قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الأسباط في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿قُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَآ أُوتِيَ ٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ ﴾ [البقرة: 136]
يا لهذا الدين الذي انتظم خيارَ أهل الأرض منذ خلقَ الله الأرض! هم الرَّكبُ فالحَق بهم، ولا تنشغل عنهم ببنيَّات الطريق. الإسلام دين الجلال والكمال، وهو امتدادٌ للرسالات السماوية السالفة، أفلا يزيدُنا هذا إيمانًا وثباتًا، ويقينًا ورسوخًا؟! |
﴿أَمۡ تَقُولُونَ إِنَّ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ قُلۡ ءَأَنتُمۡ أَعۡلَمُ أَمِ ٱللَّهُۗ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَٰدَةً عِندَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ﴾ [البقرة: 140]
ليس كلُّ مَن انتسب إلى شريفٍ شريفًا، فما أكثرَ المدَّعين! والحُجَّة وحدَها من يؤيِّد الدعوى أو يفضحها، ويكشف الصادقَ من المدَّعي. إن عبدًا علَّمه الله الحقَّ وامتنَّ به عليه، فكتمَه وقتَ الحاجة إليه، وأظهر للناس ضدَّه؛ لهو عبدٌ ظلوم قد بلغ في الظلم مبلغًا. لو كان على أحدنا رقيبٌ من جهة سلطان يعُدُّ عليه ما يصنع، لكان دائمَ الحذر، فكيف بالرقيب سبحانه الذي يعلم السرَّ وأخفى؟! |
﴿قُلۡ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 84]
تتجلَّى عظمة الإسلام في أنه امتدادٌ لجميع الرسالات السابقة في توحيد الله والإيمان به، فكان المسلم موصولًا برسُل الله جميعًا، وما أشرفَها من صلة! شتَّان بين أهل الإسلام الذين يصدِّقون بجميع الرسالات التي أنزلها الله، ولا يكفرون بأيٍّ من رسُله، وبين مَن يؤمنون ببعضٍ ويكفرون ببعض، وإن تكذيبهم ليَنقُض تصديقَهم. المؤمن حقًّا هو المؤمن بأنبياء الله جميعًا، والمسلم صدقًا هو المستسلم لأمر ربِّه فلا يفرِّق بين رسولٍ ورسولٍ اتِّباعًا لهواه كما فعل أهلُ الكتاب. |
﴿۞ إِنَّآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ كَمَآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ نُوحٖ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَٰرُونَ وَسُلَيۡمَٰنَۚ وَءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورٗا ﴾ [النساء: 163]
سلسلة الرسالات المطهَّرة بدأت بنوحٍ عليه السلام، وخُتمت بمحمَّد سيِّد الأنام ﷺ، فدعوة الحقِّ معروفةُ المقدِّمات، مشرقةُ التاريخ والنهايات. رسُل الله هم القدوةُ التي يتأسَّى بها مريدُ الحقِّ، ذكر الله تعالى على سبيل الثناء أسماءَ بعضهم، وذكر فصولًا من حياتهم؛ ليكونَ ذلك نِبراسًا للمقتفين أثرَهم في طريق الصلاح. كلُّ محسنٍ له من الثناء الحسَن بين الأنام بحسَب إحسانه، والرسُل عمومًا والمذكورون في هذه الآية خصوصًا في المرتبة العُليا من الإحسان. |
﴿وَقَطَّعۡنَٰهُمُ ٱثۡنَتَيۡ عَشۡرَةَ أَسۡبَاطًا أُمَمٗاۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ إِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰهُ قَوۡمُهُۥٓ أَنِ ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡحَجَرَۖ فَٱنۢبَجَسَتۡ مِنۡهُ ٱثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَيۡنٗاۖ قَدۡ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٖ مَّشۡرَبَهُمۡۚ وَظَلَّلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلۡغَمَٰمَ وَأَنزَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰۖ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ ﴾ [الأعراف: 160]
الله رحيمٌ بعباده؛ يبتليهم لخيرٍ يريدُه لهم، فتأتي المنحةُ بعد المحنة، فيُبرز لعباده نعمتَه وقتَ حاجتهم؛ فقد تَرك بني إسرائيلَ حتى عطشوا؛ ليستسقوا، ثم ليشعُروا بنعمة الرِّيِّ، فيشكروا ربَّهم ويطيعوا نبيَّهم. إخراج الماء من الحجَر بعيونٍ بعدد الأسباط ليكونَ لكلٍّ منهم عينٌ؛ آيةٌ بعد آية. كم تابعَ سبحانه على بني إسرائيلَ من النِّعَم! فبعد إتمام تبريد الأكباد، أتبَعَه بغذاء الأجساد؛ ليكونَ أكملَ في النعمة، وأعظمَ في المنَّة. تفرَّد اللهُ تعالى بخلق عباده ورزقِهم، فهل يصِحُّ أن يُعبدَ معه غيرُه، أو يشكرَ في رزقه سواه؟! كم تجرُّ المعصيةُ على صاحبها من مفاسدَ أُخرويَّة ودنيويَّة، فمَن أقلع عنها فقد نفع نفسَه عاجلًا وآجلًا. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الضمير خصائص النبي الجبن الإعداد للجهاد تنزيه الله تعالى عن الظلم الخبث الضلال والعناد المقاطعة أخذ الأسرى فضل الآخرة على الدنيا
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب