَتۡ سَيَّارَةٞ فَأَرۡسَلُواْ وَارِدَهُمۡ فَأَدۡلَىٰ دَلۡوَهُۥۖ قَالَ يَٰبُشۡرَىٰ هَٰذَا غُلَٰمٞۚ وَأَسَرُّوهُ بِضَٰعَةٗۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ (19) وَشَرَوۡهُ بِثَمَنِۢ بَخۡسٖ دَرَٰهِمَ مَعۡدُودَةٖ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ ٱلزَّٰهِدِينَ (20) وَقَالَ ٱلَّذِي ٱشۡتَرَىٰهُ مِن مِّصۡرَ لِٱمۡرَأَتِهِۦٓ أَكۡرِمِي مَثۡوَىٰهُ عَسَىٰٓ أَن يَنفَعَنَآ أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدٗاۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلِنُعَلِّمَهُۥ مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِۦ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ (21) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥٓ ءَاتَيۡنَٰهُ حُكۡمٗا وَعِلۡمٗاۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ (22)
التفسير الميسر الصفحة رقم 237 من القرآن الكريم
فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ
الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لا
يَشْعُرُونَ (15)
فأرْسَلَهُ معهم. فلما ذهبوا به وأجمعوا على إلقائه في جوف البئر,
وأوحينا إلى يوسف لتخبرنَّ إخوتك مستقبلا بفعلهم هذا الذي فعلوه بك, وهم لا
يُحِسُّون بذلك الأمر ولا يشعرون به.
وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ (16)
وجاء إخوة يوسف إلى أبيهم في وقت العِشاء من أول الليل, يبكون ويظهرون
الأسف والجزع.
قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا
يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا
وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ (17)
قالوا: يا أبانا إنا ذهبنا نتسابق في الجَرْي والرمي بالسهام, وتركنا
يوسف عند زادنا وثيابنا, فلم نقصِّر في حفظه, بل تركناه في مأمننا, وما فارقناه إلا
وقتًا يسيرًا, فأكله الذئب, وما أنت بمصدِّق لنا ولو كنا موصوفين بالصدق; لشدة حبك
ليوسف.
وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ
لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا
تَصِفُونَ (18)
وجاؤوا بقميصه ملطخًا بدم غير دم يوسف; ليشهد على صدقهم, فكان دليلا على
كذبهم; لأن القميص لم يُمَزَّقْ. فقال لهم أبوهم يعقوب عليه السلام: ما الأمر كما
تقولون, بل زيَّنت لكم أنفسكم الأمَّارة بالسوء أمرًا قبيحًا في يوسف, فرأيتموه
حسنًا وفعلتموه, فصبري صبر جميل لا شكوى معه لأحد من الخلق, وأستعين بالله على
احتمال ما تصفون من الكذب, لا على حولي وقوتي.
وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ
قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا
يَعْمَلُونَ (19)
وجاءت جماعة من المسافرين, فأرسلوا مَن يطلب لهم الماء, فلما أرسل دلوه
في البئر تعلَّق بها يوسف, فقال واردهم: يا بشراي هذا غلام نفيس, وأخفى الواردُ
وأصحابه يوسفَ من بقية المسافرين فلم يظهروه لهم, وقالوا: إن هذه بضاعة استبضعناها,
والله عليم بما يعملونه بيوسف.
وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ
مِنْ الزَّاهِدِينَ (20)
وباعه إخوته للواردين من المسافرين بثمن قليل من الدراهم, وكانوا زاهدين
فيه راغبين في التخلص منه; وذلك أنهم لا يعلمون منزلته عند الله.
وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي
مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا
لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللَّهُ
غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
(21)
ولما ذهب المسافرون بيوسف إلى "مصر" اشتراه منهم عزيزها, وهو الوزير,
وقال لامرأته: أحسني معاملته, واجعلي مقامه عندنا كريمًا, لعلنا نستفيد من خدمته,
أو نقيمه عندنا مقام الولد, وكما أنجينا يوسف وجعلنا عزيز "مصر" يَعْطِف عليه,
فكذلك مكنَّا له في أرض "مصر", وجعلناه على خزائنها, ولنعلِّمه تفسير الرؤى فيعرف
منها ما سيقع مستقبلا. والله غالب على أمره, فحكمه نافذ لا يبطله مبطل, ولكن أكثر
الناس لا يعلمون أن الأمر كله بيد الله.
وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ
نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22)
ولما بلغ يوسف منتهى قوته في شبابه أعطيناه فهمًا وعلمًا, ومثل هذا
الجزاء الذي جزينا به يوسف على إحسانه نجزي المحسنين على إحسانهم. وفي هذا تسلية
للرسول صلى الله عليه وسلم.
تفسير الجلالين الصفحة رقم 237 من القرآن الكريم
15 - (فلما ذهبوا به وأجمعوا) عزموا (أن يجعلوه في غيابة الجب) وجواب لمَّا محذوف
أي فعلوا ذلك بأن نزعوا قميصه بعد ضربه وإهانته وإرادة قتله وأدلوه فلما وصل إلى
نصف البئر ألقوه ليموت فسقط في الماء ، ثم أوى إلى صخرة فنادوه فأجابهم يظن رحمتهم
فأرادوا رضخه بصخرة فمنعهم يهوذا (وأوحينا إليه) في الجب وحيَ حقيقة وله سبع عشرة
سنة أو دونها تطميناً لقلبه (لتنبِّئنَّهم) بعد اليوم (بأمرهم) بصنيعهم (هذا وهم لا
يشعرون) بك حال الإنباء
16 - (وجاؤوا أباهم عشاء) وقت المساء (يبكون)
17 - (قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق) نرمي (وتركنا يوسف عند متاعنا) ثيابنا (فأكله الذئب وما أنت بمؤمن) بمصدق (لنا ولو كنا صادقين) عندك لاتهمتنا في هذه القصة لمحبة يوسف فكيف وأنت تسيء الظن بنا
18 - (وجاؤوا على قميصه) محله نصب على الظرفية أي فوقه (بدم كذب) أي ذي كذب بأن ذبحوا سخلة ولطخوه بدمها وذهلوا عن شقه وقالوا إنه دمه (قال) يعقوب لما رآه صحيحاً وعلم كذبهم (بل سولت) زينت (لكم أنفسكم أمراً) ففعلتموه به (فصبر جميل) لا جزع فيه ، وهو خبر مبتدأ محذوف أي أمري (والله المستعان) المطلوب منه العون (على ما تصفون) تذكرون من أمر يوسف
19 - (وجاءت سيارة) مسافرون من مدين إلى مصر فنزلوا قريبا من جب يوسف (فأرسلوا واردهم) الذي يرد الماء ليستقي منه (فأدلى) أرسل (دلوه) في البئر فتعلق بها يوسف فأخرجه فلما رآه (قال يا بشراي) وفي قراءة {بشرى} ونداؤها مجاز أي احضري فهذا وقتك (هذا غلام) فعلم به فأتوه (وأسروه) أي أخفوا أمره جاعليه (بضاعة) بأن قالوا هذا عبدنا أبق وسكت يوسف خوفا من أن يقتلوه (والله عليم بما يعملون)
20 - (وشروه) باعوه منهم (بثمن بخس) ناقص (دراهم معدودة) عشرين أو اثنين وعشرين (وكانوا) أي إخوته (فيه من الزاهدين) فجاءت به السيَّارة إلى مصر فباعه الذي اشتراه بعشرين ديناراً وزوجي نعل وثوبين
21 - (وقال الذي اشتراه من مصر) وهو قطفير العزيز (لامرأته) زليخا (أكرمي مثواه) مقامه عندنا (عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً) وكان حصوراً (وكذلك) كما نجيناه من القتل والجب وعطفنا عليه قلب العزيز (مكنَّا ليوسف في الأرض) أرض مصر حتى بلغ ما بلغ (ولنعلمه من تأويل الأحاديث) تعبير الرؤيا عطف على مقدر متعلق بمكنَّا أي لنملكه أو الواو زائدة (والله غالب على أمره) تعالى لا يعجزه شيء (ولكن أكثر الناس) وهم الكفار (لا يعلمون) ذلك
22 - (ولما بلغ أشده) وهو ثلاثون سنة أو ثلاث (آتيناه حكماً) حكمةً (وعلماً) فقهاً في الدين قبل أن يبعث نبياً (وكذلك) كما جزيناه (نجزي المحسنين) لأنفسهم
16 - (وجاؤوا أباهم عشاء) وقت المساء (يبكون)
17 - (قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق) نرمي (وتركنا يوسف عند متاعنا) ثيابنا (فأكله الذئب وما أنت بمؤمن) بمصدق (لنا ولو كنا صادقين) عندك لاتهمتنا في هذه القصة لمحبة يوسف فكيف وأنت تسيء الظن بنا
18 - (وجاؤوا على قميصه) محله نصب على الظرفية أي فوقه (بدم كذب) أي ذي كذب بأن ذبحوا سخلة ولطخوه بدمها وذهلوا عن شقه وقالوا إنه دمه (قال) يعقوب لما رآه صحيحاً وعلم كذبهم (بل سولت) زينت (لكم أنفسكم أمراً) ففعلتموه به (فصبر جميل) لا جزع فيه ، وهو خبر مبتدأ محذوف أي أمري (والله المستعان) المطلوب منه العون (على ما تصفون) تذكرون من أمر يوسف
19 - (وجاءت سيارة) مسافرون من مدين إلى مصر فنزلوا قريبا من جب يوسف (فأرسلوا واردهم) الذي يرد الماء ليستقي منه (فأدلى) أرسل (دلوه) في البئر فتعلق بها يوسف فأخرجه فلما رآه (قال يا بشراي) وفي قراءة {بشرى} ونداؤها مجاز أي احضري فهذا وقتك (هذا غلام) فعلم به فأتوه (وأسروه) أي أخفوا أمره جاعليه (بضاعة) بأن قالوا هذا عبدنا أبق وسكت يوسف خوفا من أن يقتلوه (والله عليم بما يعملون)
20 - (وشروه) باعوه منهم (بثمن بخس) ناقص (دراهم معدودة) عشرين أو اثنين وعشرين (وكانوا) أي إخوته (فيه من الزاهدين) فجاءت به السيَّارة إلى مصر فباعه الذي اشتراه بعشرين ديناراً وزوجي نعل وثوبين
21 - (وقال الذي اشتراه من مصر) وهو قطفير العزيز (لامرأته) زليخا (أكرمي مثواه) مقامه عندنا (عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً) وكان حصوراً (وكذلك) كما نجيناه من القتل والجب وعطفنا عليه قلب العزيز (مكنَّا ليوسف في الأرض) أرض مصر حتى بلغ ما بلغ (ولنعلمه من تأويل الأحاديث) تعبير الرؤيا عطف على مقدر متعلق بمكنَّا أي لنملكه أو الواو زائدة (والله غالب على أمره) تعالى لا يعجزه شيء (ولكن أكثر الناس) وهم الكفار (لا يعلمون) ذلك
22 - (ولما بلغ أشده) وهو ثلاثون سنة أو ثلاث (آتيناه حكماً) حكمةً (وعلماً) فقهاً في الدين قبل أن يبعث نبياً (وكذلك) كما جزيناه (نجزي المحسنين) لأنفسهم
الصفحة رقم 237 من المصحف تحميل و استماع mp3