قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن ثمرات الإيمان في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿۞ لَّيۡسَ ٱلۡبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ قِبَلَ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَلَٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ وَٱلۡكِتَٰبِ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ وَءَاتَى ٱلۡمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِ وَٱلسَّآئِلِينَ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُوفُونَ بِعَهۡدِهِمۡ إِذَا عَٰهَدُواْۖ وَٱلصَّٰبِرِينَ فِي ٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَحِينَ ٱلۡبَأۡسِۗ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 177]
أوَّل خِصال البِرِّ ورأسها الإيمانُ بالله، ومَن فاته هذا البِرُّ فقد فاته أعظمُ مقصود.
الإيمان باليوم الآخر يبعث في النفس الطُّمَأنينةَ بحصول العدل التامِّ، وبأن الحياة على هذه الأرض ليست سُدًى، ولا فوضى بغير حساب.
عظَّم الله الإيمانَ بالملائكة فنظَمَه في سِلك المسائل الكبار، فلنؤمن بهم، ولنستحضِر عظمةَ الله في خلقهم.
الإيمان بالكتاب والنبيِّين يعني الإيمانَ بالرسالات جميعًا، ويؤكِّد في يقين المؤمن أن للبشر كافَّةً إلهًا واحدًا، وغايةً واحدة.
الإنفاق على ذوي القُربى من خِصال البِرِّ، وفيه تحقيقٌ لمروءة النفس، وصيانةٌ لكرامة الأسرة، وقيامٌ بصِلة الرَّحِم.
الصدقة لليتامى تعويضٌ عن فِقدانهم الرعايةَ الأبويَّة، وحمايةٌ لهم وللأمَّة من الانحراف والضياع والنقمة على مجتمعٍ لم يرعَهُم.
من رحمة الله بمَن أضعفَته الحاجة، وأذلَّته الفاقة، أنه أوجب في المال حقًّا له يحفظ كرامتَه، ويُقيل عَثرتَه.
في إيجاب الصَّدقة للمنقطِع عن ماله وأهله إشعارٌ له أن كلَّ مسلم أخٌ له، وكلَّ بلاد المسلمين وطنُه، فيتسلَّى عن أهلٍ بأهل، وعن مالٍ بمال، وعن ديارٍ بديار.
الصَّدقة للسَّائلين إسعافٌ لحاجتهم، وكفٌّ لهم عن المسألة، وذلك من إحسان الله إلى عباده.
سورة: البقرة - آية: 177  - جزء: 2 - صفحة: 27
﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌۖ أُجِيبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡيَسۡتَجِيبُواْ لِي وَلۡيُؤۡمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمۡ يَرۡشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186]
عجبًا لعبدٍ يعلم قربَ ربِّه منه، ووعَدَه إيَّاه بإجابة مسألته، ثم يُعرض عن الدعاء، ويفرِّط في السؤال! لا تحتاج في دعاء ربِّك إلى واسطةٍ تصلك به، وشافعٍ يوصلك إلى بابه، ولكن ادعُه يُجِبك، وسَله يُعطِك، فما أعظمَها من نعمةٍ تستحقُّ عظيمَ الشكر! الدعاء هو العبادة، وما أشرفَها من عبادة، وما أسعدَ المتقرِّبين إلى الله بها! استجابة الله تعالى للعباد مرجوَّةٌ حين يستجيبون لأمره، ويستقيمون على شرعه، فيمُنُّ عليهم بالرُّشد والهُدى، والصلاح والتُّقى، وهو الغنيُّ الحميد.
سورة: البقرة - آية: 186  - جزء: 2 - صفحة: 28
﴿لَآ إِكۡرَاهَ فِي ٱلدِّينِۖ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَيِّۚ فَمَن يَكۡفُرۡ بِٱلطَّٰغُوتِ وَيُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ لَا ٱنفِصَامَ لَهَاۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 256]
دين الإسلام غنيٌّ عن أن يُكرهَ أحدًا على الدخول فيه.
لا بدَّ للعقيدة من اقتناعٍ واعتناق؛ لتورقَ في النفوس أوراقُها، وتجودَ على الحياة بثمَراتها، إنها شجرةٌ لا تنبُت في صحراء الغَصْب والإكراه.
لو تدبَّر المرء نعمةَ الإيمان، لوجد فيها رشدًا لا يرفضه إلا سفيهٌ يؤثر الضلالةَ والهوان، على الهُدى وكرامة الإنسان.
الدنيا بحرٌ مضطربٌ بالمذاهب والآراء، فاشدُد يديك بالإيمان بالله، فإنه العُروة التي لا تنفصِم.
الإسلام يَنبوعٌ صافٍ لا يجري إلا في قلبٍ نقيٍّ، لم يكدِّره إيمانٌ بغير الله، ولم يُزاحمه حبٌّ لمخلوق، ولم يرضَ بالتحاكم إلى غير شريعة الله.
حريٌّ بمَن دخل في هذا الدِّين غيرَ مُكرَهٍ عليه أن يوافقَ مظهرُه مخبرَه.
سورة: البقرة - آية: 256  - جزء: 3 - صفحة: 42
﴿ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [البقرة: 285]
أنَّى للعبد أن يكونَ مؤمنًا حقًّا ما لم يؤمن بما آمن به نبيُّه ورسوله الذي بعثه الله إليه؟! افتُتحَت سورة البقرة بذِكر الكتاب الذي لا ريبَ فيه، واختُتمَت بإيمان الأمَّة به، وكأنها شهادةٌ من الله تعالى لها بالاستجابة.
إيمانكَ بكتاب الله تعالى يدعوك إلى الإيمان ببقيَّة ما أمرَك به من أصول الإيمان، فهو الهادي إليها، والدالُّ عليها.
الأمَّة المسلمة هي الأمَّة التي ورثت رسالاتِ ربِّها جميعَها، فكانت الحارسةَ على أغلى ما عرَفته البشريَّة في تاريخها، والناشرةَ له إلى يوم القيامة.
مع إعلانك السَّمعَ والطاعةَ لله تعالى، اعلم أنك عاجزٌ عن شكر نعمه، مقصِّرٌ في أداء فرائضه، وأنك أحوجُ ما تكون إلى عفوه.
سورة: البقرة - آية: 285  - جزء: 3 - صفحة: 49
﴿قُلۡ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 84]
تتجلَّى عظمة الإسلام في أنه امتدادٌ لجميع الرسالات السابقة في توحيد الله والإيمان به، فكان المسلم موصولًا برسُل الله جميعًا، وما أشرفَها من صلة! شتَّان بين أهل الإسلام الذين يصدِّقون بجميع الرسالات التي أنزلها الله، ولا يكفرون بأيٍّ من رسُله، وبين مَن يؤمنون ببعضٍ ويكفرون ببعض، وإن تكذيبهم ليَنقُض تصديقَهم.
المؤمن حقًّا هو المؤمن بأنبياء الله جميعًا، والمسلم صدقًا هو المستسلم لأمر ربِّه فلا يفرِّق بين رسولٍ ورسولٍ اتِّباعًا لهواه كما فعل أهلُ الكتاب.
سورة: آل عمران - آية: 84  - جزء: 3 - صفحة: 61
﴿كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۗ وَلَوۡ ءَامَنَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۚ مِّنۡهُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ ﴾ [آل عمران: 110]
فلتُدرك الأمَّة المسلمة هذه الحقيقةَ الناصعة، لتعرفَ قيمتها، وتعلمَ أنها أُخرجت لتكونَ طليعةً للناس، تقودهم للخير، وتنأى بهم عن الشرِّ.
لا بدَّ من الإيمان بالله وحدَه؛ ليوضعَ الميزان الصحيح للقيم، ويظهرَ التعريف الصريح للمعروف والمنكر.
شرط خيريَّة الأمَّة أن تقومَ بهذا الواجب العظيم، فاجتهد في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واحذر أن تُؤتى الأمَّة من قِبَلك.
حريٌّ بمَن تفضَّل الله عليه بنعمةٍ أن يرعاها، ويقومَ بواجب شُكرها، حتى لا يسلبَها منه، ويستبدلَ به غيرَه.
سورة: آل عمران - آية: 110  - جزء: 4 - صفحة: 64
﴿مَّا كَانَ ٱللَّهُ لِيَذَرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ عَلَىٰ مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ ٱلۡخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُطۡلِعَكُمۡ عَلَى ٱلۡغَيۡبِ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَجۡتَبِي مِن رُّسُلِهِۦ مَن يَشَآءُۖ فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۚ وَإِن تُؤۡمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمۡ أَجۡرٌ عَظِيمٞ ﴾ [آل عمران: 179]
أيام الصفاء قد تخلِط بين المؤمنين والمنافقين، ولكن عند هُبوب رياح البلاء تتمايز الصفوف، ويُعرَف صادقُ الإيمان من مدَّعيه.
لا يطَّلع على ما في القلوب إلا علَّامُ الغيوب، ومَن تكلَّف الحُكمَ على الضمائر فقد ادَّعى شُعبةً من علم الغيب، زادَ ما زاد.
أودعَ الله تعالى في الأحداث من الحِكَم والعِبَر ما لا يعلمه إلا مَن استضاء بأنوار الوحي واهتدى بهُداه، فمَن قلَّ نورُه من مِشكاة السماء، لم يرَ العِبَر في ظلمات البلاء.
تقوى الله والإيمانُ به سُلَّم الأجر العظيم، فمَن زاد رصيدُه من الإيمان والتقوى زاد نصيبُه من الأجر العظيم.
سورة: آل عمران - آية: 179  - جزء: 4 - صفحة: 73
﴿رَّبَّنَآ إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِيٗا يُنَادِي لِلۡإِيمَٰنِ أَنۡ ءَامِنُواْ بِرَبِّكُمۡ فَـَٔامَنَّاۚ رَبَّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرۡ عَنَّا سَيِّـَٔاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلۡأَبۡرَارِ ﴾ [آل عمران: 193]
القلوب المؤمنة سريعةُ الاستجابة لربِّها، تبحث أوَّلَ ما تبحث عن تقصيرها، فتعمل على إصلاحه، سائلةً الله مغفرةَ ذنوبها، والوفاةَ مع الأبرار الذين هم رفقاءُ دربها.
سورة: آل عمران - آية: 193  - جزء: 4 - صفحة: 75
﴿۞ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّٰمِينَ بِٱلۡقِسۡطِ شُهَدَآءَ لِلَّهِ وَلَوۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ أَوِ ٱلۡوَٰلِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَۚ إِن يَكُنۡ غَنِيًّا أَوۡ فَقِيرٗا فَٱللَّهُ أَوۡلَىٰ بِهِمَاۖ فَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلۡهَوَىٰٓ أَن تَعۡدِلُواْۚ وَإِن تَلۡوُۥٓاْ أَوۡ تُعۡرِضُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٗا ﴾ [النساء: 135]
العدالة لا تُراعَى مرَّةً أو مرَّتين، بل يجب أن تكونَ صفةً راسخة في المؤمنين، في كلِّ آنٍ وحين.
إنما تكون الشهادة المأمورُ بها لله تعالى، لا لأحدٍ من المشهود لهم أو عليهم، فلا هوى ولا ميلَ من أجل فردٍ أو جماعةٍ أو أمَّة.
لا ينبغي للعبد أن يحملَه بغضُه لأحدٍ على الحَيف في الشهادة عليه، ولا حبُّه له على الشهادة له من غير حقٍّ.
الهوى من أعدى أعداء الحقِّ؛ فإنه يُغري المرءَ بالظلم فيُبعده عن الجادَّة، والعاقلُ حقًّا مَن عقَلَ هواه عن الباطل؛ خوفًا من ربِّه جلَّ جلاله.
كيف يَقَرُّ للمخطئ قرارٌ وهو يعلم أن الله خبير بأعماله، لا تخفى عليه منها خافية.
صاحب الهوى إذا لم يجد ما يدفع به الحُجَّة البيِّنة عمَد إلى تحريفها أو أعرض عنها، فإن لم يَدرِ به الخلق فليتذكَّر أن الله تعالى يعلم ما كتمَه من الحقِّ مهما أخفاه عن الناس.
سورة: النساء - آية: 135  - جزء: 5 - صفحة: 100
﴿لَّٰكِنِ ٱلرَّٰسِخُونَ فِي ٱلۡعِلۡمِ مِنۡهُمۡ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَۚ وَٱلۡمُقِيمِينَ ٱلصَّلَوٰةَۚ وَٱلۡمُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ أُوْلَٰٓئِكَ سَنُؤۡتِيهِمۡ أَجۡرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 162]
العلم الراسخ يُثمر الإيمانَ الثابت الذي يبدو في صورة عملٍ صالح، فمَن رسَخَ علمُه ثبت إيمانُه، ومَن ثبت إيمانُه حسُن عملُه.
مَن أراد الأجرَ العظيم فليجمع إلى حُسن عبادته لله، إحسانَه إلى عباد الله، وليتقرَّب بالعبادات الماليَّة، كما يتقرَّب بالعبادات البدنيَّة.
مَن وعدَك من البشر بأجرٍ عظيم فستطيرُ لوعده فرحًا، فكيف إذا كان الوعدُ من الله الكريم؟!
سورة: النساء - آية: 162  - جزء: 6 - صفحة: 103
﴿ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ أَعۡظَمُ دَرَجَةً عِندَ ٱللَّهِۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ ﴾ [التوبة: 20]
أعمال البِرِّ ليست في درجةٍ واحدة، فالإيمانُ بالله والهجرة والجهاد في سبيله أعظمُ الأعمال وأعلاها، وأصحابُها هم السابقون الفائزون.
سورة: التوبة - آية: 20  - جزء: 10 - صفحة: 189
﴿ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴾ [النمل: 3]
المهتدون بالقرآن يؤدون صلاتهم على الدوام، ولا يقصرون في الحفاظ على ما وجب فيها.
الإيمان بالآخرة يصدُّ المؤمن عن جموح الشهوات، ويغمُر روحه بتقوى الله وخَشيته، ويجعله يستحيي من الوقوف بين يديه موقفَ العاصي.
سورة: النمل - آية: 3  - جزء: 19 - صفحة: 377
﴿۞ وَلَا تُجَٰدِلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ إِلَّا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡۖ وَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَأُنزِلَ إِلَيۡكُمۡ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمۡ وَٰحِدٞ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 46]
إذا كان المطلوب منك في مجادلة أهل الكتاب أن تقابلَ الخشونةَ باللِّين، والغضب بالكَظْم، والمشاغبةَ بالنصح، وتكونَ لطيفًا رفيقًا، فكيف يجب أن تكون مع أهل القرآن، وإخوانك في الإيمان؟ اخترِ الأحسنَ دومًا في حوارك ومجادلاتك، ومحاولاتك إقناعَ الناس بالمنهج الحق.
إن قابل أهلُ الباطل الرفقَ واللِّين بفاحشٍ من الأقوال، وإقذاعٍ في الجدال، فقد دلَّلوا على أن التلطُّفَ معهم غيرُ مجد.
المُناظر عن الحقِّ يحتاج في مجادلة خصمه إلى معرفة تحرير محلِّ النزاع، وإدراك طرق الإلزام في المناظرة، من أجل أن يظهرَ الحق، ويزهق الباطل.
من الظلم أن يقدح المناظر بجميع ما عند خصمه، والعدل ردُّ باطل الخصم، وقبول ما معه من الحق، وهذا من أعظم آداب المناظرة.
سورة: العنكبوت - آية: 46  - جزء: 21 - صفحة: 402
﴿وَمَا كَانَ لَهُۥ عَلَيۡهِم مِّن سُلۡطَٰنٍ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يُؤۡمِنُ بِٱلۡأٓخِرَةِ مِمَّنۡ هُوَ مِنۡهَا فِي شَكّٖۗ وَرَبُّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٍ حَفِيظٞ ﴾ [سبأ: 21]
ما سلَّ الشيطان على أتباعه من سيف ولا ضربهم بسوط، وإنما وعدهم ومنَّاهم فاغتروا، كما قال الحسن رحمه الله تعالى.
يحفظ الله تعالى على العبد عمله حتى يوافيه، فيجازيه به دون أن يفوت منه صغير أو كبير.
سورة: سبأ - آية: 21  - جزء: 22 - صفحة: 430
﴿ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسۡتَخۡلَفِينَ فِيهِۖ فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَأَنفَقُواْ لَهُمۡ أَجۡرٞ كَبِيرٞ ﴾ [الحديد: 7]
من ثمرات الإيمان الصحيح الصادق الإنفاقُ في سبيل الله، فهو يحملُ صاحبَه على السَّخاء والعطاء، ليقينه أنَّ ما عند الله خيرٌ وأبقى.
كيف لك أن تبخلَ أيها المسلم، وما بيدك من مالٍ ومتاع هو لله تعالى وصائرٌ بعدك إلى من يرثُك؟ فادَّخِر منه لآخرتك تسلَم.
ما أكرمَكَ ربَّنا وأجزلَ فضلَك! مننتَ علينا بالمال من لدُنْك، وحثَثتَنا على الإنفاق منه في سبيلك، ثم كافأتنا عظيمَ المكافأة على إنفاقه، وما هو إلا منكَ وإليك.
سورة: الحديد - آية: 7  - جزء: 27 - صفحة: 538
﴿وَمَا لَكُمۡ لَا تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلرَّسُولُ يَدۡعُوكُمۡ لِتُؤۡمِنُواْ بِرَبِّكُمۡ وَقَدۡ أَخَذَ مِيثَٰقَكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ ﴾ [الحديد: 8]
لا عُذرَ بترك الإيمان لمن بلغَته الحُجَجُ القاطعة، وأتته البراهينُ الساطعة، كيف وقد أخذ الله علينا الميثاقَ بما آتانا من فطرة وعقل، وقدرة على تمييز الحقِّ من الباطل؟! إذا استشعرتَ فتورًا في إيمانك فتذكَّر ما عاناه رسولُ الله ﷺ في تبليغ الرسالة إليك، وشدَّة حِرصه على تمسُّك المسلمين بأهداب الإيمان والشَّرع المطهَّر.
سورة: الحديد - آية: 8  - جزء: 27 - صفحة: 538
﴿وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦٓ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلصِّدِّيقُونَۖ وَٱلشُّهَدَآءُ عِندَ رَبِّهِمۡ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ وَنُورُهُمۡۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ ﴾ [الحديد: 19]
الصدِّيقيَّة مرتبةٌ عليَّة لا ينالها إلا ذو حظٍّ عظيم، ممَّن استوى ظاهرُه وباطنه؛ إيمانًا وإحسانًا، وبلغَ في الصِّدق الغايةَ؛ قصدًا وقولًا وفعلًا.
قضى الصدِّيقون حياتهم في نور الصِّدق واليقين، فخصَّهم ربُّهم يوم الحساب بنورٍ يمشون فيه، زيادةً عمَّا آتاهُم من أجرٍ عظيم.
أعظم الأُنس يكون في حضرة الحبيب والقُرب منه، ولهذا كان من تكريم الصدِّيقين والشهداء أنَّهم عند ربِّهم، وأنعِم به من مُستقَر.
سورة: الحديد - آية: 19  - جزء: 27 - صفحة: 540
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَءَامِنُواْ بِرَسُولِهِۦ يُؤۡتِكُمۡ كِفۡلَيۡنِ مِن رَّحۡمَتِهِۦ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ نُورٗا تَمۡشُونَ بِهِۦ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ [الحديد: 28]
من فضل الله تعالى على عباده المتَّقين أنه ينوِّر طريقَهم في الدنيا ليزدادوا بِرًّا وتقوى، وينوِّر طريقَهم على الصِّراط في الآخرة إكرامًا وثوابًا.
خطواتُنا في الدنيا تحتاجُ إلى نور يضيء لها الطريق، ونصيبُنا من ذلك النور بقَدر تقوانا ومتابعتنا الرسول ﷺ.
نورُ الله هو العلم بالقرآن والسنَّة ليسيرَ عبادُه إليه، على بصيرة وحُجَّة، وطريقُ تحصيل العلم هو الاجتهادُ في تقوى الله والعمل به.
ما أفقرَنا إلى مغفرةٍ منكَ يا رب، تمحو بها ذنوبَنا وتستر عيوبَنا، وإلى رحمةٍ منك تسدِّدنا وتُصلح قلوبَنا وتقوِّم سلوكنا.
سورة: الحديد - آية: 28  - جزء: 27 - صفحة: 541
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ تِجَٰرَةٖ تُنجِيكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ ﴾ [الصف: 10]
المؤمنون بحاجة دومًا إلى أن يُذكَّروا بإيمانهم، وأن يُخاطَبوا بأعظم صفة يتَّصفون بها؛ لشَحذ عزائمهم، والدَّفع بهم إلى الصبر على أوامر الشريعة ونواهيها.
العملُ لهذا الدين إنما هو تجارةٌ مع الله مضمونةُ الربح والعوائد، وأعظمُ مرابحها النجاة من عذاب الله، فأين المشمِّرون؟ إذا ما نجح العبدُ في عصيان نفسه الأمَّارة بالشحِّ بمالِه، هانَ عليه الجودُ برُوحه ونفسِه، في سبيل الله ربِّه.
قدَّم الأموالَ على الأنفس؛ تنبيهًا على عظيم أثرها في نصرة الدِّين وأهلِه، فليُنفق كلٌّ في طاعة الله من سعتِه.
سورة: الصف - آية: 10  - جزء: 28 - صفحة: 552
﴿تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴾ [الصف: 11]
المؤمنون بحاجة دومًا إلى أن يُذكَّروا بإيمانهم، وأن يُخاطَبوا بأعظم صفة يتَّصفون بها؛ لشَحذ عزائمهم، والدَّفع بهم إلى الصبر على أوامر الشريعة ونواهيها.
العملُ لهذا الدين إنما هو تجارةٌ مع الله مضمونةُ الربح والعوائد، وأعظمُ مرابحها النجاة من عذاب الله، فأين المشمِّرون؟ إذا ما نجح العبدُ في عصيان نفسه الأمَّارة بالشحِّ بمالِه، هانَ عليه الجودُ برُوحه ونفسِه، في سبيل الله ربِّه.
قدَّم الأموالَ على الأنفس؛ تنبيهًا على عظيم أثرها في نصرة الدِّين وأهلِه، فليُنفق كلٌّ في طاعة الله من سعتِه.
سورة: الصف - آية: 11  - جزء: 28 - صفحة: 552
﴿فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَٱلنُّورِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلۡنَاۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ ﴾ [التغابن: 8]
هي دعوةٌ من الله باقية؛ ازدادوا أيها الناسُ إيمانًا ويقينًا، واتِّباعًا للرسول وتأسِّيًا، واستبصارًا بالوحي واهتداء، تفلحوا في الدنيا والآخرة.
إنَّ حاجتك إلى نور يُضيء لك طريقَك إلى الآخرة أشدُّ من حاجتك إلى ضياء يبصِّرك في ظلام دنياك.
لنكُن على يقين أنَّ الله لا يخفى عليه شيءٌ من أقوالنا وأعمالنا، وأنه لا بدَّ مجازينا، أفلا نخافُه ونراقبُه في سرِّنا وعلانيتنا؟!
سورة: التغابن - آية: 8  - جزء: 28 - صفحة: 556
﴿مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَمَن يُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ يَهۡدِ قَلۡبَهُۥۚ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ ﴾ [التغابن: 11]
قال عَلقَمة: (هو الرجُل تصيبه المصيبةُ فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلِّم).
إن الله يعلم ما يُصيب عبدَه المؤمنَ من بلاء فيصبِّره ويثبِّت جَنانه، ويجازيه عن ذلك بما أعدَّه من كرامة للصَّابرين.
لا يبلغ العبدُ اليقينَ حتى يعلمَ علمًا جازمًا أن ما أصابه لم يكن ليُخطئَه، وما أخطأه لم يكن ليُصيبَه، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وما وقعَ عليك فلن تدفعَه، وما ليس بواقع عليك فلن تجلبَه.
إن رُمتَ راحةَ البال وطُمَأنينةَ الفؤاد فلتوطِّن نفسَك على الرِّضا بقضاء الله والتسليم لقدَره، مع الصَّبر والثبات.
قال إبراهيمُ الحَربيُّ تلميذ الإمام أحمد: (أجمع عقلاءُ كلِّ ملَّة أنه مَن لم يجرِ مع القدَر لم يهنأ بعَيشه).
ليس كالإيمان قائدٌ يقود صاحبَه إلى المبرَّات في أحواله كلِّها؛ «فإن أصابته سرَّاءُ شكرَ فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرَّاءُ صبرَ فكان خيرًا له».
سورة: التغابن - آية: 11  - جزء: 28 - صفحة: 557
﴿قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٞ ﴾ [الملك: 26]
اختصَّ الله ذاتَه العليَّة بعلم الساعة، وإن إيمان العبد بذلك يُريحه من متاهات الظنون، فلا يصدِّق مَن يدَّعي العلمَ بنهاية العالم، ويدرك أنه كذَّاب أَشِر! لو شاء الله أن يُطلعَنا على موعد القيامة لأطلعَنا، ولكنَّه غيَّبه عنَّا لحكم جليلة؛ فلنبقَ دائمًا على أُهبة الاستعداد لذلك اليوم العظيم.
سورة: الملك - آية: 26  - جزء: 29 - صفحة: 563
﴿وَأَنَّا لَمَّا سَمِعۡنَا ٱلۡهُدَىٰٓ ءَامَنَّا بِهِۦۖ فَمَن يُؤۡمِنۢ بِرَبِّهِۦ فَلَا يَخَافُ بَخۡسٗا وَلَا رَهَقٗا ﴾ [الجن: 13]
إنها ثقةُ المطمئنِّ إلى عدل ربِّه، المتيقِّن من قدرته وجلاله، العارف بحقيقة الإيمان وروعة آثاره، فما أحسنَها من ثقةٍ ينبغي أن تملأَ قلوبَنا! الناسُ في اختيار المصير على مراتب؛ فأعلاهم منزلةً مَن إذا سمع الهُدى أو بلغه الحقُّ سارع إليه؛ إيمانًا وعملًا، فهل يستوي مع مَن تنكَّب أو أبطأ؟ لا يستوون! مَن استعصَم بغير الله ازداد عنتًا ورهَقًا، ومَن آمن واستعصَم بالله لم يخَف عنتًا ولا رهَقًا، فاختَر مع أيِّ الفريقين تكون.
سورة: الجن - آية: 13  - جزء: 29 - صفحة: 572
﴿فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ ﴾ [القيامة: 31]
أيُّ خير يُرتجى ممَّن كذَّب بالوحي، وضيَّع أهمَّ فريضةٍ من فرائض الإسلام؟ لا والله لن يلقى إلا الخزيَ والهلاك، ولو صدَّره الناس وعاش بينهم مَزهُوًّا! ينتهي التكذيبُ بالمرء إلى تبلُّد أحاسيسه، فيغرق في المعاصي والآثام، حتى تُثقلَه الشهَوات وتُعميَه الأهواء، فلا يهتدي إلى الحقِّ أبدًا!
سورة: القيامة - آية: 31  - جزء: 29 - صفحة: 578


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


الزارعة أهل الأعذار خير الوارثين الغسل حلم الله اسم الله البارئ الإنجيل أجر المسيحيين لو آمنوا الحسنى روضات الجنات


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب