قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن التسليم لله في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿بَلَىٰۚ مَنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ فَلَهُۥٓ أَجۡرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ ﴾ [البقرة: 112]
إذا أسلمتَ وجهك لله بالإخلاص، وأحسنتَ في عملك متَّبعًا رسول الله ﷺ، فأبشِر بالجزاء الوافر والحياة الطيِّبة. الأجر المضمون لا يضيع عند الله، والأمن الموفور لا يساورُه خوف، والسرور الفائض لا يمسُّه حزَن. تلك هي القاعدة العامَّة التي يستوي فيها الناس جميعًا، ﴿ولا يظلم ربُّك أحدا﴾ . |
﴿وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَيۡءٖ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّٰبِرِينَ ﴾ [البقرة: 155]
لنستشعر عند البلاء لطفَ الله بنا وإحسانَه إلينا؛ إن خفنا مرَّة فطالما أمَّن روعنا، وإن جُعنا يومًا فكم مرَّة أشبعَنا، وإن عدِمنا قليلًا فلقد أغنانا كثيرًا، ثم إننا لنُثاب على البلاء القليل إن صبَرنا ثوابًا عظيمًا. إنما أخبر الله عباده بالبلاء قبل وقوعه، ليو~طِّنوا أنفسهم عليه، ويجاهدوها في سبيل الحق، ويزداد يقينهم بما أخبر الله به، وليعلموا أنَّ عاقبة الصبر عليه حميدة. |
﴿ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ ﴾ [البقرة: 156]
ليس كلُّ مسترجِع صابرًا، ولا كلُّ صابر شجاعةً أو حميَّةً مبشَّرًا، ولكنَّ المبشَّرين هم الصابرون الموقنون برجوعهم إلى ربِّهم، الذي عافى كثيرًا وأنعم، وأصاب قليلًا وآجَر. ﴿إنَّا لله﴾ عبيدٌ له، فلا ينبغي أن نخافَ غيرَه فهو الغالب، أو نخشى الجوعَ فهو الرزَّاق، وما أموالنا وأنفسُنا إلا ملكٌ له يتصرَّف فيها بما يشاء. تذكَّر في مصائبك أنك إلى الله راجع؛ فارجُ في صبرك منه الثواب، واخشَ إن جَزِعتَ منه العقاب. |
﴿قُلِ ٱللَّهُمَّ مَٰلِكَ ٱلۡمُلۡكِ تُؤۡتِي ٱلۡمُلۡكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ ٱلۡمُلۡكَ مِمَّن تَشَآءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُۖ بِيَدِكَ ٱلۡخَيۡرُۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ ﴾ [آل عمران: 26]
لا تغترَّ بعزِّ أحدٍ فتَذِلَّ له من دون الله، ولا بمُلك أحدٍ فتتعلَّقَ به من دون الله؛ فإنما هم جميعًا تحت مشيئة الله، وإن شاء سلبَهم ما أعطاهم في طَرفة عين. يملِّك الله تعالى مَن يشاء ما يشاء تمليكَ العاريَّة التي يستردُّها صاحبُها عندما يشاء، فطوبى لمَن لم ينخدع بمُلكٍ ولا سلطان! سلبُ الله الملكَ عمَّن يشاء وإذلاله لمَن يشاء أمرٌ دائرٌ بين العدل والفضل والحكمة، ولا تخرُج المصلحة عنه، وهو على كلِّ حال خيرٌ يُحمَد عليه الربُّ، ويُثنى به عليه. |
﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤۡمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيۡنَهُمۡ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَرَجٗا مِّمَّا قَضَيۡتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسۡلِيمٗا ﴾ [النساء: 65]
لا دخولَ إلى رحاب الإيمان إلا من باب اقتفاء أثرِ الرسول ﷺ، وتحكيم سُنَّته المطهَّرة، والقَبولِ بما تُمليه والرضا به، وما سواها من طرُقٍ فمسدودة. مَن أنشأ أقوالًا بحسَب فهمه وتأويله، لم يجب اتِّباعُها حتى تُعرَضَ على السنَّة، فإن شهدَت لها قُبِلت، وإن خالفتها طُرِحَت. القلب السليم هو الذي يقدِّم الأمر النبويَّ على كلِّ رأي أيًا كان صاحبُه. |
﴿وَمَنۡ أَحۡسَنُ دِينٗا مِّمَّنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ وَٱتَّبَعَ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۗ وَٱتَّخَذَ ٱللَّهُ إِبۡرَٰهِيمَ خَلِيلٗا ﴾ [النساء: 125]
توجَّه إلى الله بكُليَّتك، واجعل له وحدَه عبادتَك، وأحسن في عبادته، وأحسن إلى عباده، تكُن أحسنَ الناس دينًا. إنك لو عرضتَ الإسلامَ على أكمل العقول لاستحسنَته، أو على أطهر الفِطَر لاستطابَته، فما بلغ حُسنَه دينٌ ولا كمالَه شرع، فكيف يقبل الله دينًا سواه؟ بلغ إبراهيمُ عليه السلام بصالح عمله وإخلاصه القُربى من الله، وارتقى إلى أعلى مقاماتها، فإن كانت نفسُك تهفو إلى المنازل العليا، فبهُدى إمام الحنفاء اقتَدِه. |
﴿إِنِّي وَجَّهۡتُ وَجۡهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ حَنِيفٗاۖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ﴾ [الأنعام: 79]
وجِّه إلى ربِّك وجهَك، واجعله غايتَك وقصدَك، ولا تلتفت بعد ذلك إلى غيره، وسترى حينئذٍ أنوارَ الهداية تتلألأ أمامَ ناظرَيك، فتُبصرُ بها الطريقَ المستقيم إلى ربِّ العالمين. ما تمكَّن الإيمانُ من قلبِ عبدٍ إلا أنكرَ الباطلَ وتبرَّأ منه ومن أهله. |
﴿وَأَنَّ هَٰذَا صِرَٰطِي مُسۡتَقِيمٗا فَٱتَّبِعُوهُۖ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِيلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام: 153]
سبيل الله واحدٌ غيرُ متعدِّد، فلا تُلهينَّك طرقُ الباطل وإن تعدَّدت، ولا تُغرينَّك سُبلُ الضلال ولو تزيَّنت. مَن رزقه الله نعمةَ سلوكِ الصِّراط المستقيم فليَثبُت عليه، وليشكر اللهَ على نعمته لديه، فما أكثرَ سبلَ الضلال والأهواء، وما أشدَّ دعَواتِ الانحراف والإغواء! لمَّا كان الغرضُ من الوصايا هو الوقايةَ من عذابِ الله وسَخَطه، فما أحسنَ ختامَها بالأمرِ بالتقوى! |
﴿قُلۡ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحۡيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [الأنعام: 162]
دلِّل على حُبِّك لله تعالى بصدقك في صَلاتك وصِلاتك، وإخلاصك في عبادتِك وأنساكك، وسائر أقوالك وأفعالك. الإسلام استسلامٌ كاملٌ في الباطن والظاهر، فلا يستبقي في نفس الإنسان ولا حياته بقيَّةً لا يعبِّدُها لله، ولا يوظِّفُها في مرضاته. |
﴿لِلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱلَّذِينَ لَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُۥ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡاْ بِهِۦٓۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ سُوٓءُ ٱلۡحِسَابِ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ ﴾ [الرعد: 18]
بقدر استجابتك لربِّك يكون نصيبُك من الحسنى، فارفع حظَّك من الاستجابة يرتفع حظُّك في منازل الحسنى. افتداء عذابِ الآخرة بشيءٍ من الدنيا في الدنيا ينفع صاحبَه، والافتداءُ بذلك يوم القيامة غيرُ نافع، فقدِّم شيئًا من حُطام الدنيا اليوم ينفعك غدًا. يا من شغلَه عرَضُ الدنيا عن الاستجابة لله ورسوله، أما تعتبرُ بحال أقوامٍ يوَدُّون أن لو ملكوا الدنيا بأسرها ليبذلوها فداءَ ما ينتظرُهم من العذاب، فلم يُعطَوا ذلك؟ |
﴿وَٱلَّذِينَ صَبَرُواْ ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ رَبِّهِمۡ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ وَيَدۡرَءُونَ بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ ﴾ [الرعد: 22]
لا يُحمَدُ على الصبرِ عند اللهِ مَن لم يكن صبرُه في سبيلِه، وابتغاء وجهِه تعالى. مَن صبرَ على مصيبته كانت نعمةً في حقِّه؛ لأن الصبرَ شفاءٌ لنفسه، وزيادةٌ في حسناته، ومَن جزعَ جمعَ مصيبتين: مرارةَ المصيبة، وذهابَ الأجر وحصولَ الإثم. صبرًا على فعلِ العبادات، وعلى بذلِ المالِ في الطاعات، فمَن صبرَ فبعقبى الدارِ ظَفِر. مَن يقابل المسيءَ بالإحسان؛ فيعطي مَن حَرَمه، ويعفو عمَّن ظلمَه، ويَصلُ مَن قَطعَه، فكيف سيعامِلُ مَن أحسنَ إليه؟! |
﴿جَنَّٰتُ عَدۡنٖ يَدۡخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَآئِهِمۡ وَأَزۡوَٰجِهِمۡ وَذُرِّيَّٰتِهِمۡۖ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ يَدۡخُلُونَ عَلَيۡهِم مِّن كُلِّ بَابٖ ﴾ [الرعد: 23]
ما أسعدَ تلك اللحَظاتِ التي يلتقي فيها الصالحون بأهليهم وذراريهم في جناتِ النعيم! فيجتمعُ الشملُ بعد الغياب، وتمتلئُ خيمةُ الحُبِّ بالأحباب. إنها لدار عظيمة، يزورُ أهلَها بالتهنئة رسلُ المَلِك العزيز سبحانه، فيَأنَسون بهم، ويفخرون بنزولهم عليهم كل مرة. |
﴿سَلَٰمٌ عَلَيۡكُم بِمَا صَبَرۡتُمۡۚ فَنِعۡمَ عُقۡبَى ٱلدَّارِ ﴾ [الرعد: 24]
سلامٌ عليكم أيها الصابرون على مشاقِّ الدعوة، سلامٌ عليكم أيها المُلزِمون أنفسَكم أمرَ الله، الزامُّون قيادَها عن معصيته، الصابرون لألمها عند أقداره، فدَعُوا اليوم تعبَكم وآلامكم، وخذوا السلامَ الأبديَّ في دار النعيم والخلود. الأَولى باللبيب أن يُجاهدَ نفسَه؛ لعلَّه يحظى بتلك الدار؛ فإنها مُنيةُ النفوس، وسرورُ الأرواح، ومَجمَع اللذَّات والأفراح. |
﴿قُلۡ إِنَّمَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ ﴾ [الأنبياء: 108]
التوحيد هو الرحمةُ التي تنقذ البشرية من أوهام الجاهلية والخرافة، ومن رحمته كذلك أن يكفُل للإنسان ألا ينحني إلا لله الواحد. |
﴿۞ وَمَن يُسۡلِمۡ وَجۡهَهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰۗ وَإِلَى ٱللَّهِ عَٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ ﴾ [لقمان: 22]
ما أحوجَ المؤمنَ في رحلة الدنيا الحافلة بالأخطار إلى الاستمساك بعُروة الإسلام الوثقى، القائمة على الطاعة والإحسان، فإنها السند الذي لا يهون، والحبل الذي لا ينقطع! مَن يعلم أن عاقبة الأمور إلى الإله الواحد، ثم يسارع إلى الإحسان في عبادته ومعاملة خلقه قبل الوصول إليه؛ يجد فائدته عند القدوم عليه. |
﴿وَلَمَّا رَءَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ قَالُواْ هَٰذَا مَا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۚ وَمَا زَادَهُمۡ إِلَّآ إِيمَٰنٗا وَتَسۡلِيمٗا ﴾ [الأحزاب: 22]
لئن كان المنافقون في شكٍّ من وعد الله تعالى، إن المؤمنين يحسنون به الظنَّ، ويثقون بموعوده. يُبتلى المؤمن بالضرَّاء مع علمه بأن هنالك خيرًا من ورائه ينتظره وإن لم يرَه، واثقًا بأنه سيأتي يومٌ يظهر صدقُ وعد الله تعالى الذي كان في الغيب ليبدوَ في عالم الشهادة. المؤمنون الصادقون يَزيدهم البلاء إيمانًا بالله، واستسلامًا له، وأما مَن كان فيه نفاق فإن البلاء يوقعه في شَرَكِ الخوف والاضطراب. |
﴿وَأُمِرۡتُ لِأَنۡ أَكُونَ أَوَّلَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ ﴾ [الزمر: 12]
إحراز قصَب السَّبق في الدين إنما يكون بالإخلاص فيه، وإخلاصُه ﷺ أتمُّ من إخلاص كلِّ مخلص، فأين المتأسُّون بسيِّد الأوَّلين والآخرين؟ من أعظم أساليب التربية: التربيةُ بالقدوة، وقد كان رسولنا ﷺ قدوةً في كلِّ شيء، في إقباله على ربِّه بصدق العمل، ومسارعته في المبرَّات والطاعات. |
﴿وَأَنِيبُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ وَأَسۡلِمُواْ لَهُۥ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلۡعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴾ [الزمر: 54]
كلُّ ذنب يقترفه العبد هو غُربةٌ عن ديار الطاعة، فلا تُطل رحلةَ التغرُّب، وعجِّل بالرجوع، فإن الروح في شوق إلى سَكينة الفطرة. ما أعظمَ الإسلامَ من شريعة لا تجعلُ بين الخلق والخالق واسطة! فما على المذنب إلا أن يعودَ إلى أفياء الطاعة وظلال الاستسلام والإنابة، وسيجد ربَّه عفوًّا غفورًا. هيَّا قبل فوات الأوان، قبل ألا يكونَ نصيرٌ ولا شفيع. ﴿وسارِعوا إلى مَغفرةٍ من رَبِّكُم﴾ ، فقد يُفصل في الأمر، وتُغلق الأبواب في أيَّ لحظة من لحظات الليل والنهار. |
﴿وَمَنۡ أَحۡسَنُ قَوۡلٗا مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ ﴾ [فصلت: 33]
هذه الآيةُ وسام شرفٍ على صدور الدعاة الصادقين، والعلماء العاملين، فليس أحدٌ أحسنَ قولًا، ولا أكرم عند الله منزلةً منهم. (لا إله إلا الله) هي أصل الدعوة إلى الله، وأصل قَبول العمل الصالح عنده، وبها يُبرهِن المرء على أنه من المسلمين، فما أحسنَها من قول! وما أعظمَها من وسيلة لنيل الرِّضوان! |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
النفي أقسام الناس يوم القيامة الحواريون الجنة رب العرش يوم التلاق تزويج الأيامى والعبيد والإماء أصحاب الرس السير والنظر في عاقبة الماضين اسم الله الحسيب
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب