قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن اسم الله اللّطيف في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿لَّا تُدۡرِكُهُ ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَهُوَ يُدۡرِكُ ٱلۡأَبۡصَٰرَۖ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلۡخَبِيرُ ﴾ [الأنعام: 103]
تعالى ربُّنا أن تدركَه الأبصار، وسمَت عظمتُه أن تُحيطَ به الأنظار، فهل ثَمَّ مَن هو أعظم منه؟ أحاطَ علمُه سبحانه بالظواهرِ والبواطن، والمحدَثات والكوائن، ووسِعَ سمعُه جميعَ الأصوات، وشمِلَ بصرُه كلَّ المُبصَرات، وأدركَ بلُطفه وخِبرته السرائرَ والخفِيَّات؛ لا إله إلا هو.
سورة: الأنعام - آية: 103  - جزء: 7 - صفحة: 141
﴿وَرَفَعَ أَبَوَيۡهِ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ وَخَرُّواْ لَهُۥ سُجَّدٗاۖ وَقَالَ يَٰٓأَبَتِ هَٰذَا تَأۡوِيلُ رُءۡيَٰيَ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّٗاۖ وَقَدۡ أَحۡسَنَ بِيٓ إِذۡ أَخۡرَجَنِي مِنَ ٱلسِّجۡنِ وَجَآءَ بِكُم مِّنَ ٱلۡبَدۡوِ مِنۢ بَعۡدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّيۡطَٰنُ بَيۡنِي وَبَيۡنَ إِخۡوَتِيٓۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٞ لِّمَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ ﴾ [يوسف: 100]
لا تذكِّر أخاك بإساءته بعد صَفحِك عنه، فذِكرُ الجفاء أيامَ الصفاء جفاء، والكريمُ يُغضي عن الملام عند الإخاء، فيوسفُ ذكرَ السجنَ وتغاضى عن الجُبِّ! تأمَّل رقَّةَ مشاعر يوسف، حيث راعى مشاعرَ إخوته، فنسبَ تلك الأفعالَ إلى الشيطان، فما أحرى أن يكونَ ذلك من أخلاقِك مع أقاربك وخُلطائك! نظرَ يوسفُ عليه السلام إلى ألطافِ الله تعالى من وراء أقداره، فذكرَ من أسمائه تعالى اللطيفَ بعبادِه.
تربيةُ الأولادِ على شيءٍ في الصِّغر، يبقى لديهم عند الكِبَر، فيعقوبُ ربَّى يوسفَ على أن الله عليم حكيم في أول القصة، فأعادها يوسفُ في آخرها.
سورة: يوسف - آية: 100  - جزء: 13 - صفحة: 247
﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَتُصۡبِحُ ٱلۡأَرۡضُ مُخۡضَرَّةًۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٞ ﴾ [الحج: 63]
هلَّا شكرتَ الله تعالى وأنت تمتِّع ناظريك بجمال الأرض وحسنها الفتَّان، بعدما كساها خالقها حُلَّة خضراء للعِيان، تملأ النفس ضياء، والكون بهاء.
في كلِّ عام تتجدَّد شهادة الأرض بأن الله تعالى حقٌّ، ووعده حق، وذلك حين تعلن بلسان جمالها أنه تعالى قادرٌ على أن يحييَ الخلائق بعد موتها، ويبعثها من رقدتها.
كم لطَفَ اللهُ بك، فساقَ إليك من الخير وأنت لا تدري! وكم لطف بك، فحماك ورعاك وقد أشرفت على الهلاك! وكم لطف بعباده حين أغاثهم، فأنبت لهم الزرع، وأدرَّ لهم الضرع!
سورة: الحج - آية: 63  - جزء: 17 - صفحة: 339
﴿يَٰبُنَيَّ إِنَّهَآ إِن تَكُ مِثۡقَالَ حَبَّةٖ مِّنۡ خَرۡدَلٖ فَتَكُن فِي صَخۡرَةٍ أَوۡ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ أَوۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَأۡتِ بِهَا ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٞ ﴾ [لقمان: 16]
لو أن شيئًا من أدقِّ الأجسام اختفى في أصلب مكان أو أقصاه وأعزِّه منالًا لعَلِمَه الله، فكيف بما هو أقوى منه في الظهور، أو أدنى من التناول؟ تربية الأولاد على مراقبة الله تعالى وإحاطة علمه بكلِّ شيء ممَّا ينبغي أن يهتمَّ به الآباء؛ لأن ذلك هو الحارسُ الدائم في السرِّ والعلن.
مَن تفكَّر في لطف الله تعالى في علمه وخبرته، واطِّلاعه على البواطن والأسرار، وخفايا القِفار والبحار؛ ألبسه ذلك ثوبَ التعظيم والخشية، والطاعة والاستجابة.
سورة: لقمان - آية: 16  - جزء: 21 - صفحة: 412
﴿وَٱذۡكُرۡنَ مَا يُتۡلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ وَٱلۡحِكۡمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ﴾ [الأحزاب: 34]
إن ضمان العاقبة الحسنة والجزاء العظيم، يدعو العاقلَ إلى السعي إلى أسباب نيل ذلك الموعود، وفي العلم بالشريعة والعمل بها، ودراسة القرآن والاهتداء بنوره طريقٌ إلى تلك الغاية.
ليس شيءٌ أنفعَ ولا أجدى لتمتين العَلاقات الزوجيَّة، وتربية الأسرة من تدارُس القرآن.
لَطفَ الله بأمَّهات المؤمنين إذ جعلهنَّ في بيوت تُتلى فيها آياتُ الله تعالى وسنَّة نبيِّه الكريم ﷺ، وبخبرته تعالى وحكمته اختارهنَّ زوجاتٍ لأشرف خلقه وأحبهم إليه.
سورة: الأحزاب - آية: 34  - جزء: 22 - صفحة: 422
﴿ٱللَّهُ لَطِيفُۢ بِعِبَادِهِۦ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡعَزِيزُ ﴾ [الشورى: 19]
لطفُ الله محيطٌ بعباده، ومن أجلِّ لطفه بهم أن أرسل إليهم رُسلَه، وأنزل عليهم كتبَه هدًى ورحمة، فأين الشاكرون الحامدون؟ تكفَّل الله بأرزاق عباده ليجتهدوا في بِرِّه وطاعته، فلنحذر أن نجعلَ ممَّا ضُمن لنا عائقًا عن بلوغ مرضاته.
اعلم أن مَن ضمِن لك رزقك قويٌّ لا يَضيق عطاؤه بشيء، وعزيزٌ لا يمنعه أحدٌ عمَّا أراد، فحذارِ أن يَشغَلكَ عن عبادته شاغل.
سورة: الشورى - آية: 19  - جزء: 25 - صفحة: 485
﴿أَلَا يَعۡلَمُ مَنۡ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلۡخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14]
إذا كان الصانعُ خبيرًا بما يصنع، بصيرًا به، عالمًا بأحواله، فما ظنُّكم بربِّكم الذي خلقكم وذرأكم، هل يخفى عليه منكم شيء؟ الله أعلمُ بحالك منك، وأدرى بك من والدَيك، ومن أقرب الناس إليك، وهو لطيفٌ بخَلقه خبيرٌ بعباده، فطِب نفسًا وكن به موقنًا.
سورة: الملك - آية: 14  - جزء: 29 - صفحة: 563


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


الفتنة قوم فرعون وجوب الإيمان بالكتاب القوامة غض البصر وحفظ الفرج مدح أهل الكتاب لباقة القول كيف بدأ الخلق احكام الطلاق تحريم الخمر والسكر


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب