قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن التيمم في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقۡرَبُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنتُمۡ سُكَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَعۡلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغۡتَسِلُواْۚ وَإِن كُنتُم مَّرۡضَىٰٓ أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوۡ جَآءَ أَحَدٞ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَآئِطِ أَوۡ لَٰمَسۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَلَمۡ تَجِدُواْ مَآءٗ فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدٗا طَيِّبٗا فَٱمۡسَحُواْ بِوُجُوهِكُمۡ وَأَيۡدِيكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا ﴾ [النساء: 43]
مَن أراد الوقوفَ بين يدَي مولاه فليغسِل أدرانَ قلبه وعقله، قبل أدران بدَنه؛ فالمقامُ بين يدَي الله يحتاج إلى طهارةِ الباطن والظاهر.
ما أشبهَ مَن أسكرَتهُ الغفلةُ فلم يعلَم ما يقول في صلاته، بمَن أسكرَته الخمرةُ فلم يعقِل في تصرُّفاته، ففي غياب التفكير تشابهَتِ الأحلام، وإن اختلفَتِ الأحكام.
كما تُصان المساجد عن الجنُب والسَّكران، ينبغي أن يُصانَ القلب عن الخواطر الدنسة، ليدخلَ المرء المساجدَ زكيَّ النفس طاهر الفؤاد.
تعلَّم من القرآن حسنَ الخطاب ولُطفَ الكناية والأدب؛ ألا تراه عبَّر عن قضاء الحاجة باسم المكان، ولم يُسنِد الفعلَ إلى المخاطَبين، وعبَّر عمَّا يكون بين الزوجين بتعبير راقٍ كريم؟! من محاسن الشريعة أن البدائلَ الشرعيَّة متوافرة؛ ففي الطهارة للصلاة إن عُدِم الماء ففي التراب مسجدٌ وطَهور، وبذلك يبقى العبدُ متَّصلًا بربِّه، لا يحجُزه عن الوقوف بين يديه شيء.
مَن كان في تشريعه سبحانه مُيسِّرًا لا معسِّرًا، وفي أحكامه مبشِّرًا لا منفِّرًا، فإنه لذنوب عباده الخاطئين عَفوٌّ، ولسيِّئات المذنبين غفور.
سورة: النساء - آية: 43  - جزء: 5 - صفحة: 85
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا قُمۡتُمۡ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ فَٱغۡسِلُواْ وُجُوهَكُمۡ وَأَيۡدِيَكُمۡ إِلَى ٱلۡمَرَافِقِ وَٱمۡسَحُواْ بِرُءُوسِكُمۡ وَأَرۡجُلَكُمۡ إِلَى ٱلۡكَعۡبَيۡنِۚ وَإِن كُنتُمۡ جُنُبٗا فَٱطَّهَّرُواْۚ وَإِن كُنتُم مَّرۡضَىٰٓ أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوۡ جَآءَ أَحَدٞ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَآئِطِ أَوۡ لَٰمَسۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَلَمۡ تَجِدُواْ مَآءٗ فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدٗا طَيِّبٗا فَٱمۡسَحُواْ بِوُجُوهِكُمۡ وَأَيۡدِيكُم مِّنۡهُۚ مَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيَجۡعَلَ عَلَيۡكُم مِّنۡ حَرَجٖ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمۡ وَلِيُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴾ [المائدة: 6]
الصلاة مناجاةٌ لله؛ فلا بدَّ لها من طهارةٍ ظاهرة وطهارةٍ باطنة؛ تأدُّبًا معه سبحانه، وعملًا بشرعه.
الطهارة الشرعيَّة تَشمَل أعضاءَ عمل الإنسان التي تكتسب الخطايا، فيأتي الوضوءُ لتكفير خطايا الأعضاء، أمَّا الجنابةُ فمن شهوةٍ تعُمُّ الجسدَ كلَّه فكانت الطهارة لجميعه.
التيمُّم وإن لم يكن طهارةً ظاهرة فهو طهارةٌ باطنة، تتمثَّل في الانقياد لشرع الله والتسليم لحكمه.
رحمة الله ظاهرةٌ في تكليفه لعباده، فلا يريد سبحانه أن يُعنتَهم، فشرَع لهم التيمُّمَ حال فقدِ الماء أو تعذُّر استعماله، فما أعظمَه من تيسير! تشريع العبادة وتيسيرُها ورفعُ الحرَج عن المؤمنين نعمٌ من الله تستحقُّ الشكر.
المؤمن يعيش بين خيرين؛ نعمةٍ يشكرها، ومصيبةٍ يصبِر عليها، فإذا أحاطه اللهُ جلَّ جلاله بلطفه وبِرِّه، فهو فضلٌ يدعو إلى حمده وشكره.
سورة: المائدة - آية: 6  - جزء: 6 - صفحة: 108


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


التبليغ مهمة الرسل دعاء غير الله شرك حب المال الطمع الاضطرار السلطة أبو لهب وامرأته التعاون الذرة النفقة على المماليك


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, April 27, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب