قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن الحث على العمل في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيّٖ قَٰتَلَ مَعَهُۥ رِبِّيُّونَ كَثِيرٞ فَمَا وَهَنُواْ لِمَآ أَصَابَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا ٱسۡتَكَانُواْۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلصَّٰبِرِينَ ﴾ [آل عمران: 146]
من فوائد ذكر مآثر الصالحين: تحريكُ الهِمَم واستنهاضُ العزائم، وإيقاظُ الغَيرة المحمودة في السِّباق إلى الخيرات.
حبُّ الله للصابرين حبٌّ يأسو الجُرح، ويمسح القَرح، ويعوِّض عن الضُّرِّ.
سورة: آل عمران - آية: 146  - جزء: 4 - صفحة: 68
﴿وَلَا تَهِنُواْ فِي ٱبۡتِغَآءِ ٱلۡقَوۡمِۖ إِن تَكُونُواْ تَأۡلَمُونَ فَإِنَّهُمۡ يَأۡلَمُونَ كَمَا تَأۡلَمُونَۖ وَتَرۡجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرۡجُونَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 104]
أمرَ الله المجاهدين بالصلاة وإدامةِ الذِّكر؛ ليكونَ ذلك عونًا لهم على ما أمرَهم به من الثبات، وما نهاهم عنه من الوهن أمام العدوِّ.
المتحاربون تجمعُهم الآلام، وتفرِّقُهم الآمال، وكلُّهم يمتطي الصبر وسيلةً إلى غايته، فهل يكون أهلُ الباطل أصبرَ من أهل الحقِّ؟ لو استحضرتَ ما عند الله من النصر والكرم، والعزِّ واللطف، وأنت تعمل لأجله، لهانَ في عينيك كلُّ ما تلاقيه في سبيله.
مَن علم اللهُ منه حُسنَ القصد والاستجابة لأمره، وطلبَ الخير من أجله، وفَّقه وأيَّده، وأحكم أمرَه وسدَّده، في فعاله ومقاله، ومَن علم منه خلافَ ذلك خذله ووَكَلَه إلى نفسه.
سورة: النساء - آية: 104  - جزء: 5 - صفحة: 95
﴿قُلۡ يَٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّي عَامِلٞۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُۥ عَٰقِبَةُ ٱلدَّارِۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّٰلِمُونَ ﴾ [الأنعام: 135]
ثِق أيها الداعي إلى الحقِّ بأنك على الجادَّة، وأن مَن لم يستجب لدعوتك إنما يضرُّ نفسَه، ويسيءُ لعاقبته، فلا تتوقَّف عن الدعوة والإنذار، ولا تحزن لقلَّة المستجيبين.
أمَّا المؤمنُ فيعلم حُسنَ عاقبة المحسنين، فيقدِّم لتلك العاقبةِ طاعاتِه، وأمَّا غيرُ المؤمن فتراه غيرَ مبالٍ بالعاقبة، فيُسرف في سيِّئاته، ولكنَّه سيعلم عند لقاء ربِّه كم كان مفرِّطًا.
إذا كان الظلمُ يُبعِدُ صاحبَه عن الفلاح، فكيف بالكفرِ الذي هو أشدُّ أنواع الظلم؟! لا تغترَّ بحال ظالمٍ مهما تقلَّب في مُتَع الحياة، وتنعَّم في أعطاف النعيم؛ فإن ذلك زائل، وإن الخسرانَ نازل، فلا فلاحَ مع الظلم.
سورة: الأنعام - آية: 135  - جزء: 8 - صفحة: 145
﴿لَّقَد تَّابَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلنَّبِيِّ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ وَٱلۡأَنصَارِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ ٱلۡعُسۡرَةِ مِنۢ بَعۡدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٖ مِّنۡهُمۡ ثُمَّ تَابَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّهُۥ بِهِمۡ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ ﴾ [التوبة: 117]
ما من مؤمنٍ إلا وهو محتاجٌ إلى التوبة والاستغفار، حتى النبيُّ ﷺ والمهاجرون والأنصار.
جعل الله لتوبته ورضاه أسبابًا، منها طاعتُه وعِصيانُ هوى النفس، فاتِّباعُ الصحابة رضي الله عنهم النبيَّ ﷺ في ساعة العُسرة كان سببًا لرضاه عنهم ومدحِهم، وعيبًا على من لم يصاحبهم فيها.
ما أعظمَ لُطفَ اللهِ بعباده! فكم قد أشرفوا على العطَب والفناء، ووطَّنوا أنفسَهم على الهلاك والانتهاء، وإذا بربِّهم يمطرُ عليهم سحائب الإنقاذ والإحياء.
إن توبةَ العبدِ هي بين توبتين من ربِّه، سابقةٍ ولاحقة، فإن تاب عليه إذنًا وتوفيقًا وإلهامًا، فتاب العبدُ، تاب اللهُ عليه ثانيًا، قَبُولًا وإثابة.
سورة: التوبة - آية: 117  - جزء: 11 - صفحة: 205
﴿وَمَنۡ أَرَادَ ٱلۡأٓخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعۡيَهَا وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَأُوْلَٰٓئِكَ كَانَ سَعۡيُهُم مَّشۡكُورٗا ﴾ [الإسراء: 19]
قد ينال طالبُ الدنيا بعض حظوظه منها وقد يُحرَم، لكنَّ من يَصدُق في طلب الآخرة فسيجني يومًا ما ثمارَ ما رجاه.
لا يمكنُ لعبدٍ أن يحظى بخيرِ الآخرة دون أن يسعى لها، فيتحمل تَبعاتِها، وينهض بأعبائها، ومن يبتغِها بالأماني فهو مغرور.
قال قَتادة: (شكرَ اللهُ له اليسير، وتجاوزَ عنه الكثير).
سورة: الإسراء - آية: 19  - جزء: 15 - صفحة: 284
﴿ٱذۡهَبۡ أَنتَ وَأَخُوكَ بِـَٔايَٰتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكۡرِي ﴾ [طه: 42]
مع ما أيَّد الله تعالى به نبيَّيه الكريمين من أسباب الإجابة وظهور الحجَّة، فإنه أرشدهما إلى طريقٍ للتثبيت، فأمرهما بملازمة الذكر، ونهاهما عن الفتور فيه.
سورة: طه - آية: 42  - جزء: 16 - صفحة: 314
﴿قُلۡ يَٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّي عَٰمِلٞۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ﴾ [الزمر: 39]
أرأيتم إلى صدق التوكُّل على الله والاعتصام بعزَّته، كيف يمنح العبدَ قوَّة وجرأة في الحقِّ، لا يخشى معها أحدًا من البشَر؟ يُقال للضالِّين الغاوين: امضُوا على غَيِّكم، فكلٌّ يعمل على شاكلته، وستعلمون غدًا أيَّ منقلَبٍ تنقلبون.
يا له من تهديد يُزلزل القلوب لو وعَت؛ كلُّ عذابات الدنيا تَحُول وتزول، ووحدَه عذاب الآخرة مقيمٌ لا يرحل.
سورة: الزمر - آية: 39  - جزء: 24 - صفحة: 462
﴿وَأَن لَّيۡسَ لِلۡإِنسَٰنِ إِلَّا مَا سَعَىٰ ﴾ [النجم: 39]
كلُّ سعيٍ في الحقِّ ولو مثقالَ ذرَّة يجده العبدُ في صحيفته، وإنَّ الله لا يبخَسُه شيئًا من عمله.
حين يتيقَّن العبدُ من عَرض عمله عِيانًا يوم الحساب، فإنَّ ذلك يحفزُه إلى الإكثار من الصالحات؛ طمعًا بفضل الله ومضاعفته أجورَ العباد.
إن الله يجزي عبادَه أحسنَ الجزاء؛ يحاسبُهم عن السيِّئة بمثلها، ويضاعفُ لهم الأجرَ عن الحسنة أضعافًا كثيرة، فما أحرانا أن نقضيَ الأنفاسَ في الطاعات، وجمع الحسَنات!
سورة: النجم - آية: 39  - جزء: 27 - صفحة: 527
﴿وَأَنَّ سَعۡيَهُۥ سَوۡفَ يُرَىٰ ﴾ [النجم: 40]
كلُّ سعيٍ في الحقِّ ولو مثقالَ ذرَّة يجده العبدُ في صحيفته، وإنَّ الله لا يبخَسُه شيئًا من عمله.
حين يتيقَّن العبدُ من عَرض عمله عِيانًا يوم الحساب، فإنَّ ذلك يحفزُه إلى الإكثار من الصالحات؛ طمعًا بفضل الله ومضاعفته أجورَ العباد.
إن الله يجزي عبادَه أحسنَ الجزاء؛ يحاسبُهم عن السيِّئة بمثلها، ويضاعفُ لهم الأجرَ عن الحسنة أضعافًا كثيرة، فما أحرانا أن نقضيَ الأنفاسَ في الطاعات، وجمع الحسَنات!
سورة: النجم - آية: 40  - جزء: 27 - صفحة: 527
﴿هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ ذَلُولٗا فَٱمۡشُواْ فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزۡقِهِۦۖ وَإِلَيۡهِ ٱلنُّشُورُ ﴾ [الملك: 15]
إذا انتشرتم أيها الناسُ في نواحي الأرض وأطرافها طلبًا للرِّزق، فلا يغيبَنَّ عنكم لحظةً أن الرازق هو الله وحدَه، فلا تطلبوا رزقَه إلا من حلال.
الرزق رزقُ الله، والمصيرُ إلى الله، وما كسَبتَ في الدنيا ستُسأل عنه في الآخرة؛ من أين اكتسبتَه، وفيمَ أنفقتَه؟
سورة: الملك - آية: 15  - جزء: 29 - صفحة: 563
﴿إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمۡ جَزَآءٗ وَكَانَ سَعۡيُكُم مَّشۡكُورًا ﴾ [الإنسان: 22]
في هذا درسٌ لنا جميعًا؛ متى شاهدنا إحسانًا من أحدٍ أن نشكرَه ونكافئه بما هو أهلُه، فإنَّ ذلك أدعى لدوام الإحسان، وإن لم ينتظر شكرًا أو ثناء.
من تمام فضل الله على عباده أنه يجمع لهم بين الشُّكر والثواب، فهو يشكرُ لهم إحسانهم، ويكافئهم عنه أضعافًا كثيرة، مع أنه هو الذي وفَّقهم لذلك، فما أكرمَه وأجودَه تعالى!
سورة: الإنسان - آية: 22  - جزء: 29 - صفحة: 579
﴿إِنَّ سَعۡيَكُمۡ لَشَتَّىٰ ﴾ [الليل: 4]
يتباين سعيُ الناس في حياتهِم، بحسَب مقاصدهم ونيَّاتهِم، فمَن عمل لله كما أمر فهو المأجورُ المقبول، ومَن خالف ذلك فلا قيمةَ لسعيه ولا قَبول لعمله.
سورة: الليل - آية: 4  - جزء: 30 - صفحة: 595


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


الخيانة أهل الكتاب (اليهود والنصارى) التوكل عقوبة الظالمين المكذبين الصيام الشهر الحرام العلاقات السياسية خير المنزلين الكتاب المقدس تحرير العبيد


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, April 28, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب