قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن اسم الله التواب في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿فَتَلَقَّىٰٓ ءَادَمُ مِن رَّبِّهِۦ كَلِمَٰتٖ فَتَابَ عَلَيۡهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 37]
ما أسرعَ ما شرع الله للمخطئين بابَ التوبة، وما أكرمَ ما يسَّر لهم ولوجَ ذلك الباب! فإيَّاكم والقنوطَ من رحمة الله، فإنَّ خير الخطَّائين التوَّابون. علَّمه كيف يتوب، ثم وفَّقَه للتوبة وقبِلها منه، ألا ما أوسعَ رحمتَه، وما أبلغَ عفوَه! إنه الله التوَّاب الرحيم. جعل هبوطَ عبده سببًا في ارتفاعه، وبُعدَه سببًا في قُربه، جلَّ من توَّابٍ كريمٍ سبقت رحمتُه غضبَه! |
﴿وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ إِنَّكُمۡ ظَلَمۡتُمۡ أَنفُسَكُم بِٱتِّخَاذِكُمُ ٱلۡعِجۡلَ فَتُوبُوٓاْ إِلَىٰ بَارِئِكُمۡ فَٱقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ عِندَ بَارِئِكُمۡ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 54]
أيها الداعيةُ، تلطَّف في نصحك الناسَ، وأشفق عليهم؛ فذلك أدعى لقَبول دعوتك، إنما هم قومُك وعشيرتك، أنت منهم وهم منك. حين صدَق قومُ موسى ﷺ في التوبة مع مشقَّتها العظيمة على النفس تقبَّل الله منهم، فما أحرانا معشرَ المسلمين أن نبادرَ إلى التوبة وطلب المغفرة من التوَّاب الرحيم! إن وفَّقك ربُّك للتوبة فذلك إيذانٌ منه بقَبولها، فما دعاك إليه إلا ليستجيبَ لك، وما قرَّبك منه إلا ليقبلَك. |
﴿رَبَّنَا وَٱجۡعَلۡنَا مُسۡلِمَيۡنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةٗ مُّسۡلِمَةٗ لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 128]
خليل الرحمن وابنُه إسماعيل عليهما السلام يَرجُوان ربَّهما الثباتَ على الإسلام، فمَن يأمنُ بعدَهما؟! يا وليَّ الإسلام وأهله، ثبِّتنا عليه حتى نلقاك. أحقُّ الناس بشفقتك: ذريَّتُك، فامنحها مزيدَ رعايتك، واجعل لها نصيبًا صالحًا من دعائك، فهي من خير ما تقدِّمه لأمَّتك. التعليم بالرؤية والنظر أبلغُ وأنجع، ولهذا سأل الخليل - مع كمال عقله وحُسن تصوُّره - أن يُريَهما الله المناسك، وعلى المعلِّمين أن يُعنَوا بهذا الجانب في تعليمهم. مهما اجتهد العبد في طاعة ربِّه فإنه لا ينفكُّ عن التقصير غفلةً أو سهوًا، فلا تدَع دبُرَ كلِّ عملٍ صالح أن تدعوَ الله أن يتقبَّله منك ويتجاوزَ عن تقصيرك. |
﴿إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ وَأَصۡلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَٰٓئِكَ أَتُوبُ عَلَيۡهِمۡ وَأَنَا ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 160]
آية صدق التوبة إصلاحُ العمل، واستدراكُ التفريط، فمَن فعل ذلك فليَبشُر بتوبة الله عليه، وليَرجُ رحمته، إنه هو التوَّاب الرحيم. |
﴿أَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ يَقۡبَلُ ٱلتَّوۡبَةَ عَنۡ عِبَادِهِۦ وَيَأۡخُذُ ٱلصَّدَقَٰتِ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ ﴾ [التوبة: 104]
ليس قَبولُ التوبةِ بيد أحدٍ من الخلق، وإنما هي بيد الخالق تعالى، فلا تطلبها إلا منه، ولا تقصِد بها سواه. ما أشرفَ طاعةَ الصدقةِ بين الطاعات! يأخذُها الله تعالى، ويأمرُ رسولَه الكريم ﷺ بأخذها. لِيَجِدَّ المذنبون في الأوبة، وليستبشرِ التائبون بربٍّ كريم كثيرِ التوبة، عظيمِ الرحمة، جلَّ شأنه. |
﴿وَعَلَى ٱلثَّلَٰثَةِ ٱلَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّىٰٓ إِذَا ضَاقَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ وَضَاقَتۡ عَلَيۡهِمۡ أَنفُسُهُمۡ وَظَنُّوٓاْ أَن لَّا مَلۡجَأَ مِنَ ٱللَّهِ إِلَّآ إِلَيۡهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيۡهِمۡ لِيَتُوبُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ ﴾ [التوبة: 118]
بحسَبِ ندمِ العبد وأسفِه تكون توبةُ اللهِ عليه، فأما مَن لم يبالِ بالذنبِ فتوبتُه مدخولة وإن زعَم أنها مقبولة. إذا تعلَّقَ القلبُ بالله تعلُّقًا تامًّا، وانقطعَ عن المخلوقين، فتلك علامةٌ من علامات الخير وزوالِ الشِّدة. متى ضاقت عليك نفسُك ولم تَسعكَ الأرضُ فاصدُق التوبة، واتَّجه نحوَ ربِّ السماء تجدِ الفُسحةَ والسَّعة. كم ذنبٍ أحدثَ رِفعةً عند الله، وذِكرًا حسنًا بين الخلق حين أورثَ ندمًا وأوبة صادقة. التوابون هم الذين يجدِّدون توبتَهم، ويَرجِعون إلى ربِّهم على الدوام، وجديرٌ بمن هذا حالُه أن يَقبلَه اللهُ، فإنه كثيرُ المغفرة واسعُ الرحمة. |
﴿وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ وَأَنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ﴾ [النور: 10]
الله كثير التوبة على عباده، وهو يدعوهم إليها، فلا ييئَسنَّ مذنب من رحمة الله مهما فعل. التشريعات التي شرعها الله لحفظ العرض والأسرة جاءت عن حكمة بالغة من رب حكيم فهي بذلك صِمام أمانٍ للحياة الخاصة والعامة. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱجۡتَنِبُواْ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡمٞۖ وَلَا تَجَسَّسُواْ وَلَا يَغۡتَب بَّعۡضُكُم بَعۡضًاۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمۡ أَن يَأۡكُلَ لَحۡمَ أَخِيهِ مَيۡتٗا فَكَرِهۡتُمُوهُۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٞ رَّحِيمٞ ﴾ [الحجرات: 12]
سوء الظنِّ حرامٌ كسوء القول، فالكلام حديثُ اللسان، والظنُّ حديث القلب، والذي يَحرُم منه ما انعقد عليه القلب، لا الخواطر وحديث النفس. إن هناك ظنًّا ليس بإثم، فعلى المسلم أن يكونَ معياره في تمييز أحد الظنَّيين من الآخر أن يَعرِضَه على ما بيَّنته الشريعة، وأدَّى إليه الاجتهاد الصحيح، فمن ذلك ظنٌّ يجب اتِّباعه كالحذَر من مكايد العدو، وكالظنِّ المستند إلى الدليل الناصع. تتبُّع عورات المسلمين دَلالةٌ على ضَعف إيمان صاحبه وعدم اكتماله، فإنه لو اكتمل لانشغل بعيبه عن عيوب الناس، ورضي بظاهرهم عن باطنهم. الأمن سِمةٌ من سِمات المجتمع المسلم الذي أمِنَ الناسُ فيه على خصوصيَّاتهم من أن تُنتهكَ أو تُكشفَ، فلا مسوِّغَ لانتهاك حرُمات الناس وكشف أسرارهم. لا تتأتَّى الغِيبةُ إلا عند غياب التقوى والمراقبة عن القلب، وعدم تدبُّر الوعيد لمَن يأتي هذه المعصية، فإن مَن استقرَّت في قلبه شناعتها بَعُدَ عنها وتجنَّبها. إن الذي أكل لحمَ أخيه وهو ميِّت قد انتهك حرمتَه وهو لا يشعر، وكذلك الغِيبةُ ينتهك المرء حُرمةَ أخيه دون أن يشعر. لو أخذ الناس بالتقوى لصلَحت أحوالهم، ولحسُنَت أخلاقهم، ولانتهت خلافاتهم، واختفت نزاعاتهم. إن الله لا يمَلُّ من المغفرة لعباده والتوبة عليهم، فلا ييئس أحدٌ من التوبة لكثرة ذنوبه وإن عظُمت، فرحمة الله واسعة، وباب التوبة إليه مفتوح. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
ذو القوة النار الاستقامة غزوة تبوك الغنى الحقيقي رفق ولي الأمر بالرعية جزاء الكافرين فتنة المال رب المشرقين تكوين الأسرة
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب