قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن التحذير من الشيطان في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ حَلَٰلٗا طَيِّبٗا وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوّٞ مُّبِينٌ ﴾ [البقرة: 168]
لا ينقضي العجب ممَّن يتعدَّى ما أحلَّ الله له من الطيِّبات إلى ما حرَّم عليه من الخبائث، أولئك يستبدلون الذي أدنى بالذي هو خير، أجارنا الله من مسلكهم، وكفانا بحلاله عن حرامه. إنه الشيطان فاتَّخذه عدوًّا؛ وهل تطمعُ ممَّن كان للرحمن عصيًّا أن يدلَّك على خير، أو يهديَك إلى بِرّ؟! ﴿ومَن يكُنِ الشَّيطانُ له قَرينًا فساء قَرينًا﴾ . ﴿الشَّيطان يَعِدُكمُ الفقرَ ويأمرُكم بالفَحشاء، والله يَعِدُكم مَغفِرةً منه وفضلًا﴾ ، فحَذارِ أن تخطُوا خطوةً في طريق الشيطان، فإنها ستجرُّكم إلى خطواتٍ وخطوات! |
﴿إِنَّمَا يَأۡمُرُكُم بِٱلسُّوٓءِ وَٱلۡفَحۡشَآءِ وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ﴾ [البقرة: 169]
كلُّ ناعق ينعِقُ بسوءٍ فهو من أبواق الشيطان، فلا تُلقِ إليه سمعَك، ولا تجعله ينفُذ إلى قلبك، فتكونَ كمَن ﴿استحوذَ عليهمُ الشَّيطانُ فأنساهُم ذكرَ الله﴾ . القول على الله بغير علمٍ قرينُ الفحشاء، فيا لشَناعة ما يأتيه المجترئون على الشريعة، الخائضون فيها بغير علمٍ ولا هدًى ولا كتابٍ منير! |
﴿ٱلشَّيۡطَٰنُ يَعِدُكُمُ ٱلۡفَقۡرَ وَيَأۡمُرُكُم بِٱلۡفَحۡشَآءِۖ وَٱللَّهُ يَعِدُكُم مَّغۡفِرَةٗ مِّنۡهُ وَفَضۡلٗاۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ ﴾ [البقرة: 268]
لا تظنَّنَّ الشيطان يخوِّفُ المنفقَ بالفقر شفقةً عليه، فإنه لا شيءَ أحبُّ إليه من فقره وحاجته، وإنما يريد منه أن يُسيءَ الظنَّ بربِّه، ويتركَ ما يحبُّه من الإنفاق لوجهه، فيبوءَ بخِزي الدنيا والآخرة. كلُّ صوتٍ يخوِّفك من النقص بعد الصدقة، ويُنذرك الفقرَ بعد البذل، هو صوتٌ شيطانيٌّ لا تُرعِه سمعَك. هكذا هو الشيطان؛ يدعو المرءَ في أبواب الخير إلى الإحجام ويخوِّفه من الفقر إذا أنفق، ويدعوه في أبواب الشرِّ إلى الإقدام ويزيِّن له الفحشاءَ والمنكر. ذاك وعدُ الله وهذا وعدُ الشيطان، فلينظُر المرء أيَّ الوعدَين أوثق، وإلى أيِّهما يطمئنُّ. سبحانه؛ يعطي هذا بفضله، ويمنع ذاك بعدله، فلنرضَ بقضائه وقدَره. |
﴿وَلَأُضِلَّنَّهُمۡ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمۡ وَلَأٓمُرَنَّهُمۡ فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ وَلَأٓمُرَنَّهُمۡ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلۡقَ ٱللَّهِۚ وَمَن يَتَّخِذِ ٱلشَّيۡطَٰنَ وَلِيّٗا مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدۡ خَسِرَ خُسۡرَانٗا مُّبِينٗا ﴾ [النساء: 119]
لا حِيلةَ لإبليسَ في الإضلال أقوى من إلقاء الأمانيِّ الباطلة في قلوب الخلق. لم يزل إبليسُ بالناس حتى زيَّن لهم الضلال، فصاروا يبتغون الجنَّة بعمل أهل النار. لا يتَّخذُ عقلاءُ الناس الشيطانَ وليًّا من دون الله، إلا أنهم بطاعتهم له طاعةَ الوليِّ، وتركِ ما أمرَهم به ربُّهم قد اتخذوه وليًّا من دون خالقهم. أيصحُّ في أذهان أولي الألباب أن يتولَّى المرءُ مَن لا تعود ولايتُه عليه إلا بالضَّرر، ويدَعَ موالاة مَن لا غِنى له عنه طرفةَ عين؟ |
﴿يَعِدُهُمۡ وَيُمَنِّيهِمۡۖ وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ إِلَّا غُرُورًا ﴾ [النساء: 120]
لا يزال الرجلُ يجري وراء شهَواته حريصًا عليها، والشيطانُ من خلفه يُمنِّيه النجاةَ من عواقبها ويُطمئِنه إليها، حتى يُهلكَه بها. |
﴿أُوْلَٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنۡهَا مَحِيصٗا ﴾ [النساء: 121]
بئس المأوى النارُ لمَن أسلموا قيادَهم للشيطان؛ لا يستطيعون الهربَ منها، ولا الخروج عنها! |
﴿إِنَّمَا يُرِيدُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَن يُوقِعَ بَيۡنَكُمُ ٱلۡعَدَٰوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ فِي ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِ وَيَصُدَّكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَعَنِ ٱلصَّلَوٰةِۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّنتَهُونَ ﴾ [المائدة: 91]
أعدى أعداءِ الإنسان هو الشيطان، فاحذر مصايدَه؛ فإن فيها العداوةَ والهلاك. ساء نظرُ مَن يرى في هذه المعاصي أُنسًا وخيرًا، وهي التي تثير العداوةَ والبغضاء بين القُرناء، وتستجلب سخطَ ربِّ الأرض والسماء. للمؤمن في ذكر الله تعالى وإقامة الصلاة رَوحٌ ورَيحان، وسعادةٌ واطمئنان، فما يصدُّ عنهما فهو سوءٌ يُجتنَب، وشرٌّ لا يُرتكَب. لقد رَفَقَ بك مولاك الكريمُ فيما نهاك عنه، فارفُق بنفسك ولا تفعله؛ فإن في فعله فسادَ العاجلة والآجلة. |
﴿وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَٱحۡذَرُواْۚ فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ ﴾ [المائدة: 92]
الخطايا تُبعد الإنسانَ عن كلِّ محبوب؛ فتُبعده عن ربِّه، وتحولُ بينه وبين القرُبات، فمَن تقرَّب إلى الله بالطاعات، فليحذر ارتكاب السيِّئات. كلَّف الله رسُلَه البلاغَ المبين، ولم يكلِّفهم محاسبةَ المخلوقين، وجعل حسابَهم عليه وحدَه؛ لأنه أعلم بهم من رسُله، وأقدر على عقابهم. خفَّفَ الله عن الأنبياء فلم يُلزمهم باستجابة الناس إلى دعوتهم؛ ولو ألزمهم لشقَّ عليهم؛ فإن قلوب الخلق بيد الخالق لا بيد أحدٍ سواه. |
﴿يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ لَا يَفۡتِنَنَّكُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ كَمَآ أَخۡرَجَ أَبَوَيۡكُم مِّنَ ٱلۡجَنَّةِ يَنزِعُ عَنۡهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوۡءَٰتِهِمَآۚ إِنَّهُۥ يَرَىٰكُمۡ هُوَ وَقَبِيلُهُۥ مِنۡ حَيۡثُ لَا تَرَوۡنَهُمۡۗ إِنَّا جَعَلۡنَا ٱلشَّيَٰطِينَ أَوۡلِيَآءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 27]
لا يزال إبليسُ يغري النساءَ بالعُريِ ونزع الألبسة الساترة، حتى يُبعدَهنَّ عن رضوان الله. للشيطانِ وسائلُ خفيَّةٌ تحتاجُ من العبد إلى دوام اليقظة؛ كي لا يأخذَه على غِرَّة، فيوقعَه في المَضَرَّة. إذا كان الشيطانُ يراك ولا تراه، فاجعل مَفزعَك إلى الله وحدَه الذي يراك ويراه. يتسلَّط الشيطانُ على أوليائه فحسب، أمَّا أولياءُ الله فلا سلطانَ ولا قدرةَ له عليهم. |
﴿وَقَالَ ٱلشَّيۡطَٰنُ لَمَّا قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ إِنَّ ٱللَّهَ وَعَدَكُمۡ وَعۡدَ ٱلۡحَقِّ وَوَعَدتُّكُمۡ فَأَخۡلَفۡتُكُمۡۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيۡكُم مِّن سُلۡطَٰنٍ إِلَّآ أَن دَعَوۡتُكُمۡ فَٱسۡتَجَبۡتُمۡ لِيۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوٓاْ أَنفُسَكُمۖ مَّآ أَنَا۠ بِمُصۡرِخِكُمۡ وَمَآ أَنتُم بِمُصۡرِخِيَّ إِنِّي كَفَرۡتُ بِمَآ أَشۡرَكۡتُمُونِ مِن قَبۡلُۗ إِنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ ﴾ [إبراهيم: 22]
تحذيرًا من طاعة الشيطان عرَّفَك اللهُ مآلَه ومآلَ أتباعه، وأسمعَك تَنكُّرَه لمن أطاعه يومَ لا ينفعُ ندمٌ ولا تلاوُم. ليس للشيطان قوةٌ تقهرُ الإنسانَ على العصيان، ولكنه التزيينُ والتسويل، حتى يركنَ الإنسانُ بهواه إلى الذنوب، ويُصغي إلى مُغرِياتها، لتقذفَ به بعد ذلك في أودية السخَط. ألا يعتبرُ في الدنيا كلُّ ذي لُبٍّ بهذه النهاية التلاوميَّة البائسة بين الشيطان ومَن أطاعه؛ حتى يسلكَ طريقًا لا تُوصلُه إلى هذه العاقبة بين أتباع الشيطان؟ أتباع الشيطانِ أطاعوه في أعمال الشر، كما يُطاع اللهُ في أعمال الخير، فصار الشيطانُ لديهم شريكًا لله تعالى في الطاعة. لا يَتبعُ الشيطانَ إلا ظالمٌ يقوده مَن هو أظلمُ منه، ثم هم يوم القيامة في العذاب مشتركون. |
﴿وَمَن يَعۡشُ عَن ذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَٰنِ نُقَيِّضۡ لَهُۥ شَيۡطَٰنٗا فَهُوَ لَهُۥ قَرِينٞ ﴾ [الزخرف: 36]
لا بُدَّ أن يرتبطَ الإنسان بأحد رفيقين: رفيقِ خير، أو رفيق شرٍّ، فإن لم يرافق الأوَّلَ وردَ عليه الثاني، فمَن لازمَ ذكر الله تعالى –وعلى رأسه القرآن الكريم تولَّى عنه الرفيق الآخَر. الغفلة عن ذكر الله بابٌ يلِج منه الشيطان، فأغلق ذلك الباب بدوام الذِّكر. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الوصاية علام الغيوب أصحاب السبت الأسرار الحربية آجال الأمم النبي محمد وصفه وسيرته الكسب اسم الله الصمد أخذ الميثاق من الأنبياء جزاء العمل
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب