قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن علم الفلك في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ ﴾ [البقرة: 29]
هما نعمتان جليلتان تستحقَّان عظيمَ الشكر لله؛ تسخيرُ ما في الأرض جميعًا للناس، وتكريمُهم وتفضيلهم واستخلافهم فيها. إن الذي خلق سبع سماواتٍ طباقًا أهلٌ لأن يُشكرَ صنعُه، ويُطاعَ أمرُه، ويُقامَ في الأرض منهجُه وشرعُه. فطوبى لمَن عرَف فلزم. شمولُ علمِه سبحانه كشمول تدبيره، إنه ليَحفِزُ إلى الإيمان به وحدَه، والإقرار بكماله، وإفراده بالعبادة والطاعة. |
﴿۞ يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡأَهِلَّةِۖ قُلۡ هِيَ مَوَٰقِيتُ لِلنَّاسِ وَٱلۡحَجِّۗ وَلَيۡسَ ٱلۡبِرُّ بِأَن تَأۡتُواْ ٱلۡبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَأۡتُواْ ٱلۡبُيُوتَ مِنۡ أَبۡوَٰبِهَاۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ﴾ [البقرة: 189]
من التفكُّر في خلق السماوات والأرض وما فيهما أن تلتمسَ عند النظر إليها الحكمةَ من خلقها؛ لما يترتَّب على ذلك من عمل، ويزداد به من إيمان. |
﴿هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ ٱلشَّمۡسَ ضِيَآءٗ وَٱلۡقَمَرَ نُورٗا وَقَدَّرَهُۥ مَنَازِلَ لِتَعۡلَمُواْ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلۡحِسَابَۚ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۚ يُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ ﴾ [يونس: 5]
الشمس والقمر آيتان عظيمتان؛ ضياءٌ لك في النهار، ونورٌ لك في الليل، فهلَّا شكرتَ الله عليهما. لا تَشُقُّ معرفةُ التاريخ على الناس، ما دام القمرُ الضابط له قائمًا في جوِّ السماء، فأيَّةُ نعمةٍ هذه! ندبَ الإسلامُ إلى تعلُّمِ العلومِ النافعة، من معرفةِ منازل القمر، وضبط الحساب، وسواهما من العلوم الكَونية. لقد أحكم ربُّنا الكونَ لخلقه؛ أفلا يَضبِطُ جزاءَ أعمالهم يوم لقائه بحُكمه وعدله؟! ما أجهلَ مَن لم يهتدِ بالدلائل الدالَّةِ على ربِّه! بل يراها ظواهرَ متكرِّرةً في حياته، لا يقفُ إلا على ظاهرها، ويغفُل عن الغاية من تسخيرها. |
﴿وَلَقَدۡ جَعَلۡنَا فِي ٱلسَّمَآءِ بُرُوجٗا وَزَيَّنَّٰهَا لِلنَّٰظِرِينَ ﴾ [الحجر: 16]
لو تأمَّل المشركون في هذه السماء ذاتِ الأبراج لأيقنوا أنها من صنع الله، وليست بسحرٍ يصرِفهم عن الحقيقة. |
﴿وَحَفِظۡنَٰهَا مِن كُلِّ شَيۡطَٰنٖ رَّجِيمٍ ﴾ [الحجر: 17]
سبحان مَن حفظ العوالمَ التي يَصدُر عنها الوحيُ من كلِّ عنصر خبيث، فلا يمكن لأحدٍ أن يجرؤَ على نَقص الوحي ولا الزيادةِ عليه! |
﴿وَجَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ ءَايَتَيۡنِۖ فَمَحَوۡنَآ ءَايَةَ ٱلَّيۡلِ وَجَعَلۡنَآ ءَايَةَ ٱلنَّهَارِ مُبۡصِرَةٗ لِّتَبۡتَغُواْ فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكُمۡ وَلِتَعۡلَمُواْ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلۡحِسَابَۚ وَكُلَّ شَيۡءٖ فَصَّلۡنَٰهُ تَفۡصِيلٗا ﴾ [الإسراء: 12]
الليل والنهار خَلقانِ من خلق الله، وآيتان على وجوده، جعلهما الله على هذا الوجه تسخيرًا لعباده، فطوبى لمَن دلَّتاه على ربِّه، وانتفع بهما في وجوه الخير في حياته. ليس لمَن يبتغي تحصيلَ الرزق سوى أن يطلبَه ويبذلَ فيه جُهده، أمَّا العطاءُ فهو من الله وحده، يتفضَّل به على من يشاء. آيات الله تبارك وتعالى الشرعيَّةُ تضع للبشرية نظامًا مفصَّلًا، فكلُّ ما يحتاج إليه العباد لتحصيل السعادتين من عقائد الحق، وأخلاق الصدق، وأحكام العدل، ووجوه الإحسان، كلُّ هذا فُصِّل في القرآن تفصيلًا على غاية البيان والإحكام. |
﴿وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلّٞ فِي فَلَكٖ يَسۡبَحُونَ ﴾ [الأنبياء: 33]
التأمل في توالي الليل والنهار، وفي حركة الشمس والقمر، بهذه الدقة التي لا تختل؛ جديرٌ بأن يهدي القلب إلى توحيد الخالق المبدع. |
﴿وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعَ طَرَآئِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ ٱلۡخَلۡقِ غَٰفِلِينَ ﴾ [المؤمنون: 17]
كما تتقلب بالعبد الأطوار، تتصرَّم الأعمار، وتنتهي الآجال، حتى يشهد الناسُ يومَ الدين، حين يقومون لربِّ العالمين، فمَن قدر على خلق الإنسان من عدم، ونقله في إنشائه من طَور إلى آخر، فإنه قادر على إحيائه بعد موته. مَن خلق السماواتِ السبعَ لحكمة، فقد خلق الإنسان لحكمة كذلك، وكيف يَرِد عليه في خلقه غفلة وعبث وهو الخالق الحكيم العليم؟ |
﴿وَءَايَةٞ لَّهُمُ ٱلَّيۡلُ نَسۡلَخُ مِنۡهُ ٱلنَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظۡلِمُونَ ﴾ [يس: 37]
ظاهرة جديرةٌ بالتأمُّل، وسؤال حقيقٌ بالإجابة: ﴿أرأيتُم إن جعلَ الله عليكم النهارَ سَرمَدًا إلى يومِ القيامة مَن إلهٌ غيرُ الله يأتيكُم بليلٍ تسكنونَ فيه﴾ ؟ في تقلُّب الليل والنهار برهانٌ ظاهر ودليلٌ باهر على حُسن صفات الله تعالى؛ وكمال قدرته، وجلال حكمته، وعظيم سُلطانه، وتمام إتقانه. |
﴿وَٱلشَّمۡسُ تَجۡرِي لِمُسۡتَقَرّٖ لَّهَاۚ ذَٰلِكَ تَقۡدِيرُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡعَلِيمِ ﴾ [يس: 38]
إذا كانت الآثار تدلُّ على المؤثِّر فإن في خَلق الله لكونه لدليلًا صريحًا على أنه عزيزٌ لا يُغالَب، وأنه أحاط بكلِّ شيء حكمةً وعلمًا. |
﴿وَٱلۡقَمَرَ قَدَّرۡنَٰهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَٱلۡعُرۡجُونِ ٱلۡقَدِيمِ ﴾ [يس: 39]
أرأيتُم إلى القمر في السماء وإلى منازله ومساره، وكيف يبزغ هلالًا صغيرًا، ثم يكمل بدرًا مستديرًا، ثم يعود ضئيلًا؟ إنه تقدير العزيز العليم. مشاهدة مخلوقات الله العظيمة من شمس وقمر ونجوم كفيلةٌ بتحريك القلب، واستجاشة الشعور، وإثارة الوِجدان للتدبُّر في خلقها، والتفكُّر في خالقها. |
﴿لَا ٱلشَّمۡسُ يَنۢبَغِي لَهَآ أَن تُدۡرِكَ ٱلۡقَمَرَ وَلَا ٱلَّيۡلُ سَابِقُ ٱلنَّهَارِۚ وَكُلّٞ فِي فَلَكٖ يَسۡبَحُونَ ﴾ [يس: 40]
قُل للمتعالين على البشر: تأمَّلوا في ملايين النجوم الدوَّارة والكواكب السيَّارة، متناثرةً في الفضاء، سابحةً في جوِّ السماء؛ أين أنتم منها؟ ألا فلتتواضعوا لمَن خلقها وأجراها. |
﴿إِنَّا زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنۡيَا بِزِينَةٍ ٱلۡكَوَاكِبِ ﴾ [الصافات: 6]
جمال خلق الله يهتِف بالقلوب الحيَّة لتدبُّر صنعة الخالق المبدع، وإدراك جلاله ووَحدانيَّته، فتبارك الله في عَليائه. |
﴿وَحِفۡظٗا مِّن كُلِّ شَيۡطَٰنٖ مَّارِدٖ ﴾ [الصافات: 7]
احذر أن تسيرَ سيرة الشيطان، فإنه لا يتَّعظ على كثرة المواعظ، كالفَراش المتهافت على النار، لا يمنع اللاحقَ منه احتراقُ السابق! |
﴿لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى ٱلۡمَلَإِ ٱلۡأَعۡلَىٰ وَيُقۡذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٖ ﴾ [الصافات: 8]
لقد شرَّف الله السماء ومَن فيها، ونزَّهها عن كلِّ شيطان رجيم، فلا يقربون ساحتها، ولا يسمعون حديثها إلا قُذفوا وأبعدوا. |
﴿وَلَقَدۡ زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنۡيَا بِمَصَٰبِيحَ وَجَعَلۡنَٰهَا رُجُومٗا لِّلشَّيَٰطِينِۖ وَأَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابَ ٱلسَّعِيرِ ﴾ [الملك: 5]
قال قَتادة: (خلقَ الله النجومَ لثلاث؛ زينةً للسماء، ورجومًا للشياطين، وعلاماتٍ يُهتدى بها في البَرِّ والبحر). إدراكُ جمال الوجود من أصدقِ الوسائل لإدراك جمال الله تعالى؛ خالقِ الوجود ومصوِّره. من كمال ربوبيَّة الله وعظيم قدرته أن جعل هذه الكواكبَ الجميلة زينةً في السماء ودلالةً للسائرين، كما جعلها عذابًا ورجومًا للشياطين. |
﴿ءَأَنتُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَمِ ٱلسَّمَآءُۚ بَنَىٰهَا ﴾ [النازعات: 27]
نظرةٌ واحدة إلى السماء تملأ القلبَ مهابة، أفيكون بعثُ البشَر أشدَّ من خَلقها ورفعها بلا عمَد؟! ما لكم كيف تحكمون؟ |
﴿رَفَعَ سَمۡكَهَا فَسَوَّىٰهَا ﴾ [النازعات: 28]
نظرةٌ واحدة إلى السماء تملأ القلبَ مهابة، أفيكون بعثُ البشَر أشدَّ من خَلقها ورفعها بلا عمَد؟! ما لكم كيف تحكمون؟ |
﴿وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ ﴾ [الطارق: 1]
لمَّا كانت نجومُ السماء المضيئةُ تظهر ليلًا أُطلق عليها اسمُ الطارق، وقد كان رسولنا ﷺ يستعيذ من شرِّ كلِّ طارق يطرُق، إلَّا طارقًا يطرُق بخير. |
﴿وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلطَّارِقُ ﴾ [الطارق: 2]
لمَّا كانت نجومُ السماء المضيئةُ تظهر ليلًا أُطلق عليها اسمُ الطارق، وقد كان رسولنا ﷺ يستعيذ من شرِّ كلِّ طارق يطرُق، إلَّا طارقًا يطرُق بخير. |
﴿ٱلنَّجۡمُ ٱلثَّاقِبُ ﴾ [الطارق: 3]
السؤال عن النجوم مصابيحِ السماء سؤالُ استثارةٍ؛ ليتفكَّرَ العبدُ كلَّما رنا إليها في عظَمة صُنع الله وبديع خَلقه. |
﴿وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلرَّجۡعِ ﴾ [الطارق: 11]
أقسم الله بالسَّماء لما ينزلُ منها من غَيثٍ ورحمة، وبالأرض لما ينبُت فيها من نباتٍ وبركة، أفلا نشكر الله على هذه النعم العظيمة والمِنن الكريمة؟! |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
قصة ذو القرنين هجرة النبي تحريم السرقة نشر العلم وعدم كتمانه عدم الثبات عظمة القرآن الكريم توحيد الأسماء عبادة الملائكة لله اسم الله المؤمن الله يحيي
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب