قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن التغيير في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمۡ يَكُ مُغَيِّرٗا نِّعۡمَةً أَنۡعَمَهَا عَلَىٰ قَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ ﴾ [الأنفال: 53]
إذا أنعمَ الله على قومٍ بنِعَم ثم لم يشكروه عليها، بل بارزوه بالعصيان، فاعلم أن الله أراد أن يسلُبَهم إيَّاها، ويبدِّلها بالنقَم. من عقوبات الذُّنوب أنها تُزيل النِّعَم، وتُحلُّ النِّقَم، أجارنا الله منها. لا يَسلُب اللهُ أحدًا نعمتَه إلا بعد أن يغيِّرَ العبدُ نيَّته، ويبدِّلَ سلوكَه وأفعاله؛ فإن الله يعلم خفايا النفوس، وتقلُّبات الأحوال. |
﴿لَهُۥ مُعَقِّبَٰتٞ مِّنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ يَحۡفَظُونَهُۥ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡۗ وَإِذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِقَوۡمٖ سُوٓءٗا فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَالٍ ﴾ [الرعد: 11]
ما يُصابُ العبدُ بأذى إلا بقَدرِ الله، ولا يسلمُ إلا بحفظه وأمره، ومَن حفظَه اللهُ لم يؤذه مخلوقٌ، ومَن تركَه فربما تسلَّطَ عليه أقربُ شيءٍ إليه. متى رأيتَ تكديرًا في حالك، فاذكر نعمةً ما شُكِرت، وزلةً فُعلِت، وغيِّر ما بنفسك يغيِّرِ اللهُ في أحوالك. لا يُزيلُ النِّعَم مثلُ كفرها، وإهمالِ أوامرِ المنعم بها، فعليك بالإحسان، واستجِدَّ بالدوامِ عليه عطاءَ الكريمِ المنَّان. التغيير الخارجيُّ يبدأ بالتغيير الداخليِّ، فإذا أردتَّ تغييرَ واقعك لصلاح دينك ودنياك فابدأ من قلبك. إن ربًّا يحفظ كلَّ ما يصدُر من العبد، ويتصرَّفُ فيه بما يشاء، ولا يردُّ أحدٌ أمرَه فيه؛ لجديرٌ بالرهبة، وإفرادِه بالعبادة. |
﴿وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا قَرۡيَةٗ كَانَتۡ ءَامِنَةٗ مُّطۡمَئِنَّةٗ يَأۡتِيهَا رِزۡقُهَا رَغَدٗا مِّن كُلِّ مَكَانٖ فَكَفَرَتۡ بِأَنۡعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَٰقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلۡجُوعِ وَٱلۡخَوۡفِ بِمَا كَانُواْ يَصۡنَعُونَ ﴾ [النحل: 112]
إذا حصل الأمنُ كان على إثره الطُّمَأنينة والسَّكينة، وإذا نبتَ الخوفُ في النفس نتَجَ عنه الاضطرابُ والقلق. وَفرة الأرزاق وإتيانها من كلِّ مكان نعمةٌ جزيلة، فليحذَر مَن رُزق ذلك أن يَبطَر تلك النعمة، وليسأل ربَّه أن يُديمَ عليه نعمتَه، ويرزقَه شكرها. إن كان من الخوف ما يُتوقَّع ولا يُباشَر، فإن منه ما يُذاق ويُباشَر، ويحيط بالعبد كما يحيط به لباسُه، فأين منه المَهرَب؟ كما أن المعاصيَ تُوصِلُ إلى العذاب بالخوف والجوع، فإن الطاعاتِ توصلُ إلى التنعُّم بالأمن والكفاية. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
ذم الجهل والجاهلين الاعتصام المجتمع جزاء قاتل نفسه المنتحر اسم الله الرقيب خير الناصرين رب العالمين مواقف النصارى شهادة الأعضاء والجوارح اسم الله القهار
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب