قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن القبلة في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَلِلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ فَأَيۡنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجۡهُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ ﴾ [البقرة: 115]
بيانٌ لشمول ملَكوت الله سبحانه لجميع الآفاق، وفي ذلك تحذيرٌ للناس من المعاصي وزجرٌ لهم عن ارتكابها، فأين يفرُّون منه وهو ربُّ المشارق والمغارب؟! أنعِم بها من تسليةٍ للنبيِّ ﷺ وأصحابه الذين ظُلِموا بإخراجهم من المسجد الحرام، وتسليةٍ لأتباعه على مرِّ الدهر متى شرَّدتهم يدُ الطغيان! |
﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَٰكُمۡ أُمَّةٗ وَسَطٗا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيۡكُمۡ شَهِيدٗاۗ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلۡقِبۡلَةَ ٱلَّتِي كُنتَ عَلَيۡهَآ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِۚ وَإِن كَانَتۡ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَٰنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ ﴾ [البقرة: 143]
مَن تحقَّق بالإسلام تحقَّق بالخيرية المتَّسمة بالوسَطيَّة والاعتدال، فلا غلوَّ فيها ولا جَفاء، ومن حقِّ مَن سَلِم من هذين أن يكونَ متبوعًا، وأن يُجعلَ مقياسًا وشاهدًا. على عاتق هذه الأمَّة مهمَّةٌ عظيمة جليلة، هي الشهادة على الأمم؛ تكليفًا من الله وتشريفًا، فما أحراها أن تكونَ أهلًا لها! سيكون الرسول ﷺ علينا شهيدًا أمام الله تعالى، وأمام الخلائق أجمعين، أتُرانا أعددنا لهذا اليوم عُدَّته؟! من حكمة تغيير الأحكام ابتلاءُ صدق الإيمان، فعلى العبد أن يكونَ عبدًا لله حقًّا أينما يوجِّهه توجَّه، ومَن هداه الله عرَف حكمةَ ذلك، وأدرك فضلَ التشريع في الحالين. إن في تسمية الصلاة إيمانًا تعظيمًا لها وإيذانًا برُتبتها العالية من الإيمان. لا تقلق، فإنه لا يَضيعُ عند ربِّك من عملك شيء، كيف وهو الرؤوفُ الرحيم؟! إذا كان الابتلاء مظهرَ حكمته، فإن اجتياز البلاء فضلُ رحمته. |
﴿قَدۡ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجۡهِكَ فِي ٱلسَّمَآءِۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبۡلَةٗ تَرۡضَىٰهَاۚ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَيۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥۗ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ لَيَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُونَ ﴾ [البقرة: 144]
أنعِم به من أدبٍ مع الله من صاحبِ الخُلق العظيم ﷺ، فإنه لم يسأل ربَّه تحويلَ القِبلة إلى الكعبة، مع تشوُّفه إلى ذلك وشدَّة رغبته، واكتفى بالانتظار. إن الله ليطَّلع على رغبة عبده وصدقه في أمرٍ من أمور الخير، فيفتح له أبوابًا واسعةً إلى ذلك الخير، ويحقِّق له ما يرضاه. كانت نفسه ﷺ تتوق إلى استقبال الكعبة، وهو يقلِّب وجهه في السماء رجاء أن يُحوَّل إليها، فجاء التَّشريع موافقًا لما في نفسه، فالفطرة السَّويَّة تنسجم مع الشريعة الربانيَّة. أمر الله نبيَّه ﷺ بالتوجُّه شطرَ الكعبة، ثم أتبعَه بأمر المسلمين كافَّةً بذلك حيث كانوا، وهذا من كمال التعليم والتوجيه؛ دفعًا للإيهام، ومنعًا لورود الاحتمال. هي قِبلةٌ واحدة تجمع هذه الأمَّةَ من أقصاها إلى أدناها، وتوحِّد بينها على اختلاف أعراقها وأجناسها، فتحسُّ أنها جسمٌ واحد، تتَّجه إلى هدفٍ واحد، وتسعى لتحقيق منهج واحد. توجَّه إلى الله بوجهك، وأقبِل عليه بكلِّيَّتك، ولا تلتفت عنه في صلاتك وعبادتك، ولا تنشغل عنه بشيءٍ من أمرك. استشعر تعظيمَك للمسجد الحرام وأنت تتوجَّه إليه من بعيدٍ وكأنك تتوجَّه إلى عين الكعبة من قريب، وليزده عظمةً في نفسك وصفُ الله إيَّاه بالحرام. مَن اعترض على من يعلم أن الحقَّ معه، فلا مبالاةَ بقوله، ولا أسفَ على مقولته، وأمرُه إلى الله الذي يجازيه على سوء عمله. |
﴿وَلَئِنۡ أَتَيۡتَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ بِكُلِّ ءَايَةٖ مَّا تَبِعُواْ قِبۡلَتَكَۚ وَمَآ أَنتَ بِتَابِعٖ قِبۡلَتَهُمۡۚ وَمَا بَعۡضُهُم بِتَابِعٖ قِبۡلَةَ بَعۡضٖۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ إِنَّكَ إِذٗا لَّمِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [البقرة: 145]
ليتفطَّن المسلم إلى سبب مخالفة الناس لدعوته، حتى لا يَجهَدَ نفسَه في طريقٍ غير مُجدية، وليقابِل كلًّا بما يستحق. يتوجَّه الوعيد إلى أهل العلم أكثرَ من غيرهم، فآفة العالم غالبًا ما تكون من جهة الهوى، والانسياق إليه تساهلًا أو تأوُّلًا. أعظِم بالعلم شرفًا ومرتبةً أن سمَّى الله تعالى أمر النبوَّات والدلائل والمعجزات باسم العلم! |
﴿وَلِكُلّٖ وِجۡهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَاۖ فَٱسۡتَبِقُواْ ٱلۡخَيۡرَٰتِۚ أَيۡنَ مَا تَكُونُواْ يَأۡتِ بِكُمُ ٱللَّهُ جَمِيعًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ ﴾ [البقرة: 148]
دعك من الاشتغال بما يبثُّه أهل الكتاب من دسائسَ وفتنٍ وشبُهات، ولا تجعلها تصرفُك عن العمل والاستباق إلى الخيرات. الأمر بالمسابقة إلى الخيرات أبلغُ من الأمر بالمسارعة إليها؛ وهو حثٌّ على إحراز قَصَب السَّبق في كلِّ أمور الخير. إن الذي أمركم بالتوجُّه تِلقاءَ الكعبة من جميع الجهات، سوف يجمعكم من الأقطار المتباينة حيثُ كنتم إلى موقفِ القيامة. |
﴿وَمِنۡ حَيۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۖ وَإِنَّهُۥ لَلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ﴾ [البقرة: 149]
على المؤمن إذا جاءه الحقُّ البيِّن الواضح التسليمُ به، والإذعانُ له، والإقبالُ عليه، دونما جدالٍ أو نزاع. إن الذي شرَع لعباده الشرائعَ الحكيمة رقيبٌ عليهم، غير غافل عن عملهم، فليتَّقوه فيما شرَع؛ عملًا بالأوامر، وابتعادًا عن النواهي. |
﴿وَمِنۡ حَيۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَيۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيۡكُمۡ حُجَّةٌ إِلَّا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِي وَلِأُتِمَّ نِعۡمَتِي عَلَيۡكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ ﴾ [البقرة: 150]
في الأمر بالتوجُّه شطرَ المسجد الحرام في كلِّ صلاة دعوةٌ إلى توجُّه القلب إلى الله عزَّ وجلَّ في كلِّ حين. لن تعدَمَ ظالمًا يكذِّب بالحقِّ، ويأبى الإذعانَ لحُجَّته، فلا تذهب نفسُك حسَراتٍ عليه؛ فإنما هو متَّبعٌ هواه، وإنما عليك البلاغ. إن الذين يردُّون الحقَّ ويستدبرون الحُجَّة، إنما ينساقون مع العِناد واللَّجاج، ولا سبيلَ إلى إسكاتهم، فليُعرض المسلمون عنهم. قيامك بحقوق ربِّك وواجباته مؤذنٌ بهداية الله لك وإنعامه عليك، فاحذر أن تضيعَ هدايته! |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
السلطة الملاحة اعتاق العبيد الزبور تنزل الملائكة الفرق بين المؤمن والكافر الثالوث وأد البنات خير الماكرين الحديد
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, December 26, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب