قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن اسم الله القيّوم في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَيُّ ٱلۡقَيُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةٞ وَلَا نَوۡمٞۚ لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيۡءٖ مِّنۡ عِلۡمِهِۦٓ إِلَّا بِمَا شَآءَۚ وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا يَـُٔودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]
لا معبودَ بحقٍّ إلا الله، لا نافعَ ولا ضارَّ سواه، ولا مُعطيَ ولا مانعَ إلا هو.
لا دينَ إلا دينُه، ولا حُكمَ إلا حكمُه.
ما أفقرَ العبادَ إلى الحيِّ الذي اكتملَت حياتُه لكمال ذاته وأسمائه وصفاته! وما أقوى يقينَ المؤمن الذي تعلَّق قلبه بالقيُّوم الذي قام بنفسه، وقامت حياةُ الخلق به! راقب الله حقَّ المراقبة؛ فإنه لا يغفُل عنك لحظة، واقدُره حقَّ قدره؛ فإنه القيُّوم الذي أقدرَك، والحيُّ الذي أحياك.
استحضار مُلك الله تعالى لما في السَّماوات والأرض يسكبُ في روحك القناعةَ برزقه، والرضا بقضائه، والجودَ بعطائه.
لا يملك أحدٌ شيئًا من دونه سبحانه، فهو المالك الحقُّ، والخلق كلُّهم عبيده، فلا تتوجَّه إلى غيره، ولا تخضَع لسواه.
إن كان كرسيُّه سبحانه وتعالى قد وسع السماواتِ والأرضَ، فكيف بعظَمة خالق الكرسيِّ جلَّ جلاله؟! مهما عَلا شأنك، وعظُم قدرك، فاعلم أنك لا تزال عبدًا لله العليِّ العظيم، فطامِن من كبريائك، وتواضع لإخوانك، وتذكَّر قدرةَ الله عليك! قد تكفَّل الله لمَن قرأ هذه الآيةَ بالحفظ، وألَّا يقربَه شيطانٌ في ليلته، سيحفظك أيها المخلوق الصغير من لا يثقله حفظ السماوات والأرض ومن فيهن!
سورة: البقرة - آية: 255  - جزء: 3 - صفحة: 42
﴿ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَيُّ ٱلۡقَيُّومُ ﴾ [آل عمران: 2]
طُوبى لمَن امتلأ قلبه إيمانًا بوَحدانيَّة الله الحيِّ القيُّوم، وما أبعدَ البَونَ بين حياته المبصرة المطمئنَّة وحياة مَن يتخبَّط في التصوُّرات التائهة في أودية الضَّلال! هو القيُّوم سبحانه؛ قائمٌ بنفسه، مستغنٍ عن غيره، وكلُّ شيء مفتقرٌ إليه، فلُذ به فيما تحاذِر، وتوجَّه إليه فيما تؤمِّل.
سورة: آل عمران - آية: 2  - جزء: 3 - صفحة: 50
﴿۞ وَعَنَتِ ٱلۡوُجُوهُ لِلۡحَيِّ ٱلۡقَيُّومِۖ وَقَدۡ خَابَ مَنۡ حَمَلَ ظُلۡمٗا ﴾ [طه: 111]
ها هي الوجوه التي بعثت بعد موت، ولا تملك شيئًا، تستسلم للحي الذي لا يموت، والقائم بكل شيء، فطوبى لمَن أظهر استسلامه لله في هذه الدنيا طوعًا، قبل أن يظهره كرهًا.
تخفَّف من مظالم الناس وأنت في الدنيا، قبل أن ترِد الآخرة وهي تثقل كاهلك، فيا شقاء مَن جاء ذلك اليوم وهي لم تزل على ظهره!
سورة: طه - آية: 111  - جزء: 16 - صفحة: 319


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


عابر السبيل اسم الله الجبار ملائكة العذاب الإحسان الشعر والشعراء الجهر بالصلاة يوم الحسرة المدد الإلهي الرد بالمثل العلاقات السياسية


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, April 29, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب