قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن أموال النساء في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿وَءَاتُواْ ٱلنِّسَآءَ صَدُقَٰتِهِنَّ نِحۡلَةٗۚ فَإِن طِبۡنَ لَكُمۡ عَن شَيۡءٖ مِّنۡهُ نَفۡسٗا فَكُلُوهُ هَنِيٓـٔٗا مَّرِيٓـٔٗا ﴾ [النساء: 4]
مهرُ الزوجة حقٌّ يؤدَّى إليها برضًا وطيب خاطر، فالكريم من الأزواج مَن أعطاه بسخاوةِ نفسٍ، من غير مَنٍّ ولا تحيُّل في الوفاء به.
حين تكون العطيَّة عن طيب نفسٍ يهنأُ بها القلب، وينشرح لها الصدر، أمَّا ما يُتكلَّف تكلُّفًا فإن النفس تغَصُّ به، وتتكدَّر منه.
سورة: النساء - آية: 4  - جزء: 4 - صفحة: 77
﴿لِّلرِّجَالِ نَصِيبٞ مِّمَّا تَرَكَ ٱلۡوَٰلِدَانِ وَٱلۡأَقۡرَبُونَ وَلِلنِّسَآءِ نَصِيبٞ مِّمَّا تَرَكَ ٱلۡوَٰلِدَانِ وَٱلۡأَقۡرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنۡهُ أَوۡ كَثُرَۚ نَصِيبٗا مَّفۡرُوضٗا ﴾ [النساء: 7]
اهتمَّ الإسلام بالنساء، فأورد حُكمَ ميراثهنَّ مستقلًّا عند ذكر الميراث؛ إكرامًا لهنَّ، وإيذانًا بأصالتهنَّ في استحقاق الإرث، وإبطالًا لحُكم الجاهليَّة الذي كان يهضمُهنَّ هذا الحقَّ.
استحقاق الوالدين والأقربين من تَرِكة الميِّت لا يُنظر فيه إلى قلَّة المال أو كثرته، فقلَّتُه لا ينبغي أن تمنعَ من إعطائهم، وكثرتُه لا تُستعظَم على أمثالهم.
سورة: النساء - آية: 7  - جزء: 4 - صفحة: 78
﴿يُوصِيكُمُ ٱللَّهُ فِيٓ أَوۡلَٰدِكُمۡۖ لِلذَّكَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۚ فَإِن كُنَّ نِسَآءٗ فَوۡقَ ٱثۡنَتَيۡنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَۖ وَإِن كَانَتۡ وَٰحِدَةٗ فَلَهَا ٱلنِّصۡفُۚ وَلِأَبَوَيۡهِ لِكُلِّ وَٰحِدٖ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُۥ وَلَدٞۚ فَإِن لَّمۡ يَكُن لَّهُۥ وَلَدٞ وَوَرِثَهُۥٓ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ ٱلثُّلُثُۚ فَإِن كَانَ لَهُۥٓ إِخۡوَةٞ فَلِأُمِّهِ ٱلسُّدُسُۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةٖ يُوصِي بِهَآ أَوۡ دَيۡنٍۗ ءَابَآؤُكُمۡ وَأَبۡنَآؤُكُمۡ لَا تَدۡرُونَ أَيُّهُمۡ أَقۡرَبُ لَكُمۡ نَفۡعٗاۚ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا ﴾ [النساء: 11]
رحمة الله بالإنسان أعظمُ من رحمة والدَيه العطوفين به؛ فلذلك أوصى الوالدَين بأولادهما.
قسمَ الله ميراثَ الوارثين بنفسه، وجعلَ ذلك وِفاقَ حكمته وعدله، فلمَّا كانت حاجة الرجل إلى المال فوق حاجة المرأة؛ لكونه مكلَّفًا الإنفاقَ عليها، أُعطيَ ضعفَها، إن كانا في طبقةٍ واحدة.
أعاد الإسلامُ للمرأة اعتبارَها وحقَّها الذي هضمته الجاهليَّة، فجعلَ لها نصيبًا من الميراث قد يفوق نصيبَ بعض الرجال الوارثين معها إذا لم يكونوا في درجتها من الميت.
العدالة ليست في المساواة بين المختلفين في الأعباء؛ ولهذا لم يُفرَض للبنت التي في درجة الابن من القرابة مثلَ ما فُرض له، فجاءت القسمة متَّسقةً مع الواجبات.
يوصي القرآنُ الكريم الوالدين بالأولاد؛ لضعفهـم وقلَّـة حيلتهـم، ويوصي الأبناءَ بالآباء؛ لكونهم أقربَ الناس إليهم، وأحقَّهم بصلتهم وعنايتهم.
من مظاهــر عناية الشريعة بالوصيَّة تقديمُها على الدَّين في الذِّكر، مع أن الدَّين هو المقدَّم في الحُكم؛ حتى لا يفرِّطَ أحدٌ في أداء الوصيَّة.
حين تبيِّن الشريعة أن المَدِين لا تبرأ ذمَّتُه من دَينه حتى بعد وفاته، فإنها بذلك تُعلِم المسلمين أن قيام الحياة بين أفراد المجتمع لا بدَّ أن يكونَ على الثقة في المعاملة.
المؤمن الحقُّ يثق بحكمة الله في تشريعه فوق ما يثق بحكمته هو، فيَرضى بهذا التشريع ويسلِّم له، أدرك الحكمةَ أم لم يُدركها.
نفع الوالد للولد عظيمٌ ظاهر، ولكنَّ نفع الأولاد للوالدين في الدنيا والدِّين ربما ضارع نفعَ آبائهم لهم.
سورة: النساء - آية: 11  - جزء: 4 - صفحة: 78
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَرِثُواْ ٱلنِّسَآءَ كَرۡهٗاۖ وَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ لِتَذۡهَبُواْ بِبَعۡضِ مَآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ إِلَّآ أَن يَأۡتِينَ بِفَٰحِشَةٖ مُّبَيِّنَةٖۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِن كَرِهۡتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰٓ أَن تَكۡرَهُواْ شَيۡـٔٗا وَيَجۡعَلَ ٱللَّهُ فِيهِ خَيۡرٗا كَثِيرٗا ﴾ [النساء: 19]
النداءُ باسم الإيمان - في سياق النهي عن ظلم الزوجات - مشعرٌ بأن المؤمن المتحقِّقَ بهذا الوصف لا يظلمُ المرأة حقَّها، ولكنَّه يحفظه لها كما يأمره إيمانُه.
إذا تحقَّقَت ريبةُ الرجل في أهله، ولم تبقَ أوهامًا، فقد جعل الله تعالى له سبيلًا يتخلَّص به من غمِّه، ويستريح به من همِّه، رحمةً منه.
إذا ولَّاك الله أمرَ عبدٍ ضعيف فترفَّق به؛ كي ينالَكَ رِفقُ الله بك، ورفقُ مَن ولَّاه عليك.
المعاشرة بالمعروف تكون بالقول والفعل، ويجمعُها: كفُّ الأذى، وبذل النَّدى، والصُّحبة الحسنة، واستقامة المعاملة، وأداء واجب الإحسان، وترك استقصاء كلِّ الحقوق.
لا تَجرِ وراء ما تهواه نفسُك لسهولته، ومَيلِ الهوى إليه؛ فإنها ربما كرهَت ما يُحمَد، وأحبَّت ما لا يُحمَد، بل اجعلها على حدِّ الشريعة فيما تُحبُّ وتكره.
سورة: النساء - آية: 19  - جزء: 4 - صفحة: 80
﴿وَلَا تَتَمَنَّوۡاْ مَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بِهِۦ بَعۡضَكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٞ مِّمَّا ٱكۡتَسَبُواْۖ وَلِلنِّسَآءِ نَصِيبٞ مِّمَّا ٱكۡتَسَبۡنَۚ وَسۡـَٔلُواْ ٱللَّهَ مِن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٗا ﴾ [النساء: 32]
استشرافُ الإنسان إلى ما خصَّ الله به غيرَه، يجعله يُغمِض عينيه عن نِعَم الله عليه، ويستهلك طاقته في ما لا قِبل له به.
كلُّ ما يكتسبه المرءُ فهو من فضل الله عليه، وإنما يُنسَب إلى العبد تقويةً لاختصاصه به، بحيثُ لا ينازعُه فيه أحد ولا يتمنَّاه لنفسه.
لا تَرمِ ببصرك إلى ما امتنَّ الله به على غيرك، فتُضيعَ عمرَك في الحسرات، ولكن سَل مَن أفاضَ عليه أن يتفضَّلَ عليك من نواله.
ليس للمرأة أن تتطلَّعَ وتتمنَّى ما خصَّ اللهُ به الرجلَ دونها، ولتسألِ اللهَ من واسع فضله.
إن الذي رفعَ الناسَ بعضَهم فوق بعض درجات، ونهاهم عن التمنِّي، عليمٌ بما يعتمل في خاطر عباده، وعليمٌ أين يضع فضلَه، فارضَ بقَسْم الله لك تكن أغنى الناس.
سورة: النساء - آية: 32  - جزء: 5 - صفحة: 83


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


اسم الله الأول الاستقامة التمكين والنصر امرأة العزيز مقابلة الإساءة بالاحسان اسم الله الشكور الغلو استحالة كذب النبي التيسير الانتحار


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, December 26, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب