قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن ذو فضل في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿۞ أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَٰرِهِمۡ وَهُمۡ أُلُوفٌ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِ فَقَالَ لَهُمُ ٱللَّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحۡيَٰهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ ﴾ [البقرة: 243]
لا يغني حذرٌ من قدَر، فآمن أن ما أصابك لم يكن ليُخطئَك، وما أخطأك لم يكن ليُصيبَك، ولك في هؤلاء عِبرة، لقد فرُّوا من قدَر الموت فتلقَّاهم في الطريق. إن الذي أمدَّ بالحياة عبدًا لم يكن شيئًا مذكورًا، لقادرٌ على سلبها منه متى شاء، واللبيبُ مَن علم فضلَ الله عليه، فشكرَه آناء الليل وأطرافَ النهار. |
﴿فَهَزَمُوهُم بِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَهُۥ مِمَّا يَشَآءُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [البقرة: 251]
هزموهم مع كثرة الجبناء المثبِّطين، ووفرة المنافقين المُرجِفين، ومع تفوُّق العدوِّ عددًا وعتادًا، حين قام المتَّقون بما عليهم ونصروا الله، فأذن الله بنصرهم. مَن علم أن كلَّ شيءٍ بإذن الله وأمره، تعلَّق قلبُه بالله فرضي بقضائه، ولم يفتُر عن دعائه. لم يكن داود عليه السلام قائدَ الجيش، بل كان من الجند، فلا تمدنَّ عينيك في طاعة الله إلى حظوظ الدنيا، وابتَغِ وجهَ ربِّك، ولن يُضيعَ سبحانه عملك. ليست غايةَ الحقِّ في صراع الباطل نيلُ الجاه والسلطة والثروة، بل إقامةُ دين الله وإعلاء شريعته، والتمكينُ لأوليائه وأهل طاعته. لو تُرك أهلُ الباطل وما يريدون من غير مدافعةٍ ومواجهة، لامتلأت الأرضُ فسادًا. ما أعظمَ فضلَ الله على عباده؛ أوجدَهم من العدَم، ودفع عنهم النِّقَم، وأسبغ عليهم النِّعَم، وقليلٌ منهم الشكور! |
﴿وَلَقَدۡ صَدَقَكُمُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥٓ إِذۡ تَحُسُّونَهُم بِإِذۡنِهِۦۖ حَتَّىٰٓ إِذَا فَشِلۡتُمۡ وَتَنَٰزَعۡتُمۡ فِي ٱلۡأَمۡرِ وَعَصَيۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ مَآ أَرَىٰكُم مَّا تُحِبُّونَۚ مِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلدُّنۡيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلۡأٓخِرَةَۚ ثُمَّ صَرَفَكُمۡ عَنۡهُمۡ لِيَبۡتَلِيَكُمۡۖ وَلَقَدۡ عَفَا عَنكُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 152]
ثق بوعد الله تعالى فإنه وعد صادق لا يتخلَّف، فإن لم يتمَّ الموعود فلأن العبد لم يحقق الشروط. الاجتهادات المتعلِّقة بقضايا الأمَّة الكبرى لا ينبغي أن تصدرَ إلا عن أمر وليِّ الأمر، ورحم الله مَن عرَف حدَّه فوقف عنده. إيَّاك والبحثَ عن المكاسب الدنيويَّة من وراء عملك أو دعوتك، ولا تزاحم بإرادتها إرادةَ الآخرة، فإن الآخرة غنيمةٌ دونها كلُّ الغنائم. جهاد الأعداء هو جهادٌ لله وفي سبيل الله، لا ينصر الله فيه إلا مَن أخلص له، وابتغى وجهَه دونما سواه. الاختلافُ في الإرادات يؤدِّي إلى الفشل والتفرُّق، والضعف والهزيمة، ولن يمكِّنَ الله لهذه الأمَّة حتى تجتمعَ كلمتُها على طاعته وطلب رضاه. الابتلاء لطفٌ من الله بعبده؛ يمرِّنه به على التجلُّد والصبر، ويزيده من الثقة واليقين، ويختبر به حقائقَ نفسه، ويمحِّصه من الذنوب والآثام. إذا ابتُلي المؤمن ببلاء فإنه يحمَد ربَّه أنه لم يكن أشدَّ، ألا ترى أن عفوَه عن المؤمنين في أحُدٍ نجَّاهم من استئصال عدوِّهم لهم؟ عصَوا أمرَ رسول الله ﷺ، وتسبَّبوا في كسر رَباعِيَته، وانكسار جيشه، ومقتل عمِّه وخيار صَحبه، ومع ذلك كلِّه فتح الله لهم بابَ العفو والفضل، فلا تيئسوا أيها المؤمنون من رَوح الله. |
﴿فَٱنقَلَبُواْ بِنِعۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلٖ لَّمۡ يَمۡسَسۡهُمۡ سُوٓءٞ وَٱتَّبَعُواْ رِضۡوَٰنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَظِيمٍ ﴾ [آل عمران: 174]
تأمَّل تطمينَ الله عبادَه المؤمنين مع أنهم المغلوبون، وتخويفَه أعداءهم من المشركين مع أنهم الغالبون؛ لترى لطفَه بأوليائه، وانتقامَه من أعدائه، وبيانَ أن كلَّ شيءٍ بقدَره وقضائه. مَن جاهد نفسَه عند البلاء، وتوكَّل على الله وحدَه، وعزم على اتِّباع مرضاته، كفاه الله شرَّ ما يحذَر، وأثابه أجرًا عظيمًا. قد يكتب الله للمؤمنين المجاهدين أجرَ القتال وإن لم يقاتلوا؛ إن صدَقَ منهم العزم، وصلَحَت النيَّة، وكمَل التوكُّل. جديرٌ بمَن تخلَّف عن امتثال أمرِ الله وفاته فضلُه، أن يتحسَّر على ما فرَّط فيه، وأن يَعَضَّ عليه أصابعَ الندم. من الحرب النفسيَّة التي يخوضها الشيطان مع أهل الإيمان: أنه يخوِّفهم من أعدائهم؛ حتى يزرعَ في قلوبهم الرعبَ؛ فيُقعدَهم عن مجاهدة عدوِّهم، والإنكارِ عليه. على قدر إيمان العبد يكون خوفُه من الله، ومَن قدَّم خوفَ الله على خوف ما سواه أمَّنه الله وكفاه. |
﴿وَمَا ظَنُّ ٱلَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَشۡكُرُونَ ﴾ [يونس: 60]
ألا يُفكِّرُ المُفترون على الله الكذبَ بلقاءِ الله يوم القيامة، وقد جَنَوا في حقِّه هذه الجِناية؟! كم للهِ على عباده من فضل! أنزل لهم من الأرزاق ما يكفيهم، وأنزل لهم من الوحي ما يَهديهم، وحَلُم عليهم فلم يُعاجِل العاصين بالعقوبة، ولم يقطع عنهم نَواله وفضله، فكيف لا يشكرونه؟! |
﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَشۡكُرُونَ ﴾ [النمل: 73]
تأخير العقوبة على المعاصي فضلٌ من الله على عباده، اقتضته رحمته وسَعة حِلمه، ومع ذلك فقليل منهم مَن يشكر، وكثيرهم يجحد ويكفر. |
﴿ٱللَّهُ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ لِتَسۡكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ ﴾ [غافر: 61]
ينبغي للمؤمن أن يكونَ يقِظَ القلب دومًا، بتأمُّل آلاء الله الكثيرة، ونعمه العظيمة الغزيرة، وشكره عليها؛ فبالشكر تدوم النعم. ترى كثيرًا ممَّن يغلو في الصالحين يحتجُّ بأن فعله من باب معرفة فضلهم وشكر نبلهم، أفلا يعرفون فضل ربِّهم عليهم، ويشكرونه حقَّ الشكر؟! |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
تنزيه النبي عن الشعر أوامر الله حد الحرابة شجرة الزقوم التأويل والتحريف مالك يوم الدين اسم الله المجيد أماني أهل الكتاب القساوة عاقبة الظلم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب