سورة الشورى مكتوبة برواية قنبل عن ابن كثير

بسم الله الرحمن الرحيم

حمٓۚ عٓسٓقٓۚ كَذَٰلِكَ يُوحَيٰ إِلَيۡكَ وَإِلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكَ ٱللَّهُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (1) لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ (2) تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِن فَوۡقِهِنَّۚ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمُۥ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَا إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ (3) وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦ أَوۡلِيَآءَ ٱللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيۡهِمُۥ وَمَا أَنتَ عَلَيۡهِمُۥ بِوَكِيلٖ (4) وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَا إِلَيۡكَ قُرَانًا عَرَبِيّٗا لِّتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَا وَتُنذِرَ يَوۡمَ ٱلۡجَمۡعِ لَا رَيۡبَ فِيهِۦۚ فَرِيقٞ فِي ٱلۡجَنَّةِ وَفَرِيقٞ فِي ٱلسَّعِيرِ (5) وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَهُمُۥ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ وَلَٰكِن يُدۡخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ وَٱلظَّٰلِمُونَ مَا لَهُمُۥ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٍ (6) أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦ أَوۡلِيَآءَۖ فَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡوَلِيُّ وَهُوَ يُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ (7) وَمَا ٱخۡتَلَفۡتُمُۥ فِيهِۦ مِن شَيۡءٖ فَحُكۡمُهُۥ إِلَى ٱللَّهِۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبِّي عَلَيۡهِۦ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِۦ أُنِيبُ (8) فَاطِرُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ جَعَلَ لَكُمُۥ مِنۡ أَنفُسِكُمُۥ أَزۡوَٰجٗا وَمِنَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ أَزۡوَٰجٗا يَذۡرَؤُكُمُۥ فِيهِۦۚ لَيۡسَ كَمِثۡلِهِۦ شَيۡءٞۖ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ (9) لَهُۥ مَقَالِيدُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ (10) ۞شَرَعَ لَكُمُۥ مِنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحٗا وَٱلَّذِي أَوۡحَيۡنَا إِلَيۡكَ وَمَا وَصَّيۡنَا بِهِۦ إِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰۖ أَنۡ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِۦۚ كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِينَ مَا تَدۡعُوهُمُۥ إِلَيۡهِۚ ٱللَّهُ يَجۡتَبِي إِلَيۡهِۦ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي إِلَيۡهِۦ مَن يُنِيبُ (11) وَمَا تَفَرَّقُواْ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمُۥۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةٞ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ أَجَلٖ مُّسَمّٗى لَّقُضِيَ بَيۡنَهُمُۥۚ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُورِثُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِنۢ بَعۡدِهِمُۥ لَفِي شَكّٖ مِّنۡهُۥ مُرِيبٖ (12) فَلِذَٰلِكَ فَٱدۡعُۖ وَٱسۡتَقِمۡ كَمَا أُمِرۡتَۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمُۥۖ وَقُلۡ ءَامَنتُ بِمَا أَنزَلَ ٱللَّهُ مِن كِتَٰبٖۖ وَأُمِرۡتُ لِأَعۡدِلَ بَيۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمُۥۖ لَنَا أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمُۥ أَعۡمَٰلُكُمُۥۖ لَا حُجَّةَ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ يَجۡمَعُ بَيۡنَنَاۖ وَإِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ (13) وَٱلَّذِينَ يُحَآجُّونَ فِي ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ٱسۡتُجِيبَ لَهُۥ حُجَّتُهُمُۥ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمُۥ وَعَلَيۡهِمُۥ غَضَبٞ وَلَهُمُۥ عَذَابٞ شَدِيدٌ (14) ٱللَّهُ ٱلَّذِي أَنزَلَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ وَٱلۡمِيزَانَۗ وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ قَرِيبٞ (15) يَسۡتَعۡجِلُ بِهَا ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِهَاۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مُشۡفِقُونَ مِنۡهَا وَيَعۡلَمُونَ أَنَّهَا ٱلۡحَقُّۗ أَلَا إِنَّ ٱلَّذِينَ يُمَارُونَ فِي ٱلسَّاعَةِ لَفِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدٍ (16) ٱللَّهُ لَطِيفُۢ بِعِبَادِهِۦ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡعَزِيزُ (17) مَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلۡأٓخِرَةِ نَزِدۡ لَهُۥ فِي حَرۡثِهِۦۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ (18) أَمۡ لَهُمُۥ شُرَكَٰٓؤُاْ شَرَعُواْ لَهُمُۥ مِنَ ٱلدِّينِ مَا لَمۡ يَأۡذَنۢ بِهِ ٱللَّهُۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةُ ٱلۡفَصۡلِ لَقُضِيَ بَيۡنَهُمُۥۗ وَإِنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ لَهُمُۥ عَذَابٌ أَلِيمٞ (19) تَرَى ٱلظَّٰلِمِينَ مُشۡفِقِينَ مِمَّا كَسَبُواْ وَهُوَ وَاقِعُۢ بِهِمُۥۗ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فِي رَوۡضَاتِ ٱلۡجَنَّاتِۖ لَهُمُۥ مَا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمُۥۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡكَبِيرُ (20) ذَٰلِكَ ٱلَّذِي يَبۡشُرُ ٱللَّهُ عِبَادَهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِۗ قُل لَّا أَسۡـَٔلُكُمُۥ عَلَيۡهِۦ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰۗ وَمَن يَقۡتَرِفۡ حَسَنَةٗ نَّزِدۡ لَهُۥ فِيهَا حُسۡنًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ شَكُورٌ (21) أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗاۖ فَإِن يَشَإِ ٱللَّهُ يَخۡتِمۡ عَلَىٰ قَلۡبِكَۗ وَيَمۡحُ ٱللَّهُ ٱلۡبَٰطِلَ وَيُحِقُّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ (22) وَهُوَ ٱلَّذِي يَقۡبَلُ ٱلتَّوۡبَةَ عَنۡ عِبَادِهِۦ وَيَعۡفُواْ عَنِ ٱلسَّيِّـَٔاتِ وَيَعۡلَمُ مَا يَفۡعَلُونَ (23) وَيَسۡتَجِيبُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَيَزِيدُهُمُۥ مِن فَضۡلِهِۦۚ وَٱلۡكَٰفِرُونَ لَهُمُۥ عَذَابٞ شَدِيدٞ (24) ۞وَلَوۡ بَسَطَ ٱللَّهُ ٱلرِّزۡقَ لِعِبَادِهِۦ لَبَغَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَٰكِن يُنزِلُ بِقَدَرٖ مَّا يَشَآءُۚ اِ۪نَّهُۥ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرُۢ بَصِيرٞ (25) وَهُوَ ٱلَّذِي يُنزِلُ ٱلۡغَيۡثَ مِنۢ بَعۡدِ مَا قَنَطُواْ وَيَنشُرُ رَحۡمَتَهُۥۚ وَهُوَ ٱلۡوَلِيُّ ٱلۡحَمِيدُ (26) وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٖۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمۡعِهِمُۥ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٞ (27) وَمَا أَصَٰبَكُمُۥ مِن مُّصِيبَةٖ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَيۡدِيكُمُۥ وَيَعۡفُواْ عَن كَثِيرٖ (28) وَمَا أَنتُمُۥ بِمُعۡجِزِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَمَا لَكُمُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٖ (29) وَمِنۡ ءَايَٰتِهِ ٱلۡجَوَارِۦ فِي ٱلۡبَحۡرِ كَٱلۡأَعۡلَٰمِ إِن يَشَأۡ يُسۡكِنِ ٱلرِّيحَ فَيَظۡلَلۡنَ رَوَاكِدَ عَلَىٰ ظَهۡرِهِۦۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٍ (30) أَوۡ يُوبِقۡهُنَّ بِمَا كَسَبُواْ وَيَعۡفُ عَن كَثِيرٖ (31) وَيَعۡلَمَ ٱلَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِي ءَايَٰتِنَا مَا لَهُمُۥ مِن مَّحِيصٖ (32) فَمَا أُوتِيتُمُۥ مِن شَيۡءٖ فَمَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمُۥ يَتَوَكَّلُونَ (33) وَٱلَّذِينَ يَجۡتَنِبُونَ كَبَٰٓئِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡفَوَٰحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُواْ هُمُۥ يَغۡفِرُونَ (34) وَٱلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُۥ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَمۡرُهُمُۥ شُورَىٰ بَيۡنَهُمُۥ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمُۥ يُنفِقُونَ (35) وَٱلَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ ٱلۡبَغۡيُ هُمُۥ يَنتَصِرُونَ (36) وَجَزَٰٓؤُاْ سَيِّئَةٖ سَيِّئَةٞ مِّثۡلُهَاۖ فَمَنۡ عَفَا وَأَصۡلَحَ فَأَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلظَّٰلِمِينَ (37) وَلَمَنِ ٱنتَصَرَ بَعۡدَ ظُلۡمِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ مَا عَلَيۡهِمُۥ مِن سَبِيلٍ (38) إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَظۡلِمُونَ ٱلنَّاسَ وَيَبۡغُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُۥ عَذَابٌ أَلِيمٞ (39) وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ (40) وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن وَلِيّٖ مِّنۢ بَعۡدِهِۦۗ وَتَرَى ٱلظَّٰلِمِينَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَ يَقُولُونَ هَلۡ إِلَىٰ مَرَدّٖ مِّن سَبِيلٖ (41) وَتَرَىٰهُمُۥ يُعۡرَضُونَ عَلَيۡهَا خَٰشِعِينَ مِنَ ٱلذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرۡفٍ خَفِيّٖۗ وَقَالَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ إِنَّ ٱلۡخَٰسِرِينَ ٱلَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمُۥ وَأَهۡلِيهِمُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ أَلَا إِنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ فِي عَذَابٖ مُّقِيمٖ (42) وَمَا كَانَ لَهُمُۥ مِنۡ أَوۡلِيَآءَ يَنصُرُونَهُمُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن سَبِيلٍ (43) ٱسۡتَجِيبُواْ لِرَبِّكُمُۥ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۚ مَا لَكُمُۥ مِن مَّلۡجَإٖ يَوۡمَئِذٖ وَمَا لَكُمُۥ مِن نَّكِيرٖ (44) فَإِنۡ أَعۡرَضُواْ فَمَا أَرۡسَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمُۥ حَفِيظًاۖ إِنۡ عَلَيۡكَ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُۗ وَإِنَّا إِذَا أَذَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِنَّا رَحۡمَةٗ فَرِحَ بِهَاۖ وَإِن تُصِبۡهُمُۥ سَيِّئَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمُۥ فَإِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ كَفُورٞ (45) لِّلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ اِ۪نَٰثٗا وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ ٱلذُّكُورَ (46) أَوۡ يُزَوِّجُهُمُۥ ذُكۡرَانٗا وَإِنَٰثٗاۖ وَيَجۡعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيمًاۚ إِنَّهُۥ عَلِيمٞ قَدِيرٞ (47) ۞وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلَّا وَحۡيًا أَوۡ مِن وَرَآيِٕ حِجَابٍ أَوۡ يُرۡسِلَ رَسُولٗا فَيُوحِيَ بِإِذۡنِهِۦ مَا يَشَآءُۚ اِ۪نَّهُۥ عَلِيٌّ حَكِيمٞ (48) وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَا إِلَيۡكَ رُوحٗا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِي مَا ٱلۡكِتَٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَٰنُ وَلَٰكِن جَعَلۡنَٰهُۥ نُورٗا نَّهۡدِي بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ وَإِنَّكَ لَتَهۡدِي إِلَىٰ صِۜرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ (49) صِۜرَٰطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَا إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلۡأُمُورُ 50


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب