قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الإيمان باليوم الآخر في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴾ [البقرة: 4]
لا يكون متَّقيًا ولا مهتديًا مَن لم يكن منقادًا لكلام الله تعالى؛ مصدِّقًا موقنًا، فاللهم اجعلنا من أهل الإيمان والاتِّباع. أحقُّ ما تعتزُّ به أيها المسلمُ هدى الله تعالى، فإن الأزمانَ تتقلَّب والأيَّام، وهو ثابتٌ كالنجم الهادي في دَياجير الظلام. ما أنزل الله كتبَه من السماء على رسُله الكرام إلا للإيمان بها، والعمل بأحكامها، وقد نُسخَت جميعًا بالقرآن العظيم، المنزَل على رسولنا الكريم ﷺ، فما أحرانا أن نستمسكَ به؛ علمًا وعملًا، تلاوةً وتدبُّرًا! لم يخلقنا الله عبثًا ولن يتركَنا سدًى، فمَن آمن بيوم الجزاء الذي يتحقَّق فيه وعدُ الله ووعيده، اطمأنَّ قلبه، واجتهد في عبادته وطلبِ رضاه. حينما علم المتَّقون الخبرَ الصادق عن اليوم الآخر في القرآن أيقَنوا به يقينًا كاملًا تامًّا ليقينهم بالقرآن حقَّ اليقين. أرأيت إلى هؤلاء المتَّقين، إن يقينهم باليوم الآخر ليتجدَّد بتجدُّد الأيام، فيزداد رسوخًا في قلوبهم، وتشرق آثارُه في أعمالهم. ليستِ التقوى ادِّعاءً يُدَّعى، ولكنَّها إيمانٌ وعمل صالح في السرِّ والعلن، وإحسانٌ في عبادة الله، وإحسانٌ إلى عباد الله. |
﴿وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَٰذَا بَلَدًا ءَامِنٗا وَٱرۡزُقۡ أَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ مَنۡ ءَامَنَ مِنۡهُم بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُۥ قَلِيلٗا ثُمَّ أَضۡطَرُّهُۥٓ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [البقرة: 126]
سأل إبراهيم ربَّه ما يستعين به الناسُ على العبادة، من أمنٍ ورغَد عيش، فليكن للدعاة به قدوة. قُدِّم الأمن هنا على الرزق؛ لأنه لولا الأمنُ لم يُقبِل الناسُ على البيت العتيق، ولا جُلِبت إلى أراضيه الثمرات، ولا وصلَت إلى مجاوريه الأرزاق. نِعَم المؤمن في الدنيا موصولةٌ بالنِّعَم في الآخرة، بخلاف الكافر فإن نعمته في الدنيا تنقطع عند الموت، ثم مآله إلى النار، فما أحقرَ الدنيا ومتعتَها! من فقه المربِّي الناجح أن يُشرِكَ أبناءه وطلَّابه ومَن يقوم على تربيتهم في مشاريعه الصَّالحة، وذلك أعوَنُ له وأعوَدُ على من يربِّيه بالخيرات. |
﴿لَّٰكِنِ ٱلرَّٰسِخُونَ فِي ٱلۡعِلۡمِ مِنۡهُمۡ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَۚ وَٱلۡمُقِيمِينَ ٱلصَّلَوٰةَۚ وَٱلۡمُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ أُوْلَٰٓئِكَ سَنُؤۡتِيهِمۡ أَجۡرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 162]
العلم الراسخ يُثمر الإيمانَ الثابت الذي يبدو في صورة عملٍ صالح، فمَن رسَخَ علمُه ثبت إيمانُه، ومَن ثبت إيمانُه حسُن عملُه. مَن أراد الأجرَ العظيم فليجمع إلى حُسن عبادته لله، إحسانَه إلى عباد الله، وليتقرَّب بالعبادات الماليَّة، كما يتقرَّب بالعبادات البدنيَّة. مَن وعدَك من البشر بأجرٍ عظيم فستطيرُ لوعده فرحًا، فكيف إذا كان الوعدُ من الله الكريم؟! |
﴿۞ أَجَعَلۡتُمۡ سِقَايَةَ ٱلۡحَآجِّ وَعِمَارَةَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ كَمَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَجَٰهَدَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ لَا يَسۡتَوُۥنَ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [التوبة: 19]
حين يعيش المرءُ في ظلُمات الضلال يضطرب ميزانُ حُكمِه على الأشياء، فيقدِّم ما يستحقُّ التأخير، ويؤخِّر ما يستحقُّ التقديم. ما أبعدَ الظالمَ عن الهداية، وإن تستَّرَ بالعبادات، وبعضِ الأعمال الصالحات! |
﴿ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ أَعۡظَمُ دَرَجَةً عِندَ ٱللَّهِۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ ﴾ [التوبة: 20]
أعمال البِرِّ ليست في درجةٍ واحدة، فالإيمانُ بالله والهجرة والجهاد في سبيله أعظمُ الأعمال وأعلاها، وأصحابُها هم السابقون الفائزون. |
﴿ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴾ [النمل: 3]
المهتدون بالقرآن يؤدون صلاتهم على الدوام، ولا يقصرون في الحفاظ على ما وجب فيها. الإيمان بالآخرة يصدُّ المؤمن عن جموح الشهوات، ويغمُر روحه بتقوى الله وخَشيته، ويجعله يستحيي من الوقوف بين يديه موقفَ العاصي. |
﴿وَمَا كَانَ لَهُۥ عَلَيۡهِم مِّن سُلۡطَٰنٍ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يُؤۡمِنُ بِٱلۡأٓخِرَةِ مِمَّنۡ هُوَ مِنۡهَا فِي شَكّٖۗ وَرَبُّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٍ حَفِيظٞ ﴾ [سبأ: 21]
ما سلَّ الشيطان على أتباعه من سيف ولا ضربهم بسوط، وإنما وعدهم ومنَّاهم فاغتروا، كما قال الحسن رحمه الله تعالى. يحفظ الله تعالى على العبد عمله حتى يوافيه، فيجازيه به دون أن يفوت منه صغير أو كبير. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
لا تحزن على ما فاتك رفق ولي الأمر بالرعية وجوب الوصية نشر الشائعات سوء الدار استراق السمع اسم الله المستعان التناجي بالإثم صفات النبي محمد في التوراة والإنجيل اسم الله الحليم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب