قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن وجوب الهجرة في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿وَدُّواْ لَوۡ تَكۡفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَآءٗۖ فَلَا تَتَّخِذُواْ مِنۡهُمۡ أَوۡلِيَآءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ وَجَدتُّمُوهُمۡۖ وَلَا تَتَّخِذُواْ مِنۡهُمۡ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرًا ﴾ [النساء: 89]
إذا كان ما تودُّه القلوب يُترجَم عنه بالأفعال، فما الذي يُفسِّر ما نراه من نشر الرذيلة والانحلال، والإلحاد والكفر وأنواع الضَّلال؟! ممَّا يُعرَف به الفرقُ بين المؤمن والكافر غاياتُ كلٍّ منهما، فغاية المؤمن نشرُ الحقِّ وظهورُه، وغاية الكافر بثُّ الباطل وذيوعُه.
موالاة الكافرين، والنأيُ عن نصرة المؤمنين، لَبُوسٌ يرتديه المنافقون فيشِفُّ عمَّا تحته من قُبح الكفر، وكلُّ مَن التَحفَ به كان عاريًا عن الإيمان.
لا ولايةَ بين مؤمنٍ وكافر؛ لأن الولاية تقتضي النُّصرةَ والمحبَّة، وحسنَ الرأي والتماسَ الأعذار.
ترك موالاة الكفَّار واستنصارِهم يعدُّ من عُرى الإيمان الوثيقة، ومن براهين الأفهام الصحيحة العميقة؛ لأن الله تعالى نهى عن موالاتهم، وطلبِ النُّصرة منهم.
إنما تكون الولايةُ والنصرة حيث يُرتجى النفع، فما الذي ترتجيه ممَّن يُضمِر لك العداوة، ويودُّ لك أشدَّ أنواع الضَّرر؟!
سورة: النساء - آية: 89  - جزء: 5 - صفحة: 92
﴿دَرَجَٰتٖ مِّنۡهُ وَمَغۡفِرَةٗ وَرَحۡمَةٗۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمًا ﴾ [النساء: 96]
كيف يكون العطاءُ إذا كان مانحَه هو الربُّ الغنيُّ الكريم الحقُّ سبحانه وتعالى؟ ما تنفكُّ النفس مهما بلغَت من الجهاد والاجتهاد بحاجةٍ إلى مغفرة الله ورحمته، فهما علاجُ ما يطرأ عليها من أمراض الضعف والحرص والتقصير في مواجهة التكاليف.
سورة: النساء - آية: 96  - جزء: 5 - صفحة: 94
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ ظَالِمِيٓ أَنفُسِهِمۡ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمۡۖ قَالُواْ كُنَّا مُسۡتَضۡعَفِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ قَالُوٓاْ أَلَمۡ تَكُنۡ أَرۡضُ ٱللَّهِ وَٰسِعَةٗ فَتُهَاجِرُواْ فِيهَاۚ فَأُوْلَٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرًا ﴾ [النساء: 97]
العِبرة بالخواتيم، وإن الخاتمة هي آخرُ محطَّات الحياة وأخوفُها؛ لأنها ترسم بعضَ ملامح المستقبل الأُخروي، فسَلِ اللهَ تعالى حسنَ الخاتمة، والوفاةَ على الإيمان.
مَن قعَد به عن الهجرة إلى دار الإسلام خوفُه على دنياه، فقد ظلم نفسَه بحرمانه إيَّاها الحياةَ الكريمة في دار المسلمين، وإلزامِه لها حياةَ الذلِّ بين ظهرانَي الكافرين.
الاعتذار بالضعف مع وجود المخرَج والاستطاعة ذَنبٌ عظيم، يُحاسَب عليه صاحبُه، ويُلام عليه فاعلُه.
سورة: النساء - آية: 97  - جزء: 5 - صفحة: 94
﴿إِلَّا ٱلۡمُسۡتَضۡعَفِينَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلۡوِلۡدَٰنِ لَا يَسۡتَطِيعُونَ حِيلَةٗ وَلَا يَهۡتَدُونَ سَبِيلٗا ﴾ [النساء: 98]
الإسلام دينٌ واقعيٌّ يُراعي أحوالَ الناس فلا يكلِّف نفسًا إلا وُسعَها.
قد يفعل اثنان فعلًا واحدًا، ولكنَّ الحُكم عليهما يختلف بمعرفة الأسباب والموانع، فيُعذَر ذوو العجز عن الهجرة، ولا يُعذر القادرون عليها.
سورة: النساء - آية: 98  - جزء: 5 - صفحة: 94
﴿فَأُوْلَٰٓئِكَ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَعۡفُوَ عَنۡهُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَفُوًّا غَفُورٗا ﴾ [النساء: 99]
سمَّى الله نفسَه (العَفُوَّ) فوسِعَ عفوُه فئامًا من الرجال والنساء والولدان غلبهم الضعفُ وقلَّة الحيلة، فسبحانه من عفوٍّ غفور!
سورة: النساء - آية: 99  - جزء: 5 - صفحة: 94
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓاْ أُوْلَٰٓئِكَ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۚ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمۡ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلَٰيَتِهِم مِّن شَيۡءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُواْۚ وَإِنِ ٱسۡتَنصَرُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ فَعَلَيۡكُمُ ٱلنَّصۡرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوۡمِۭ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُم مِّيثَٰقٞۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ ﴾ [الأنفال: 72]
القرب من الله والعملُ الصالح ميزانٌ يوالى من أجله الناسُ، فبمقدار نصيبهم من ذلك اجعل نصيبَهم من وَلايتك ومحبَّتك.
الأموال قِوامُ النفوس وعُدَّة الحياة، فمَن بذل نفيسَ مالِه في سبيل الله سهُلَ عليه أن يجودَ بنفسه بعد ذلك.
تفتح أرضُ الإسلام ذراعَيها لكلِّ راغبٍ في الدين، وتخوِّلُه حقوقَ أصحاب الأرض، وتمنحُه مقتضَيات الوَلاية والنصرة.
الإسلام دينُ الوفاء مع المسلمين ومع الكافرين، فللمسلمِ على أخيه حقُّ النصرة، وللميثاق الصحيح مع الكافر لزومُ الأداء.
ألا يدعوك علمُك بأن الله يبصرُ عملَك إلى فعل ما حثَّك عليه، وتحرِّي رضوان الله فيه، من الإيمان والهجرة، والجهاد والنصرة، والبذل والإنفاق؟
سورة: الأنفال - آية: 72  - جزء: 10 - صفحة: 186
﴿ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَٰهَدُواْ وَصَبَرُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ [النحل: 110]
ليس لمَن قد فُتن من دواءٍ خيرٌ من الصبر، فإن صبرَ كانت الفتنة ممحِّصةً له ومخلِّصةً من الذنوب، كما يخلِّص الكِيرُ خَبثَ الذهبِ والفضَّة.
سبحانَ مَن يُفيض آثارَ ربوبيَّته على عباده، وقد أُوذوا فيه وصبَروا، فأنالهم من مغفرته ورحمته أضعافَ صبرهم كثيرًا! ما أعظمَ مغفرةَ الله ورحمتَه لعباده! فبهما وبدوامهما يُخفَّف عن المهاجر والمجاهد والصابر ما يَلقَون من البلاء الشديد.
سورة: النحل - آية: 110  - جزء: 14 - صفحة: 279
﴿يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ أَرۡضِي وَٰسِعَةٞ فَإِيَّٰيَ فَٱعۡبُدُونِ ﴾ [العنكبوت: 56]
مَن ضاقت عليه أرضُه عن عبادة ربِّه فإن أرض الله الواسعةَ لن تضيقَ به، فليرحل إلى حيث يُعبَد الله وحده، ويُقام دينه وشرعه، فالله مقصِده، ورضاه مطلبه.
سورة: العنكبوت - آية: 56  - جزء: 21 - صفحة: 403


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


قوم تُبَّع ما عفى عنه الشرع الإحسان نبي الله نوح آفات اللسان لا يضر شيء إلا بإذن الله السلم الكتب السماوية الصحبة الصالحة الأمن


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, December 27, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب