قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن شديد العقاب في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿وَأَتِمُّواْ ٱلۡحَجَّ وَٱلۡعُمۡرَةَ لِلَّهِۚ فَإِنۡ أُحۡصِرۡتُمۡ فَمَا ٱسۡتَيۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡيِۖ وَلَا تَحۡلِقُواْ رُءُوسَكُمۡ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ ٱلۡهَدۡيُ مَحِلَّهُۥۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ بِهِۦٓ أَذٗى مِّن رَّأۡسِهِۦ فَفِدۡيَةٞ مِّن صِيَامٍ أَوۡ صَدَقَةٍ أَوۡ نُسُكٖۚ فَإِذَآ أَمِنتُمۡ فَمَن تَمَتَّعَ بِٱلۡعُمۡرَةِ إِلَى ٱلۡحَجِّ فَمَا ٱسۡتَيۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡيِۚ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامٖ فِي ٱلۡحَجِّ وَسَبۡعَةٍ إِذَا رَجَعۡتُمۡۗ تِلۡكَ عَشَرَةٞ كَامِلَةٞۗ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمۡ يَكُنۡ أَهۡلُهُۥ حَاضِرِي ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [البقرة: 196]
حريٌّ بالمؤمن إكمالُ ما يشرَع فيه من عمل صالح، وألا يلتفتَ لرغَبات النفس الجامحة، والخواطر الطائشة التي تَحولُ بينه وبين إكمال العمل على الوجه المَرضيِّ.
أبواب الخير كثيرةٌ مفتوحة، فإن لم تستطع بلوغَ بيت الله العظيم، فلا شيءَ يمنعُك من أن تتقرَّبَ إلى الجليل الكريم.
الحجُّ قصدٌ إلى بيت الله، وَفقَ أمر الله، فطُوبى لمَن اتَّبع في مناسكه رسولَ الله، ليرجعَ من حَجِّه كيوم ولدته أمُّه! هي صورةٌ مشرقة من صورِ رحمة الشريعة، وقصدِها إلى التخفيف على العباد، ورفعِ الحرَج عنهم.
فلنتشبَّث بأركانها، ولنكن من رافعي لوائها.
مع التيسير في التشريع يعظُم الإثم على التفريط، وتشتدُّ العقوبة لمَن تجاوز حدودَ الله.
سورة: البقرة - آية: 196  - جزء: 2 - صفحة: 30
﴿سَلۡ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ كَمۡ ءَاتَيۡنَٰهُم مِّنۡ ءَايَةِۭ بَيِّنَةٖۗ وَمَن يُبَدِّلۡ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [البقرة: 211]
آيات الله تعالى حجَّةٌ على العبد؛ إن لم يَستَجِب لها؛ يُبكَّت بها في الدنيا ويُعنَّف، ويُعاقَب على مخالفتها في الآخرة ويُعذَّب.
ليست البيِّنات ما ينقص كثيرًا من الناس حتى يهتدوا ويُذعنوا، فها هم أولاءِ بنو إسرائيل؛ ماذا صنعوا بآياتهم البيِّنات الكثيرة؟! الكفر بنِعَم الله الدينيَّة أو الدنيويَّة مؤذنٌ بزوالها، وحلول النقمة مكانها، ولهذا كان كفرُ النعمة تبديلًا.
(إذا كنتَ في نعمةٍ فارعَها / فإنَّ المعاصي تُزيل النِّعَمْ، وحُطْها بطاعةِ ربِّ العبادِ / فربُّ العبادِ سريعُ النِّقَمْ).
سورة: البقرة - آية: 211  - جزء: 2 - صفحة: 33
﴿كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡۗ وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [آل عمران: 11]
سنَّة الله جلَّ جلاله فيمَن يكذِّب بآياته واحدة، لا ضمانَ لهم ولا أمان، إنما هو الأخذُ بالعذاب والهَوان.
ألا فلننتفع بعِبَر القرآن في أخبار السَّابقين، قبل أن نصيرَ عِبرةً للَّاحقين، ولنا في فِرعونَ أبلغ عِظة، أجارنا الله من الكِبْر والطغيان، وهدانا سبُلَ الرُّشد والإيمان.
سورة: آل عمران - آية: 11  - جزء: 3 - صفحة: 51
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحِلُّواْ شَعَٰٓئِرَ ٱللَّهِ وَلَا ٱلشَّهۡرَ ٱلۡحَرَامَ وَلَا ٱلۡهَدۡيَ وَلَا ٱلۡقَلَٰٓئِدَ وَلَآ ءَآمِّينَ ٱلۡبَيۡتَ ٱلۡحَرَامَ يَبۡتَغُونَ فَضۡلٗا مِّن رَّبِّهِمۡ وَرِضۡوَٰنٗاۚ وَإِذَا حَلَلۡتُمۡ فَٱصۡطَادُواْۚ وَلَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنَـَٔانُ قَوۡمٍ أَن صَدُّوكُمۡ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ أَن تَعۡتَدُواْۘ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [المائدة: 2]
أوامر اللهِ ونواهيه تُشعِر العبدَ أنها حدودُه التي يُطيعه فيها، فلا يتجاوزُها، ولا يستهينُ بأمرها، ولا يُضِيعها، فمَن لزمَ حدودَه بقيَ على الجادة، ومَن تجاوزها تاهَ في أودية الهلَكة.
داخلَ حدودِ الحَرم أيامَ النُّسُك تجتمع قداسةُ الزمان والمكان، وتُظلِّلُ البُقعةَ المباركة سحُبُ الأمان؛ كونًا وشرعًا.
في رحاب الحرَم يذوق طعمَ الأمن البشرُ والشجر والطير وحيَوانُ البَرِّ، فما أعظمَ نعمةَ الأمان! يا قاصدَ البيت الحرام، اجعل ربَّك تعالى وِجهتَك، ورِضوانه قصدَك، وما ابتغيتَ من مصالح دينك ودنياك فاسعَ لها متوكِّلًا عليه، غيرَ معلِّق قلبَك بأحد من خلقه.
إذا كان هذا الأمانُ لضيوف بيته من أهل طاعته في الدنيا، فكيف بضيوفه المتَّقين الذين يَنزِلون بجواره في الآخرة؟! لو تأمَّل الإنسانُ في شريعة الله لوجد أن المحظوراتِ قليلةُ العدد، قصيرةُ المُدَد، وأن المباحاتِ كثيرةٌ في عَددها ومُددها، فكيف يَرِدُ العاقلُ الآسنَ من الشهَوات، وعنده أنهارُ الطيِّبات؟! ثَمةَ قمةٌ لا بدَّ أن ترقى إليها نفوسُ الأمة، إنها ضبطُ النفس، وسماحةُ القلب في الحقِّ.
الإسلام يربِّي أهلَه على الإنصاف مع الخصوم والأعداء، فكيف مع الإخوة والأولياء؟! قال بعضُ السلف: (ما عاملتَ مَن عصى اللهَ فيك بمثل أن تُطيعَ اللهَ فيه).
سورة: المائدة - آية: 2  - جزء: 6 - صفحة: 106
﴿ٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ وَأَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ [المائدة: 98]
أتُراه يعصي اللهَ سبحانه مَن خـــاف عقـابَه، ورجـا مغفرتَه وثوابَه؟! بـين الخــوفِ مـن العقـاب، ورجاءِ المغفرة والثواب، يُولَدُ الإقدامُ إلى الأعمالِ الصالحات، والإحجامُ عن الأفعال السيِّئات.
سورة: المائدة - آية: 98  - جزء: 7 - صفحة: 124
﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ وَمَن يُشَاقِقِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [الأنفال: 13]
نصيبُ المؤمنين المتوكِّلين من الله التأييدُ والتثبيت، ونصيبُ المشاقِّين اللهَ ورسولَه الرعبُ والتشتيت.
مُشاقَّةُ الله ورسوله متوعَّدٌ أهلُها بشدَّة العقاب في حياة رسول الله ﷺ وبعد مماته.
سورة: الأنفال - آية: 13  - جزء: 9 - صفحة: 178
﴿وَٱتَّقُواْ فِتۡنَةٗ لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمۡ خَآصَّةٗۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [الأنفال: 25]
عن جريرٍ رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: «ما من قوم يُعمَل فيهم بالمعاصي هم أعزُّ وأكثرُ ممَّن يعمله، ثم لم يغيِّروه، إلا عمَّهم اللهُ بعقاب».
لا تختصُّ المصيبةُ بمباشِر الظلم، بل تشمَلُه وغيرَه بشؤم صُحبته، وتَعدِّي رذيلتِه إلى من يخالطه فيسكت عنه من غير عُذر.
في الإخبار بشدَّة عقاب الله تعالى تحذيرٌ للمقيم على الظلم من استمراره على ظُلمه، وإصراره على معصيته، ودعوةٌ إلى التوبة منها.
سورة: الأنفال - آية: 25  - جزء: 9 - صفحة: 179
﴿وَإِذۡ زَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ ٱلۡيَوۡمَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَإِنِّي جَارٞ لَّكُمۡۖ فَلَمَّا تَرَآءَتِ ٱلۡفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيٓءٞ مِّنكُمۡ إِنِّيٓ أَرَىٰ مَا لَا تَرَوۡنَ إِنِّيٓ أَخَافُ ٱللَّهَۚ وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [الأنفال: 48]
لولا أن الفِطرَ السويَّة لا تستجيبُ لما هو ظاهرُ البطلان لَما سعى الشيطانُ إلى تزيينه.
لا تغترَّ بتزيين الشيطان المعصيةَ فإنه سَرْعانَ ما يتلاشى تزيينُه لها، ويتخلَّى عن فاعلها، ويشمَتُ به بعد أن يقعَ فيها، وتنالَه مضارُّها.
لن يكتفيَ إبليسُ بالتخلِّي عن أتباعه بعد أن أوردَهم المهالك، بل سيعلنُ البراءةَ منهم لينجوَ برأسه، وهيهات أن ينجو.
إذا أيَّد الله أهلَ الإيمان بقوَّة من لدُنه خارت أمامها كلُّ القوى، فلا يدفعها حينئذٍ بأسٌ ولا شدَّة، ولا عددٌ ولا عُدَّة.
سورة: الأنفال - آية: 48  - جزء: 10 - صفحة: 183
﴿كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيّٞ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [الأنفال: 52]
إن سُنَّة الله التي يمضي بها قدَرُه، ويجري بها حُكمُه، أن العذاب يصيبُ مَن حاد عن سبيله ممَّن تقدَّم أو تأخَّر.
قوَّة الله وشدَّة عقابه تردع كلَّ مَن له عقلٌ أن يقعَ في مَساخطِه أو يتجاوزَ ما حُدَّ له، فأين العقلاء؟!
سورة: الأنفال - آية: 52  - جزء: 10 - صفحة: 183
﴿وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلسَّيِّئَةِ قَبۡلَ ٱلۡحَسَنَةِ وَقَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِمُ ٱلۡمَثُلَٰتُۗ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةٖ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلۡمِهِمۡۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [الرعد: 6]
لا يحملنَّ تأخيرُ العقوبة عن العاصي على اعتقادِ صحَّة ما هو فيه، فإنما هو إمهالٌ وحِلمٌ من الله، وفيمَن سبقَ موعظةٌ لمَن اتَّعظ.
معرفة أسماء الله وصفاته تجعل العبدَ معتدلَ السير على جناحَي الخوف والرجاء.
هل تأمَّلتَ كيف تسبق مغفرتُه عقوبتَه، فتعلمَ أن رحمتَه سبحانه تسبق غضبَه، وهل لاحظتَ كيف تتقدَّم التربيةُ الغفرانَ والمؤاخذة، لتعلمَ أن في كليهما للعباد تهذيبًا وتربية وتأديبًا.
سورة: الرعد - آية: 6  - جزء: 13 - صفحة: 250
﴿غَافِرِ ٱلذَّنۢبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوۡبِ شَدِيدِ ٱلۡعِقَابِ ذِي ٱلطَّوۡلِۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ إِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [غافر: 3]
معرفة أسماء الله الحسنى وصفاته العلا لها أثرٌ عميق في نفوس العباد وسلوكهم، بإثارة طمعهم بمغفرته، وإيقاظ خَشيتهم من عقابه وعذابه.
لا يَقدِر على غُفران ما يشاء لمَن يشاء إلا كاملُ العزَّة، ولا يعلم جميعَ الذنوب ليُسمَّى غافرًا إلا كاملُ العلم، فيا خيبةَ مَن لم يخضع للعزيز العليم! من تمام فضل الله تعالى أنه يجمع للعبد المذنب التائب بين رحمتين؛ قَبول توبته وجَعْلها له طاعةً، ومحو ذنوبه وكأنه لم يفعلها، فإيَّاكم والقنوطَ من رحمة الله! أيُّها العبدُ، إنك لعلى صراط ربِّك المستقيم ما جمعتَ بين الخوف والرجاء، الخوف من الله وعقابه، والطمع برحمته وعفوه.
لله وحدَه الغنى المطلق، وإليه وحدَه يرجِع الأمر كلُّه، فمنه المبتدأ وإليه المنتهى، أفيليق أن يُعظَّمَ سواه، وأن يُلاذَ بغير حِماه؟
سورة: غافر - آية: 3  - جزء: 24 - صفحة: 467
﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانَت تَّأۡتِيهِمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَكَفَرُواْ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ قَوِيّٞ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [غافر: 22]
إن المستكبرين لا ينفكُّون للرسالات جاحدين، ولرسُل ربِّهم معاندين، وإن الله لم يزَل بقوَّته وبطشه لهم بالمرصاد.
ما أبلغَه من درسٍ للدعاة اليوم؛ إنكم مهما أتيتم من حُجج، ومهما دحضتُم من شُبَه، سيبقى طَغامٌ من أهل الباطل حاقدين معاندين، فاصبِروا وصابروا.
سورة: غافر - آية: 22  - جزء: 24 - صفحة: 469
﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۖ وَمَن يُشَآقِّ ٱللَّهَ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [الحشر: 4]
إن مشاقَّةَ الله تعالى وعَداءه هي مشاقَّةٌ لرسوله ولشرعه.
الحرب ليست بين المؤمنين والكافرين، ولكنَّها على الحقيقة بين الكفَّار وربِّهم سبحانه، والله بفضله يوفِّق من يشاء لنصرة دينه وإظهار شرعه.
سورة: الحشر - آية: 4  - جزء: 28 - صفحة: 546
﴿مَّآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِ كَيۡ لَا يَكُونَ دُولَةَۢ بَيۡنَ ٱلۡأَغۡنِيَآءِ مِنكُمۡۚ وَمَآ ءَاتَىٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَىٰكُمۡ عَنۡهُ فَٱنتَهُواْۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [الحشر: 7]
كتب عمر إلى حُذيفةَ رضي الله عنهما؛ (أنْ أعطِ النَّاسَ أَعطيتَهُم وأرزاقهم).
فكتب إليه: (إنَّا قد فعَلنا وبَقيَ شيء كثير.
فكتب إليه عمرُ: إنَّ فَيئَهم الذي أفاء الله عليكم ليس هو لعمر ولا لآل عمر، اقسِمه بَينهم).
من أجلِّ مبادئ الإسلام وأنظمته: تقويةُ الضعيف وجبرُ الكسير، من مسكينٍ وعابر سبيل ويتيمٍ وفقير.
كلُّ نظام أو قانون يؤدِّي إلى أن يكونَ المالُ متداولًا بين الأغنياء وحدَهم هو مخالفٌ للإسلام، ومُخلٌّ بالتكافل الاجتماعيِّ.
آية واحدةٌ اشتملت بكلمات موجَزة على قاعدتين كُبرَيَين من قواعد التشريع الاقتصاديِّ والدستوريِّ، فيهما صلاحُ المجتمع المسلم بأسره، وهما قوله: ﴿كي لا يكونَ دُولةً بين الأغنياءِ منكُم﴾ وقوله: ﴿وما آتاكُم الرسولُ فخُذوه وما نهاكُم عنه فانتهوا﴾ .
ما صحَّ عن النبيِّ ﷺ فإنما هو وحيٌ من الله وتشريع، فيجب العملُ بما أمرَ به، واجتنابُ ما نهى عنه، ولا يُقدَّم رأيُ أحد على حُكمه.
سورة: الحشر - آية: 7  - جزء: 28 - صفحة: 546


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


اسم الله اللّطيف أهوال يوم القيامة الحجاب اسم الله الكبير الاستغفار قابل التّوب اسم الله المجيد الربا قوم تُبَّع الحسنى


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, May 1, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب