قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن مواقف النصارى في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7]
أيها المسلمُ، حذارِ أن تقتفيَ آثارَ من عدَلَ عن اتِّباع الحقِّ كِبرًا وعِنادًا، ومَن عدَلَ عنه جهلًا وضلالًا.
فاعرفِ الحقَّ واتَّبع أهله.
شتَّان ما بين الفريقين؛ مَن أنعم الله عليهم بالهُدى وسدَّد سبيلهُم، ومَن غضب عليهم وأضلَّ أعمالهُم، فهنيئًا لمَن كان في الأوَّلين، وبؤسًا لمَن كان في الآخِرين.
سورة: الفاتحة - آية: 7  - جزء: 1 - صفحة: 1
﴿۞ وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ مَنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِقِنطَارٖ يُؤَدِّهِۦٓ إِلَيۡكَ وَمِنۡهُم مَّنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِدِينَارٖ لَّا يُؤَدِّهِۦٓ إِلَيۡكَ إِلَّا مَا دُمۡتَ عَلَيۡهِ قَآئِمٗاۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لَيۡسَ عَلَيۡنَا فِي ٱلۡأُمِّيِّـۧنَ سَبِيلٞ وَيَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 75]
الناس مشاربُ مختلفة، فلئن اتَّفقوا في أصل الدين إنهم يتباينون في أخلاقهم وفي تطبيق دينهم، فاحذر التعميمَ في الأحكام على الأمم بدافعٍ من التعصُّب والهوى.
مَن لم يؤدِّ الأمانةَ والحقوق إلى أهلها إلا بعد الإلحاح عليه، فقد ورث عن اليهود بعضَ أخلاقهم.
من لم يعرف ربَّه قاده هواه إلى الاعتداء على حقوق الناس بتأويلاتٍ باطلة، ألا ترى كيف ظنَّ بعض أهل الكتاب أن الله أحلَّ لهم أموالَ العرب لأنهم مشركون؟! لا ترتَدِعُ النفوس اللئيمة عن أن تلهثَ وراء حظوظها، ولو كلَّفها ذلك أن تفتريَ الكذبَ على الله.
سورة: آل عمران - آية: 75  - جزء: 3 - صفحة: 59
﴿وَلۡيَحۡكُمۡ أَهۡلُ ٱلۡإِنجِيلِ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِيهِۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ ﴾ [المائدة: 47]
التحاكم إلى غير ما أنزل الله فِسقٌ أخرج صاحبَه عن الشرع القويم، والنهج المستقيم، إلى الاعوِجاج عن الهداية، والدخولِ في الغَواية.
سورة: المائدة - آية: 47  - جزء: 6 - صفحة: 116
﴿وَلَوۡ أَنَّهُمۡ أَقَامُواْ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِم مِّن رَّبِّهِمۡ لَأَكَلُواْ مِن فَوۡقِهِمۡ وَمِن تَحۡتِ أَرۡجُلِهِمۚ مِّنۡهُمۡ أُمَّةٞ مُّقۡتَصِدَةٞۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ سَآءَ مَا يَعۡمَلُونَ ﴾ [المائدة: 66]
لزوم شرع الله تعالى مِعراجُ السعادة والرخاء، وطريقُ البركة والهناء، فمَن أعرضَ عنه ناله الشقاء، ونزل بساحته العناء.
ما أعظمَ العملَ بشرع الله تعالى! إنه يضمن الصلاحَ والفلاح لدين الناس ودنياهم، فيعجِّل عطاءاتٍ على الطاعات، ويدَّخر للمؤمن في الآخرة ما يرجوه من الخيرات.
سلوك منهج العدل عند الاختلاف هو منهجُ القرآن المبين، فمَن عدلَ من المسلمين في أحكامه على الآخرين، ولم يحمِله الخلافُ معهم على ظُلمهم كان بكتاب الله من العاملين.
للذنوب شؤمٌ على العباد ما أقبحَه! إن المجتمع لَيكون فيه الصالحون، فلا يَحولُ ذلك دون عذاب الله إن كثُر في الناس الخبَث.
ما كانت الكثرةُ وحدَها يومًا معيارًا للحقِّ، ولا مقياسًا له، فاعرف الحقَّ والزم أهلَه ولو كانوا قلَّة.
سورة: المائدة - آية: 66  - جزء: 6 - صفحة: 119
﴿قُلۡ يَٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لَسۡتُمۡ عَلَىٰ شَيۡءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُواْ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرٗا مِّنۡهُم مَّآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ طُغۡيَٰنٗا وَكُفۡرٗاۖ فَلَا تَأۡسَ عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴾ [المائدة: 68]
التديُّن الصحيحُ هو القائم على الانقياد لنصوص الدين والعملِ بها، وبيانِها بلا مداهنةٍ ولا مصانعة، وإلا فهو دعوى بلا فحوى.
التسليم الكاملُ لنصوص الحقِّ يقتضي الاستجابةَ لها وإن خالفتِ الآراء، ولم تحقِّق مطالبَ الأهواء، فالحسد والبغيُ إن وقفا عائقَين عن قَبول الحقيقةِ فقد دلَّا على أن تديُّن صاحبهما مَظهَر لا مَخبَر.
مَن أعرضَ عن الهدى وقد جاءه، وحارب داعيَه وناوأه، فليس حقيقًا بالحزن عليه، والأسفِ على سوء المصير الذي يؤول إليه.
سورة: المائدة - آية: 68  - جزء: 6 - صفحة: 119
﴿۞ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَٰوَةٗ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلۡيَهُودَ وَٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقۡرَبَهُم مَّوَدَّةٗ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّا نَصَٰرَىٰۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنۡهُمۡ قِسِّيسِينَ وَرُهۡبَانٗا وَأَنَّهُمۡ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ ﴾ [المائدة: 82]
ما أشدَّ عداوةَ اليهود والمشركين للمؤمنين! كِلا الفريقين اجتمعا على الكفر، والانهماكِ في الهوى، والإمعان في التمرُّد، والاستعصاء على الأنبياء.
إن مَن انحرف عن جهلٍ وضلال مع إرادةٍ للحقِّ وتتبُّع لسُبله، لهو أقربُ إلى مُوادة المؤمنين ممَّن انحرف عنه كِبرًا وحسدًا.
سورة: المائدة - آية: 82  - جزء: 7 - صفحة: 121
﴿فَأَثَٰبَهُمُ ٱللَّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﴾ [المائدة: 85]
إن قولًا يعقُب إخلاصًا وحُبًّا للإيمان ومخالطةً له في القلب، سيثمر ثوابًا جزيلًا؛ إذِ اصطبغَ بكلِّ ما يؤهِّلُه لأن يُمنحَ ذلك الثواب.
إذا رغبتَ في أن تحظى برتبة الإحسان وعظيم جزائها، فأعلِن للحقِّ انقيادَك بقولك وعملك.
سورة: المائدة - آية: 85  - جزء: 7 - صفحة: 122
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلصَّٰبِـِٔينَ وَٱلنَّصَٰرَىٰ وَٱلۡمَجُوسَ وَٱلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡصِلُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ ﴾ [الحج: 17]
التنازع بين أصحاب الملل المختلفة، بل الملَّةِ الواحدة سُنَّةٌ ماضية، وسيفصل بينهم يوم القيامة مَن يطَّلع على بواطن الأمور وظواهرها، فمَن سرَّه أن يحكمَ الله له فليحذر شهادةَ الله عليه.
سورة: الحج - آية: 17  - جزء: 17 - صفحة: 334
﴿غُلِبَتِ ٱلرُّومُ ﴾ [الروم: 2]
الأيَّام دُولٌ بين الناس، لا تدوم لأهلها حالٌ فيها؛ فمن ذلٍّ إلى عز، ومن ارتفاع إلى انخفاض، ومن غلَبة إلى هزيمة، ومن هزيمة إلى نصر.
أخبار القرآن المستقبليَّةُ صادقة لا خطأ فيها ولا كذب، وهي للمؤمنين بِشارات، وللكافرين حسرات، فغلبة الروم للفرس خبرٌ تحقَّق كما أخبر به القرآن الكريم.
سورة: الروم - آية: 2  - جزء: 21 - صفحة: 404
﴿فِيٓ أَدۡنَى ٱلۡأَرۡضِ وَهُم مِّنۢ بَعۡدِ غَلَبِهِمۡ سَيَغۡلِبُونَ ﴾ [الروم: 3]
الأيَّام دُولٌ بين الناس، لا تدوم لأهلها حالٌ فيها؛ فمن ذلٍّ إلى عز، ومن ارتفاع إلى انخفاض، ومن غلَبة إلى هزيمة، ومن هزيمة إلى نصر.
أخبار القرآن المستقبليَّةُ صادقة لا خطأ فيها ولا كذب، وهي للمؤمنين بِشارات، وللكافرين حسرات، فغلبة الروم للفرس خبرٌ تحقَّق كما أخبر به القرآن الكريم.
سورة: الروم - آية: 3  - جزء: 21 - صفحة: 404
﴿فِي بِضۡعِ سِنِينَۗ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ مِن قَبۡلُ وَمِنۢ بَعۡدُۚ وَيَوۡمَئِذٖ يَفۡرَحُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ﴾ [الروم: 4]
قد يطول أمدُ زهو المشركين أو يقصُر، ولكنَّ خِذلانهم آتٍ لا محالة.
لا يكفي وجودُ أسباب النصر والهزيمة، بل لا بدَّ من موافقة قضاء الله تعالى وقدره؛ فإنَّ كل حادث وحالة ونشأة وعاقبة ونصر وهزيمة محكومةٌ بالقضاء والقدر.
إنما النصر بيد الله، فمَن شاء نصره، ومَن شاء خذله؛ قويًّا كان أو ضعيفًا، فالخلقُ خلقه والأمر أمره، ولا يُسأل عمَّا يفعل سبحانه وتعالى.
سورة: الروم - آية: 4  - جزء: 21 - صفحة: 404
﴿بِنَصۡرِ ٱللَّهِۚ يَنصُرُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ ﴾ [الروم: 5]
قد يطول أمدُ زهو المشركين أو يقصُر، ولكنَّ خِذلانهم آتٍ لا محالة.
لا يكفي وجودُ أسباب النصر والهزيمة، بل لا بدَّ من موافقة قضاء الله تعالى وقدره؛ فإنَّ كل حادث وحالة ونشأة وعاقبة ونصر وهزيمة محكومةٌ بالقضاء والقدر.
إنما النصر بيد الله، فمَن شاء نصره، ومَن شاء خذله؛ قويًّا كان أو ضعيفًا، فالخلقُ خلقه والأمر أمره، ولا يُسأل عمَّا يفعل سبحانه وتعالى.
سورة: الروم - آية: 5  - جزء: 21 - صفحة: 404
﴿ثُمَّ قَفَّيۡنَا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيۡنَا بِعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡإِنجِيلَۖ وَجَعَلۡنَا فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ رَأۡفَةٗ وَرَحۡمَةٗۚ وَرَهۡبَانِيَّةً ٱبۡتَدَعُوهَا مَا كَتَبۡنَٰهَا عَلَيۡهِمۡ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ رِضۡوَٰنِ ٱللَّهِ فَمَا رَعَوۡهَا حَقَّ رِعَايَتِهَاۖ فَـَٔاتَيۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنۡهُمۡ أَجۡرَهُمۡۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ ﴾ [الحديد: 27]
غالبًا ما يجعلُ الله في قلوب الخَلق من الرأفة والرحمة بحسَب نصيبهم من اتِّباع الرسُل والشَّرع المطهَّر.
مَن ابتدعَ بدعةً لم يوفَّق لإقامتها ولو اجتهد، فما بُني على باطل آلَ إلى باطل.
لا يقبلُ الله إلا ما كان على الهَدي الأول؛ الكتاب والسنَّة، ومَن اختار غيرَ هذا المسلك ضلَّ وأضلَّ.
أوَّلُ مَن ينحرفُ عن المذاهب الضالَّة المبتدَعة هم واضعوها والدعاة إليها، ولا يسلَمُ إلا مَن اتَّبع الفطرةَ فهي دربُ السلامة.
ذمَّ الله الغلوَّ في العبادة وحرَّمه، فكيف بالغلوِّ الذي يستبيحُ الدماء، ويجعل التكفيرَ سيفًا مُصْلتًا على رقاب أهل الإسلام؟! عجبًا لمَن يسُنُّ سنَّةً باطلة وطريقةً منحرفة، ويزيِّنها للناس، ثم يكون أوَّلَ مضيِّع لها ناشز عنها!
سورة: الحديد - آية: 27  - جزء: 27 - صفحة: 541


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


ذو رحمة اسم الله الوكيل التيسير رب المشرق والمغرب الصلاة وقت الحرب جنات الفردوس نصر المظلومين اعتاق العبيد يوم الدين الأولاد


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, December 26, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب