قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الاستكبار في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿۞ وَٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُشۡرِكُواْ بِهِۦ شَيۡـٔٗاۖ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا وَبِذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡجَارِ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡجَارِ ٱلۡجُنُبِ وَٱلصَّاحِبِ بِٱلۡجَنۢبِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخۡتَالٗا فَخُورًا ﴾ [النساء: 36]
توحيد الله هو أعظمُ الأوامر، فلا غَروَ أن يكونَ أوَّلَ مأمورٍ به في آية الحقوق العشَرة. ليس المطلوب مجرَّد إيصال البرِّ إلى الوالدين؛ بل عليك أن تُحسِنَ بوالديك مباشرة، فلا يسبقنَّك أحدٌ إلى العناية بهما، فإنهما إن لم يكونا محتاجَين إلى إحسانك فأنت محتاجٌ إلى برِّهما. أقارب الإنسان أولى بالإحسان، فحريٌّ به أن يبتدئهم بإحسانه وألا يمنعهم من عطائه، فإن منعهم وزاد إلى ذلك إساءتَه إليهم بقوله وفعله فقد جمع طرفي القطيعة، ودلَّ على لؤم الطبيعة. إن لم نكن لليتيم الأبَ الذي يَمحَضُه الحبَّ صِرفا، فلنكن له الأبَ الذي يحنو عليه عطفا. للمساكين حقٌّ من الإحسان تفضَّل الله به عليهم، وأوصى غيرَهم بأدائه لهم، أفنبخل عليهم بما هو حقٌّ لهم؟! قد أوصت الشريعة بالجار وإن بَعُد، وبالصاحب وإن قلَّت صُحبته، فكيف بالزوجة وهي أقربُ جارٍ وألصقُ صاحب؟ لكلِّ مَن صحبك حقٌّ ولو قلَّ؛ الرفيقُ في السفر، والجارُ في الحيِّ، والزميلُ في التعلُّم والوظيفة، والقاعد إلى جنبك في مسجدٍ وغيره. من سموِّ شريعتنا أنها خصَّت الغريبَ المنقطِعَ الذي لا يجد مَن يُؤنسه بمزيدِ إحسان. مِلكُ اليمين في حُكم الشريعة لا يعني أن يفعلَ المالكُ به ما يشاء، بل أن يستخدمَه في العمل المشروع استخدامًا يكتنفُه الإحسان. |
﴿لَّن يَسۡتَنكِفَ ٱلۡمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبۡدٗا لِّلَّهِ وَلَا ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ ٱلۡمُقَرَّبُونَۚ وَمَن يَسۡتَنكِفۡ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَيَسۡتَكۡبِرۡ فَسَيَحۡشُرُهُمۡ إِلَيۡهِ جَمِيعٗا ﴾ [النساء: 172]
التوحيد دليلٌ على رجاحةِ العقل وصفاء التفكير، فمَن رجَحَ عقلُه وصفا فكرُه أقبلَ على عبادة الله وحدَه، فإن أعرضَ عن ذلك فقد دلَّ على خِفَّة عقله، وكدَرِ فكره. الإنسان كلَّما ازداد علمًا وتُقى وعقلًا وصدقًا، ازداد تواضعًا واتِّباعًا للحق، فإن تكبَّر على الحقِّ والخلق فقد كشف عن جهله، وضعفِ دينه وعقلِه. إن عيسى عليه السلام وإن أُيِّد بالمعجزات، وأُعلم بالمغيَّبات، ورقِّي في السماوات، فإنه لم يرتفع عن درجة العبودية، فكيف تُدَّعى له الألوهيَّة؟! لا يمتنع العاقلُ عن عبادة ربِّه، سواءٌ أكان امتناعُه عن أنفةٍ واستنكاف، أم عن تعالٍ واستكبار. إذا استشرى مرضُ الكِبْر في القلوب فلا دواءَ أنجعَ من التذكير بالله والقدوم عليه، فمَن لم يَشفِه هذا العلاجُ فلا شفاءَ له. |
﴿فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَيُوَفِّيهِمۡ أُجُورَهُمۡ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضۡلِهِۦۖ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱسۡتَنكَفُواْ وَٱسۡتَكۡبَرُواْ فَيُعَذِّبُهُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا ﴾ [النساء: 173]
الإيمان والعمل الصالح يورثان التواضعَ الذي يجعل الإنسان عبدًا لربِّه، ومَن كان كذلك نال الأجرَ العظيم، والزيادةَ من المعطي الكريم. حين يرى المستنكِفُون ثوابَ أهل الطاعة، ثم يُشاهدون ما يستحقُّونه من العقوبة؛ فإن آلامهم تَزيد، وحسَراتِهم تعظُم. فليستكبر مَن شاء كيف يشاء، وليعتدَّ بأهل القوَّة والشرف كما يريد، ولكن أيُّ وليٍّ ينصرُه من بأس الله إن جاءه، في يومٍ لا يُغني فيه جاهٌ ولا مال؟ |
﴿فَٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَلَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ ﴾ [النحل: 29]
اتسعَت جهنَّمُ حتى صار لها أبواب، ولكلِّ بابٍ أصحاب يتباينون في العذاب، وكلٌّ منهم له حساب. بئس مَقامُ الذلِّ والهوان لمَن تكبَّرَ عن اتباع الرسالات، وأبى الاهتداءَ بالمواعظِ والآيات! |
﴿وَلَا تَمۡشِ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ إِنَّكَ لَن تَخۡرِقَ ٱلۡأَرۡضَ وَلَن تَبۡلُغَ ٱلۡجِبَالَ طُولٗا ﴾ [الإسراء: 37]
هلَّا نظر العبد أين هو، وما حجمُه على الأرض التي تُقلُّه، وتحت السماء التي تُظلُّه، إذن لما تفاخر ولا تجبَّر. |
﴿كُلُّ ذَٰلِكَ كَانَ سَيِّئُهُۥ عِندَ رَبِّكَ مَكۡرُوهٗا ﴾ [الإسراء: 38]
لو كان في قلب العبد نوعُ محبَّةٍ لربِّه لأقلعَ عمَّا يكرهه، فكيف بما توعَّد عليه العاصين؟! |
﴿إِنَّمَا يُؤۡمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ بِهَا خَرُّواْۤ سُجَّدٗاۤ وَسَبَّحُواْ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَهُمۡ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ۩ ﴾ [السجدة: 15]
في السجود لله تعالى والخضوع له والتواضع لجنابه لذَّةٌ لا يعرفها الجبَّارون ولا المتكبِّرون. |
﴿وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ تَرَى ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى ٱللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسۡوَدَّةٌۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوٗى لِّلۡمُتَكَبِّرِينَ ﴾ [الزمر: 60]
إذا كان الكذب مذمومًا، فما ظنُّكم بالكذب على الله تعالى، وعلى شرعه القويم وهديه المستقيم؟! |
﴿قِيلَ ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ ﴾ [الزمر: 72]
ليس كالكِبْر حاجزٌ يصُدُّ الإنسانَ عن الانقياد للحقِّ والاستجابة لنداء الفِطرة، ولن تجدَ مَن يرفض الحقَّ وحُجَجه ويتعامى عن نوره وضيائه، إلا والكبر راسخٌ في نفسه مُثقِلٌ لكاهله، أعاذنا الله منه ومن سوء مصيره. |
﴿ٱلَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِيٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ بِغَيۡرِ سُلۡطَٰنٍ أَتَىٰهُمۡۖ كَبُرَ مَقۡتًا عِندَ ٱللَّهِ وَعِندَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۚ كَذَٰلِكَ يَطۡبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلۡبِ مُتَكَبِّرٖ جَبَّارٖ ﴾ [غافر: 35]
المتكبِّرون لم يعظِّموا الله حقَّ التعظيم، فجادلوا في آياته بغير علم، في حين استعظم المؤمنون ذلك الجدال ومقتوه أشدَّ المقت؛ لأنهم عظَّموا الله، فأحبُّوا ما أحبَّه، وأبغضوا ما أبغضه. إن الله يحجُب عن الهدى كلَّ متكبِّر مغرور، فتراه مصعِّرًا خدَّه شامخًا بأنفه، ولو أبصرت قلبه لرأيته خاويًا خرِبًا لا يعرف معروفًا ولا يُنكر منكرًا. |
﴿ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ ﴾ [غافر: 76]
شتَّانَ بين أبواب تُفتَّح للمحسنين المتَّقين، وأبواب تُفتَح للمتكبِّرين المجرمين، فيا بئسَ مَن لم يكن يومئذٍ من الناجين الفالحين! جريمة الكِبْر عن عبادة الله لا تكاد تَعدِلها جريمة؛ فاستحقَّ أصحابها عقوبةً دونها كلُّ عقوبة، إنها الخلود في النار، وأعظِم بها من عقوبة! |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
اعتاق العبيد مملكة سبأ الاصطفاء الشرك والمشركون العفو عن الناس الإلتزامات إحصاء الأعمال الطلاق التجارة الجهر بالصلاة
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب