قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن بئس المصير في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَٰذَا بَلَدًا ءَامِنٗا وَٱرۡزُقۡ أَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ مَنۡ ءَامَنَ مِنۡهُم بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُۥ قَلِيلٗا ثُمَّ أَضۡطَرُّهُۥٓ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [البقرة: 126]
سأل إبراهيم ربَّه ما يستعين به الناسُ على العبادة، من أمنٍ ورغَد عيش، فليكن للدعاة به قدوة. قُدِّم الأمن هنا على الرزق؛ لأنه لولا الأمنُ لم يُقبِل الناسُ على البيت العتيق، ولا جُلِبت إلى أراضيه الثمرات، ولا وصلَت إلى مجاوريه الأرزاق. نِعَم المؤمن في الدنيا موصولةٌ بالنِّعَم في الآخرة، بخلاف الكافر فإن نعمته في الدنيا تنقطع عند الموت، ثم مآله إلى النار، فما أحقرَ الدنيا ومتعتَها! من فقه المربِّي الناجح أن يُشرِكَ أبناءه وطلَّابه ومَن يقوم على تربيتهم في مشاريعه الصَّالحة، وذلك أعوَنُ له وأعوَدُ على من يربِّيه بالخيرات. |
﴿أَفَمَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَٰنَ ٱللَّهِ كَمَنۢ بَآءَ بِسَخَطٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [آل عمران: 162]
الصادق حقًّا في طلب رضوان الله تعالى يبذل في طلبه ما يستطيع من الاتِّباع، ولا يتَّكل على الأمانيِّ والأحلام. لا يستوي في حُكم الله وحِكمته، وفِطَر خَلقه وعباده، مَن كان دأبَه طلبُ ما يرضي ربَّه، ومَن كان مُكبًّا على مخالفته وعصيان أمره. |
﴿وَمَن يُوَلِّهِمۡ يَوۡمَئِذٖ دُبُرَهُۥٓ إِلَّا مُتَحَرِّفٗا لِّقِتَالٍ أَوۡ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٖ فَقَدۡ بَآءَ بِغَضَبٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [الأنفال: 16]
إن التراجع المنظَّمَ ليس تولِّيًا؛ ففرقٌ بين مَن يفِرُّ ليَكُرَّ، ومَن يفِرُّ ليَسلَمَ ولو أُصيب أخوه، وفرقٌ بين مَن يفرُّ ليقوِّيَ فئةً يتحيَّز إليها، ومن يفرُّ لينجوَ ولو ضعُفت فئتُه. الفارُّ من الزحف ولو كان واحدًا، هو في المعركة كالجماعة، فلو أدبر لكان أثرُه في غيره كبيرًا، فهو يستحقُّ غضبَ الله وعذابه. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَٰهِدِ ٱلۡكُفَّارَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱغۡلُظۡ عَلَيۡهِمۡۚ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [التوبة: 73]
سبب الأمر بجهاد الكفَّار متحقِّقٌ في المنافقين، فجهادُهم كجهاد الكفَّار؛ ومن هنا قرَن الله تعالى المنافقين بالكافرين في هذا الموطن. اعمل عملَ الصالحين، لتأويَ إلى مساكنهم في جنَّات النعيم، وجانب عملَ الطالحين، حتى لا تكونَ معهم في نار الجحيم. |
﴿وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ تَعۡرِفُ فِي وُجُوهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلۡمُنكَرَۖ يَكَادُونَ يَسۡطُونَ بِٱلَّذِينَ يَتۡلُونَ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِنَاۗ قُلۡ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرّٖ مِّن ذَٰلِكُمُۚ ٱلنَّارُ وَعَدَهَا ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [الحج: 72]
كيف للإنسان أن ينكر الآياتِ الهادية، وهي بيِّنة واضحة؟! أما لو كان فيها اشتباه لوجد في ذلك متعلَّقًا، ولكن لا اشتباه فيها لمَن تأمل. حين لم تتَّسع صدورُ الكافرين للحقِّ الذي يُدعون إليه لم تتسع نفوسُهم للصبر على مَن يدعونهم؛ فحَنِقوا عليهم وآذَوهم. على مَن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر على علم وبصيرة أن يوطِّن نفسه على تحمل المكاره التي سيواجهها. لو تفكَّر المعرضون عن الحقِّ بما يَعقُب كراهيتَهم وضيقهم بمَن يدعوهم، ممَّا يكون في الآخرة من النار التي تنتظر الصادِّين عن الحقِّ؛ ما كرهوا الحقَّ وأهله، ولا ضاقوا بدعاته ذرعًا. كم يجلب الكفرُ على صاحبه من الويل والوعيد، والهوان والتهديد، ومن أصناف العذاب والنَّكال، ممَّا لا يخطِر في الإنسان على بال! |
﴿لَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مُعۡجِزِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَمَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [النور: 57]
لا يُحزِنَنَّ المؤمنين ما هم فيه من الضعف والقلة، ولا يَهُولنهم ما عليه الكافرون من القوة والقدرة، فوعدُ الله بخزي الكافرين في الدنيا وعذابهم في الآخرة حقٌّ كائن لا محالة. |
﴿فَٱلۡيَوۡمَ لَا يُؤۡخَذُ مِنكُمۡ فِدۡيَةٞ وَلَا مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ مَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُۖ هِيَ مَوۡلَىٰكُمۡۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [الحديد: 15]
أيها المغرورُ المستكبِر، لئن اتخذتَ مالكَ فديةً لرفع ذنب اقترفتَه في الدنيا، ليوشك ألَّا يُقبلَ منك درهمٌ ولا دينارٌ تفتدي به من عذاب الجحيم! الأموالُ التي كانت تُزوَّر بها الحقائقُ وتُشترى بها الذِّممُ ستكون على أصحابها وَبالا، ولن تُغنيَ عنهم كثيرًا ولا قليلا. من لم يكُن الله مولاه يلجأُ إليه ويُقبل عليه؛ طاعةً وبِرًّا، كانت النارُ هي مَولاه؛ منزلًا ومستقرًّا، ويا بئسَ المصير. |
﴿أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ نُهُواْ عَنِ ٱلنَّجۡوَىٰ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُواْ عَنۡهُ وَيَتَنَٰجَوۡنَ بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَمَعۡصِيَتِ ٱلرَّسُولِۖ وَإِذَا جَآءُوكَ حَيَّوۡكَ بِمَا لَمۡ يُحَيِّكَ بِهِ ٱللَّهُ وَيَقُولُونَ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ لَوۡلَا يُعَذِّبُنَا ٱللَّهُ بِمَا نَقُولُۚ حَسۡبُهُمۡ جَهَنَّمُ يَصۡلَوۡنَهَاۖ فَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [المجادلة: 8]
من أخلاق يهودَ الإصرارُ على الذنوب وعدمُ الامتثال لأمر الله، ومن فعلَ هذا من المسلمين فقد تشبَّه بهم، وبئس التشبُّه! لا أمانَ لليهود ولا عهدَ ولا ميثاق، فهم أمَّةُ فجور وكذب وخداع، حتى سلامُهم على النبيِّ ﷺ جعلوه سبًّا مُقذعًا شنيعًا! مَن أيقنَ أن الله تعالى يعلم ظاهرَه وباطنَه وما يُعلن وما يُخفي، خشيَ ربَّه، واتخذ حِذرَه! التحدِّي باستعجال العذاب دليلٌ على انطماس البصيرة؛ إذ يظنُّ الفاجر أن تأخُّر العقوبات الظاهرة علامةٌ على سقوطها، وما درى المسكين ما ينتظرُه يوم الحساب. |
﴿وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [التغابن: 10]
قال رسولُ الله ﷺ: «لا يدخلُ النَّارَ أحدٌ إلا أُرِيَ مقعدَه من الجنَّة لو أحسن؛ ليكونَ عليه حسرة»، فهل من غَبْنٍ أبيَنُ من هذا؟! مهما حقَّقتَ في الدنيا من فوز ونجاح، فإنَّ الفوز الأبلغَ هو أن تُزحزَحَ عن النار بمغفرة ذنوبك، وتدخلَ الجنَّةَ بفضل الله ورحمته. يا خسارةَ أهل الكفر والضَّلال؛ يخسرون النجاةَ ابتداءً، ويُغبَنون ما كان يمكنُ أن يفوزوا به؛ بذهابه إلى المؤمنين الصادقين انتهاء. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَٰهِدِ ٱلۡكُفَّارَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱغۡلُظۡ عَلَيۡهِمۡۚ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [التحريم: 9]
كلُّ سبيل متاح لمجاهدة الكفَّار والمنافقين فهو واجب؛ بدعوتهم بالحُسنى، وإقامة الحُجَّة عليهم، وقتال من أصرَّ على الكفر منهم وأبى الخضوعَ للحقِّ. الكفَّار والمنافقون سواءٌ في الخطر على الأمَّة المسلمة، ومن هنا كان جهادهم والإغلاظ عليهم قربةً إلى الله تعالى. لا يقتصر الجهادُ على القتال بالسيف، ولكن من أعظم الجهاد جهادُ اللسان والقلم والمال، في دفع أباطيل المنافقين وكشف عَوارهم. |
﴿وَلِلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [الملك: 6]
من زيادة العقوبة للمستكبرين أنَّ حواسَّهم كلَّها تشترك في العذاب؛ فجلودهم تتذوَّق لذَعات اللهب، وألسنتهم تتجرَّع غُصَصَ الغِسلين، وآذانهم تُصَكُّ بصوت النار تغلي وتفور. حُقَّ لمَن يتصوَّر مشهدَ النار وهي تفور وتغلي، وصوتها الرهيبُ يزلزل القلوبَ بهوله وشدَّته أن يتَّقيَها ويسعى إلى الفِرار منها. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
خسارة الكفار الاستغفار العبر التاريخية في أنباء القرى تعدد الزوجات موسى الجبال ما أعده الله للمؤمنين في الجنة أقوال النصارى الأمثال ذو الرحمة
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, December 26, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب