سورة قريش | سورة الماعون | سورة الكوثر | للقراءة من المصحف بخط كبير واضح
استماع mp3 | التفسير الميسر | تفسير الجلالين |
إعراب الصفحة | تفسير ابن كثير | تفسير القرطبي |
التفسير المختصر | تفسير الطبري | تفسير السعدي |
سورة قريش و سورة الماعون و سورة الكوثر مكتوبة بالرسم العثماني
سُورَةُ قُرَيۡشٍ
لِإِيلَٰفِ قُرَيۡشٍ (1) إِۦلَٰفِهِمۡ رِحۡلَةَ ٱلشِّتَآءِ وَٱلصَّيۡفِ (2) فَلۡيَعۡبُدُواْ رَبَّ هَٰذَا ٱلۡبَيۡتِ (3) ٱلَّذِيٓ أَطۡعَمَهُم مِّن جُوعٖ وَءَامَنَهُم مِّنۡ خَوۡفِۢ (4)
سُورَةُ المَاعُونِ
أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ (1) فَذَٰلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلۡيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ (3) فَوَيۡلٞ لِّلۡمُصَلِّينَ (4) ٱلَّذِينَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ (5) ٱلَّذِينَ هُمۡ يُرَآءُونَ (6) وَيَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ (7)
سُورَةُ الكَوثَرِ
إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ (3)
سُورَةُ قُرَيۡشٍ
لِإِيلَٰفِ قُرَيۡشٍ (1) إِۦلَٰفِهِمۡ رِحۡلَةَ ٱلشِّتَآءِ وَٱلصَّيۡفِ (2) فَلۡيَعۡبُدُواْ رَبَّ هَٰذَا ٱلۡبَيۡتِ (3) ٱلَّذِيٓ أَطۡعَمَهُم مِّن جُوعٖ وَءَامَنَهُم مِّنۡ خَوۡفِۢ (4)
سُورَةُ المَاعُونِ
أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ (1) فَذَٰلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلۡيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ (3) فَوَيۡلٞ لِّلۡمُصَلِّينَ (4) ٱلَّذِينَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ (5) ٱلَّذِينَ هُمۡ يُرَآءُونَ (6) وَيَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ (7)
سُورَةُ الكَوثَرِ
إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ (3)
التفسير الميسر الصفحة رقم 602 من القرآن الكريم
106 - سورة قريش - مكية - عدد آياتها
4
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ
لإِيلافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ
(2)
اعْجَبوا لإلف قريش, وأمنهم, واستقامة مصالحهم, وانتظام رحلتيهم في
الشتاء إلى "اليمن", وفي الصيف إلى "الشام"، وتيسير ذلك; لجلب ما يحتاجون
إليه.
فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3)
فليشكروا, وليعبدوا رب هذا البيت -وهو الكعبة- الذي شرفوا به, وليوحدوه
ويخلصوا له العبادة.
الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ
(4)
الذي أطعمهم من جوع شديد, وآمنهم من فزع وخوف عظيم.
107 - سورة الماعون - مكية - عدد
آياتها 7
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1)
أرأيت حال ذلك الذي يكذِّب بالبعث والجزاء؟
فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2)
فذلك الذي يدفع اليتيم بعنف وشدة عن حقه؛ لقساوة قلبه.
وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3)
ولا يحضُّ غيره على إطعام المسكين, فكيف له أن يطعمه بنفسه؟
فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ
سَاهُونَ (5)
فعذاب شديد للمصلين الذين هم عن صلاتهم لاهون, لا يقيمونها على وجهها,
ولا يؤدونها في وقتها.
الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6)
الذين هم يتظاهرون بأعمال الخير مراءاة للناس.
وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)
ويمنعون إعارة ما لا تضر إعارته من الآنية وغيرها, فلا هم أحسنوا عبادة
ربهم, ولا هم أحسنوا إلى خلقه.
108 - سورة الكوثر - مكية - عدد
آياتها 3
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1)
إنا أعطيناك -أيها النبي- الخير الكثير في الدنيا والآخرة, ومن ذلك نهر
الكوثر في الجنة الذي حافتاه خيام اللؤلؤ المجوَّف, وطينه المسك.
فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2)
فأخلص لربك صلاتك كلها, واذبح ذبيحتك له وعلى اسمه وحده.
إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ (3)
إن مبغضك ومبغض ما جئت به من الهدى والنور, هو المنقطع أثره, المقطوع من
كل خير.
تفسير الجلالين الصفحة رقم 602 من القرآن الكريم
سورة قريش
1 - (لإيلاف قريش)
2 - (إيلافهم) تأكيد وهو مصدر آلف بالمد (رحلة الشتاء) إلى اليمين (و) رحلة (الصيف) إلى الشام في كل عام يستعينون بالرحلتين للتجارة على المقام بمكة لخدمة البيت الذي هو فخرهم وهم ولد النضر بن كنانة
3 - (فليعبدوا) تعلق به لإيلاف والفاء زائدة (رب هذا البيت)
4 - (الذي أطعمهم من جوع) أي من أجله (وآمنهم من خوف) أي من أجله وكان يصيبهم الجوع لعدم الزرع بمكة وخافوا جيش الفيل
سورة الماعون
1 - (أرأيت الذي يكذب بالدين) بالجزاء والحساب أي هل عرفته وإن لم تعرفه
2 - (فذلك) بتقرير هو بعد الفاء (الذي يدع اليتيم) أي يدفعه بعنف عن حقه
3 - (ولا يحض) نفسه ولا غيره (على طعام المسكين) أي إطعامه ، نزلت في العاص ابن وائل أو الوليد بن المغيرة
4 - (فويل للمصلين)
5 - (الذين هم عن صلاتهم ساهون) غافلون يؤخرونها عن وقتها
6 - (الذين هم يراؤون) في الصلاة وغيرها
7 - (ويمنعون الماعون) كالأبرة والفأس والقدر والقصعة
سورة الكوثر
1 - (إنا أعطيناك) يا محمد (الكوثر) هو نهر في الجنة هو حوضه ترد عليه أمته والكوثر الخير الكثير من النبوة والقرآن والشفاعة ونحوها
2 - (فصل لربك) صلاة عيد النحر (وانحر) نسكك
3 - (إن شانئك) أي مبغضك (هو الأبتر) المنقطع عن كل خير أو المنقطع العقب ، نزلت في العاص بن وائل سمى النبي صلى الله عليه وسلم أبتر عند موت ابنه القاسم
1 - (لإيلاف قريش)
2 - (إيلافهم) تأكيد وهو مصدر آلف بالمد (رحلة الشتاء) إلى اليمين (و) رحلة (الصيف) إلى الشام في كل عام يستعينون بالرحلتين للتجارة على المقام بمكة لخدمة البيت الذي هو فخرهم وهم ولد النضر بن كنانة
3 - (فليعبدوا) تعلق به لإيلاف والفاء زائدة (رب هذا البيت)
4 - (الذي أطعمهم من جوع) أي من أجله (وآمنهم من خوف) أي من أجله وكان يصيبهم الجوع لعدم الزرع بمكة وخافوا جيش الفيل
سورة الماعون
1 - (أرأيت الذي يكذب بالدين) بالجزاء والحساب أي هل عرفته وإن لم تعرفه
2 - (فذلك) بتقرير هو بعد الفاء (الذي يدع اليتيم) أي يدفعه بعنف عن حقه
3 - (ولا يحض) نفسه ولا غيره (على طعام المسكين) أي إطعامه ، نزلت في العاص ابن وائل أو الوليد بن المغيرة
4 - (فويل للمصلين)
5 - (الذين هم عن صلاتهم ساهون) غافلون يؤخرونها عن وقتها
6 - (الذين هم يراؤون) في الصلاة وغيرها
7 - (ويمنعون الماعون) كالأبرة والفأس والقدر والقصعة
سورة الكوثر
1 - (إنا أعطيناك) يا محمد (الكوثر) هو نهر في الجنة هو حوضه ترد عليه أمته والكوثر الخير الكثير من النبوة والقرآن والشفاعة ونحوها
2 - (فصل لربك) صلاة عيد النحر (وانحر) نسكك
3 - (إن شانئك) أي مبغضك (هو الأبتر) المنقطع عن كل خير أو المنقطع العقب ، نزلت في العاص بن وائل سمى النبي صلى الله عليه وسلم أبتر عند موت ابنه القاسم
الصفحة رقم 602 من المصحف تحميل و استماع mp3