قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن فتنة الثروة في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَأَوۡلَٰدُكُمۡ فِتۡنَةٞ وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمٞ ﴾ [الأنفال: 28]
تفكَّر فيما وهبك اللهُ من مالٍ وولد، وانظُر كيف تتعاملُ معهما، متوخِّيًا في ذلك طاعةَ الله تعالى. جلَّ مَن يُرشد عبادَه إلى أن بعضَ مواهبه ابتلاء، ليتعبَّدَهم بالشكر والصبر، فينظرَ كيف بها يعملون. ليست الفتنةُ محصورةً في الحرمان والنقمة، بل منها ما يكونُ في الإعطاء والنعمة. إذا تذكَّر العبدُ ما عند الله من الثواب العظيم هانَ عليه ثِقلُ الابتلاء، ولم يفتتن بمتاع الدنيا الزائل. |
﴿وَإِذَآ أَنۡعَمۡنَا عَلَى ٱلۡإِنسَٰنِ أَعۡرَضَ وَنَـَٔا بِجَانِبِهِۦ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ كَانَ يَـُٔوسٗا ﴾ [الإسراء: 83]
المؤمن إذا أصابته مصيبةٌ صبر لها، ودعا الله أن يكشفَها، وإذا منَّ عليه بنعمة شكرها، وصرفها فيما يرضي واهبَها. |
﴿۞ إِنَّ قَٰرُونَ كَانَ مِن قَوۡمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيۡهِمۡۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ مِنَ ٱلۡكُنُوزِ مَآ إِنَّ مَفَاتِحَهُۥ لَتَنُوٓأُ بِٱلۡعُصۡبَةِ أُوْلِي ٱلۡقُوَّةِ إِذۡ قَالَ لَهُۥ قَوۡمُهُۥ لَا تَفۡرَحۡۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡفَرِحِينَ ﴾ [القصص: 76]
إذا استحوذ حبُّ المال على الفؤاد أورث صاحبه الزَّهوَ والاغترار، وأنساه حقَّ المنعم عليه من الشكر واستعمالِ ما أعطاه فيما يرضاه. لا ينبغي لأقارب المرء وجيرانه تركُه من غير نُصح إذا زلَّ، وردُّه إلى الحقِّ إذا ضلَّ؛ فإن ذلك من حقِّ القريب على قريبه، والجار على جاره. مَن علم أن لذَّات الدنيا ستفارقه، ولن تدوم فيها راحته؛ لم يفرح بها، ولم يَبطَر بزيادة حظِّه فيها. كفى البَطِرين مَذمَّةً وغُبنًا أن الله تعالى لا يحبُّهم، ومَن كان الله مبغضًا له فماذا ستنفعه الدنيا كلها لو كانت مِلكه؟ |
﴿وَأَصۡبَحَ ٱلَّذِينَ تَمَنَّوۡاْ مَكَانَهُۥ بِٱلۡأَمۡسِ يَقُولُونَ وَيۡكَأَنَّ ٱللَّهَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَيَقۡدِرُۖ لَوۡلَآ أَن مَّنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡنَا لَخَسَفَ بِنَاۖ وَيۡكَأَنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلۡكَٰفِرُونَ ﴾ [القصص: 82]
ليس بسطُ الرزق وتضييقه براجع إلى علم العباد أو جهلهم باكتساب الأرزاق، بل هو خاضع لمشيئة الله وحكمته. العالم العامل يعرف الفتنة حينما تُقبل، والجاهل لا يعرفها إلا حينما تدبر. كم دعوةٍ يُحزن صاحبَها أن الله تعالى لم يستجبها له! وما علمَ العبد الضعيف أن خِيرةَ الله خيرٌ له ممَّا يتمنَّاه لنفسه. لا فلاح مع الكفر، فلا يغترنَّ امرؤٌ بما أعطيه هؤلاء من عاجلة، فما أسرع زوالها! |
﴿۞ وَلَوۡ بَسَطَ ٱللَّهُ ٱلرِّزۡقَ لِعِبَادِهِۦ لَبَغَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَٰكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٖ مَّا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرُۢ بَصِيرٞ ﴾ [الشورى: 27]
الله خبيرٌ بعباده بصيرٌ بهم، يعلم ما يُصلحهم وما يُطغيهم؛ فيُفقِر ويُغني، ويمنع ويُقني، ويَقبِض ويَبسُط، فله الحكم، ومنَّا الرضا. قال قَتادة: (كان يُقال: خيرُ الرزق ما لا يُطغيك ولا يُلهيك)، فطوبى لمَن كانت الدنيا بيده، ولم تمسَّ شَغاف قلبه. |
﴿ٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا لَعِبٞ وَلَهۡوٞ وَزِينَةٞ وَتَفَاخُرُۢ بَيۡنَكُمۡ وَتَكَاثُرٞ فِي ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَوۡلَٰدِۖ كَمَثَلِ غَيۡثٍ أَعۡجَبَ ٱلۡكُفَّارَ نَبَاتُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَىٰهُ مُصۡفَرّٗا ثُمَّ يَكُونُ حُطَٰمٗاۖ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٞ شَدِيدٞ وَمَغۡفِرَةٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٞۚ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ ﴾ [الحديد: 20]
كلُّ عمل للدنيا وسعي لها يبقى لعبًا وعبثًا، ما لم يُطلَب به رضا الله والدارُ الآخرة. إنَّ لعبَ الأبدان ولهوَ القلوب يُعميان النفسَ عن النظر في المآلات، ويحرمانها الفرحَ بلذَّة الطاعات. ما أكثرَ أن تَبهَرَ الزينةُ العيونَ والنفوس، ولكنْ من تبصَّر بحقيقتها ومآلها أدركَ أنها أشبهُ بسَراب، فآثرَ عليها الآخرةَ والآجلَ الباقي. حين يتفكَّرُ المرء بالآخرة يزهدُ بالدنيا وزخارفها ومُتَعها الزائفة، وينشَطُ للفوز برضوان الله تعالى، فذلك الفوز الحقيقيُّ والمتعة الحقيقيَّة. الدنيا متاعُ الغرور حين تخدَعُ أهلَها وتُلهيهم عن الآخرة، أمَّا إن دعَتهُم إلى طلب رضوان الله فنِعمَ المتاعُ حينئذ. |
﴿إِنَّمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَأَوۡلَٰدُكُمۡ فِتۡنَةٞۚ وَٱللَّهُ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمٞ ﴾ [التغابن: 15]
كم من أبٍ فُتن بولده؛ فقدَّم رضاه على رضا مولاه، حين استباح المحرَّمات في سبيل رفاهية ماضيَه، وسعادة غير باقيَه! إنما الدنيا دارُ ابتلاء، والمالُ والولد فيها فتنةٌ واختبار، قد يقع المرء بسببهما في المعاصي والآثام، إن لم يتجرَّد لله الملك الديَّان. لمَّا كان المالُ والبنونَ فتنةً أيَّ فتنة، استحقَّ الصابرون على لَأْوائها، الناجون من إغراء زُخرُفها ولَأْلائها، أجرًا من الله عظيمًا. |
﴿قَالَ نُوحٞ رَّبِّ إِنَّهُمۡ عَصَوۡنِي وَٱتَّبَعُواْ مَن لَّمۡ يَزِدۡهُ مَالُهُۥ وَوَلَدُهُۥٓ إِلَّا خَسَارٗا ﴾ [نوح: 21]
إذا اعترضَت طريقَك عقَبةٌ كؤودٌ فلا تبتئس ولا تحزن، ولكن ارفع إلى مولاك يدَيك، وقُل: يا ربِّ، يا رب. ما أكثرَ المتبوعينَ الذين يسخِّرون مالهم وجاههم في صدِّ الخَلق عن الحقِّ، فلا يزيدُهم ذلك إلا خسارًا. اتَّبِع أهلَ الدين والتقوى؛ فإنهم كحامل المسك لا تنالُ منهم إلا طِيبًا، وإيَّاك وأهلَ الدنيا؛ فإنهم كنافخ الكِير، إن لم يُحرق ثوبَك آذاكَ بريحه الخبيثة. إن عقلَك من أغلى ما تملكُ فلا تبِعهُ لأحد، وإيَّاك والتبعيَّةَ العمياء؛ فإنها تُفضي إلى الهُلك والضياع. |
﴿وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ ﴾ [الليل: 8]
البخل خَصلةٌ مذمومة أيًّا كانت صورتُه، وهو يحمل صاحبَه على الاستغناء عن جزاء الله تعالى تكبُّرًا وغرورًا. منع الموجود من سوء الظنِّ بالمعبود، فلمَّا كذَّب المكذِّبون بجزاء ربِّهم وبخلَفه عليهم أمسكوا عن البذل، وبخلوا بالعطاء. |
﴿وَكَذَّبَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ﴾ [الليل: 9]
البخل خَصلةٌ مذمومة أيًّا كانت صورتُه، وهو يحمل صاحبَه على الاستغناء عن جزاء الله تعالى تكبُّرًا وغرورًا. منع الموجود من سوء الظنِّ بالمعبود، فلمَّا كذَّب المكذِّبون بجزاء ربِّهم وبخلَفه عليهم أمسكوا عن البذل، وبخلوا بالعطاء. |
﴿فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡعُسۡرَىٰ ﴾ [الليل: 10]
البخل خَصلةٌ مذمومة أيًّا كانت صورتُه، وهو يحمل صاحبَه على الاستغناء عن جزاء الله تعالى تكبُّرًا وغرورًا. منع الموجود من سوء الظنِّ بالمعبود، فلمَّا كذَّب المكذِّبون بجزاء ربِّهم وبخلَفه عليهم أمسكوا عن البذل، وبخلوا بالعطاء. |
﴿وَمَا يُغۡنِي عَنۡهُ مَالُهُۥٓ إِذَا تَرَدَّىٰٓ ﴾ [الليل: 11]
سيأتي يومٌ يعلم فيه من بخل بماله أنه لن يدفعَ عنه ضُرًّا ولن يجلبَ له نفعًا، ولكن حين لا ينفعُه علمٌ ولا يُغني عنه عمل، فهلَّا كان قبلُ! |
﴿كـَلَّآ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَيَطۡغَىٰٓ ﴾ [العلق: 6]
الطُّغيان مذمومٌ في كلِّ شيءٍ حتى في العلم، فإذا انفصل العلم عن القِيَم والأخلاق عاد وَبالًا وفسادًا. الشعور بالاستغناء بالعلم يحمل صاحبَه على الكِبْر والعُجب المُفضِيان إلى الظُّلم، والغرب أكبرُ شاهدٍ على الطُّغيان بالعلم في عصرنا هذا! |
﴿أَن رَّءَاهُ ٱسۡتَغۡنَىٰٓ ﴾ [العلق: 7]
الطُّغيان مذمومٌ في كلِّ شيءٍ حتى في العلم، فإذا انفصل العلم عن القِيَم والأخلاق عاد وَبالًا وفسادًا. الشعور بالاستغناء بالعلم يحمل صاحبَه على الكِبْر والعُجب المُفضِيان إلى الظُّلم، والغرب أكبرُ شاهدٍ على الطُّغيان بالعلم في عصرنا هذا! |
﴿أَلۡهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ ﴾ [التكاثر: 1]
لا يزال المرء يتمادى في التكاثُر والتفاخُر حتى يحلَّ الأجل، فيقطعَ الأمل، ولا ينفع حينئذٍ إلا حُسن العمل. |
﴿حَتَّىٰ زُرۡتُمُ ٱلۡمَقَابِرَ ﴾ [التكاثر: 2]
لا يزال المرء يتمادى في التكاثُر والتفاخُر حتى يحلَّ الأجل، فيقطعَ الأمل، ولا ينفع حينئذٍ إلا حُسن العمل. |
﴿كـَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ﴾ [التكاثر: 3]
لو أنهم علموا علمًا صحيحًا لعقَلوا حقيقةَ الحياة الدنيا، وأنها عرَضٌ زائل، فتركوا التعلُّقَ بزَخارفها، والاستكثارَ من متاعها. |
﴿ثُمَّ كـَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ﴾ [التكاثر: 4]
لو أنهم علموا علمًا صحيحًا لعقَلوا حقيقةَ الحياة الدنيا، وأنها عرَضٌ زائل، فتركوا التعلُّقَ بزَخارفها، والاستكثارَ من متاعها. |
﴿كـَلَّا لَوۡ تَعۡلَمُونَ عِلۡمَ ٱلۡيَقِينِ ﴾ [التكاثر: 5]
ويلٌ للعالم الذي لا يعمل! فإنَّ من عَلِمَ عِلْمَ اليقين بما في التَّكاثر من آفات ترك التَّكاثر والتفاخر، فإن لم يفعل فقد أقام على نفسه الحجَّة ويا لَسوء عاقبته. |
﴿لَتَرَوُنَّ ٱلۡجَحِيمَ ﴾ [التكاثر: 6]
حين ترَون جهنَّم رأيَ العين ﴿يومَئِذٍ يتَذَكَّرُ الإنسانُ وأنَّى له الذِّكرى﴾ فقدِّم لآخرتك قبلَ أن تعضَّ أصابعَ النَّدامة وتقول: ﴿يا لَيتَني قدَّمتُ لحياتي﴾ . |
﴿ثُمَّ لَتُسۡـَٔلُنَّ يَوۡمَئِذٍ عَنِ ٱلنَّعِيمِ ﴾ [التكاثر: 8]
ما من نعيمٍ آتاك الله إيَّاه إلَّا وستُسأل عنه؛ من عمُرٍ وشبابٍ وصحَّةٍ ومال، فيا خيبةَ مَن لم يقُم لله بحقِّ شُكره. إن الله لا يُعاقب عبادَه على ما آتاهم من نعيم، وإنما يعاقبهم على ما فرَّطوا به من شُكرٍ بترك المأمور، واقتراف المحذور. المؤمن المطيع يُسأل سؤالَ تكريمٍ وتشريف، والعاصي يُسأل سؤالَ توبيخٍ وتخويف، وشتَّانَ ما بينهما! |
﴿وَيۡلٞ لِّكُلِّ هُمَزَةٖ لُّمَزَةٍ ﴾ [الهمزة: 1]
ليس المسلم بلعَّانٍ ولا طعَّانٍ ولا فاحشٍ ولا بَذيء، فلا يسخَرُ من الآخرين في حضرتهم ولا في غَيبتهم، ولا يؤذي أحدًا من خلق الله تعالى. هذا تهديدٌ ووعيدٌ لمَن أطلق العِنانَ للسانه في ذمِّ الناس وتتبُّع عَوراتهم، هلَّا اشتغل بعيوب نفسِه عن عيوبهم! |
﴿ٱلَّذِي جَمَعَ مَالٗا وَعَدَّدَهُۥ ﴾ [الهمزة: 2]
حبُّ المال والاستكثار منه يُفضي إلى الضنِّ به والإمساك عن إنفاقه، وعدم المبالاة بجمعه من حلالٍ أو حرام! فإيَّاك أن تسمحَ له بالتسرُّب إلى فؤادك. قال محمَّد بن كعب القُرَظي: ( ﴿الذي جمعَ مالًا وعدَّدَه﴾ ؛ ألهاه مالُه بالنهار يجمع هذا إلى هذا، فإذا كان الليلُ نام كأنه جيفةٌ مُنتِنة، فمتى يقوم بحقِّ الله عليه)؟ |
﴿يَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخۡلَدَهُۥ ﴾ [الهمزة: 3]
من علامات الغفلة أن يتوهَّمَ المرء أنَّ ماله هو الذي يُبقيه عزيزًا في قومه ذا مكانة رفيعة. ولو عَقَل لأدرك أنَّ المال بلا أخلاقٍ كالجسد بلا روح. |
﴿كـَلَّاۖ لَيُنۢبَذَنَّ فِي ٱلۡحُطَمَةِ ﴾ [الهمزة: 4]
لمَّا كان الغرور والكِبْر هما الدافعَ إلى السُّخريَّة والاستهزاء كان الجزاء من جنس العمل؛ طرحٌ عنيف يَحطِمُ أضلاعَ الساخرين وأطرافَهم، ويُذلُّهم إذلالًا. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
تحمل المسؤولية قصة قارون الندم والحسرة تزكية الأمة المحمدية ضرب الأمثال للناس الغيبة غرور اليهود الصيام النبات سريع العقاب
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب