سورة المعارج مكتوبة برواية قنبل عن ابن كثير

بسم الله الرحمن الرحيم

سَأَلَ سَآئِلُۢ بِعَذَابٖ وَاقِعٖ (1) لِّلۡكَٰفِرِينَ لَيۡسَ لَهُۥ دَافِعٞ (2) مِّنَ ٱللَّهِ ذِي ٱلۡمَعَارِجِ (3) تَعۡرُجُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَيۡهِۦ فِي يَوۡمٖ كَانَ مِقۡدَارُهُۥ خَمۡسِينَ أَلۡفَ سَنَةٖ (4) فَٱصۡبِرۡ صَبۡرٗا جَمِيلًا (5) إِنَّهُمُۥ يَرَوۡنَهُۥ بَعِيدٗا (6) وَنَرَىٰهُۥ قَرِيبٗا (7) يَوۡمَ تَكُونُ ٱلسَّمَآءُ كَٱلۡمُهۡلِ (8) وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ (9) وَلَا يَسۡـَٔلُ حَمِيمٌ حَمِيمٗا (10) يُبَصَّرُونَهُمُۥۚ يَوَدُّ ٱلۡمُجۡرِمُ لَوۡ يَفۡتَدِي مِنۡ عَذَابِ يَوۡمِئِذِۭ بِبَنِيهِۦ (11) وَصَٰحِبَتِهِۦ وَأَخِيهِۦ (12) وَفَصِيلَتِهِ ٱلَّتِي تُـٔۡوِيهِۦ (13) وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا ثُمَّ يُنجِيهِۦ (14) كَلَّاۖ إِنَّهَا لَظَىٰ (15) نَزَّاعَةٞ لِّلشَّوَىٰ (16) تَدۡعُواْ مَنۡ أَدۡبَرَ وَتَوَلَّىٰ (17) وَجَمَعَ فَأَوۡعَىٰ (18) ۞إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعٗا (20) وَإِذَا مَسَّهُ ٱلۡخَيۡرُ مَنُوعًا (21) إِلَّا ٱلۡمُصَلِّينَ (22) ٱلَّذِينَ هُمُۥ عَلَىٰ صَلَاتِهِمُۥ دَآئِمُونَ (23) وَٱلَّذِينَ فِي أَمۡوَٰلِهِمُۥ حَقّٞ مَّعۡلُومٞ (24) لِّلسَّآئِلِ وَٱلۡمَحۡرُومِ (25) وَٱلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ (26) وَٱلَّذِينَ هُمُۥ مِنۡ عَذَابِ رَبِّهِمُۥ مُشۡفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمُۥ غَيۡرُ مَأۡمُونٖ (28) وَٱلَّذِينَ هُمُۥ لِفُرُوجِهِمُۥ حَٰفِظُونَ (29) إِلَّا عَلَىٰ أَزۡوَٰجِهِمُۥ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمُۥ فَإِنَّهُمُۥ غَيۡرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ٱبۡتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡعَادُونَ (31) وَٱلَّذِينَ هُمُۥ لِأَمَٰنَتِهِمُۥ وَعَهۡدِهِمُۥ رَٰعُونَ (32) وَٱلَّذِينَ هُمُۥ بِشَهَٰدَتِهِمُۥ قَآئِمُونَ (33) وَٱلَّذِينَ هُمُۥ عَلَىٰ صَلَاتِهِمُۥ يُحَافِظُونَ (34) أُوْلَٰٓئِكَ فِي جَنَّٰتٖ مُّكۡرَمُونَ (35) فَمَالِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ قِبَلَكَ مُهۡطِعِينَ (36) عَنِ ٱلۡيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ عِزِينَ (37) أَيَطۡمَعُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمُۥ أَن يُدۡخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٖ (38) كَلَّاۖ إِنَّا خَلَقۡنَٰهُمُۥ مِمَّا يَعۡلَمُونَ (39) فَلَا أُقۡسِمُ بِرَبِّ ٱلۡمَشَٰرِقِ وَٱلۡمَغَٰرِبِ إِنَّا لَقَٰدِرُونَ (40) عَلَىٰ أَن نُّبَدِّلَ خَيۡرٗا مِّنۡهُمُۥ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ (41) فَذَرۡهُمُۥ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ (42) يَوۡمَ يَخۡرُجُونَ مِنَ ٱلۡأَجۡدَاثِ سِرَاعٗا كَأَنَّهُمُۥ إِلَىٰ نَصۡبٖ يُوفِضُونَ (43) خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمُۥ تَرۡهَقُهُمُۥ ذِلَّةٞۚ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ (44)


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب