قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الحجاب في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿قُل لِّلۡمُؤۡمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِمۡ وَيَحۡفَظُواْ فُرُوجَهُمۡۚ ذَٰلِكَ أَزۡكَىٰ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا يَصۡنَعُونَ ﴾ [النور: 30]
إنما جُعل الاستئذان من أجل النظر، فعلى المؤمن أن يغضَّ بصره عمَّا لا يحلُّ له النظر إليه. أهل الإيمان هم أولى الناس بغضِّ البصر، فمَن رتعَ بصرُه في الحرام فليراجع إيمانه. البصر رائد الشهوة إلى المنظور، فمَن حفظ بصره أُعين على حفظ فرجه من الحرام، ومَن أطلق البصر يوشك أن يقع في الخطر أو الغم. في الالتزام بالشريعة طهارة لمشاعر العبد بأن لا تتلوث بالمحرَّمات، ولا ترتكس إلى الدركات، ومن مظاهر ذلك الالتزام الحفاظ على الأعراض. مَن حبس بصره عن محارم الله تعالى أطلق الله له نورَ بصيرته، وفتح له باب العلم والإيمان والمعرفة. |
﴿وَقُل لِّلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَغۡضُضۡنَ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِنَّ وَيَحۡفَظۡنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنۡهَاۖ وَلۡيَضۡرِبۡنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّۖ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوۡ ءَابَآئِهِنَّ أَوۡ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ أَبۡنَآئِهِنَّ أَوۡ أَبۡنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ إِخۡوَٰنِهِنَّ أَوۡ بَنِيٓ إِخۡوَٰنِهِنَّ أَوۡ بَنِيٓ أَخَوَٰتِهِنَّ أَوۡ نِسَآئِهِنَّ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُنَّ أَوِ ٱلتَّٰبِعِينَ غَيۡرِ أُوْلِي ٱلۡإِرۡبَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ أَوِ ٱلطِّفۡلِ ٱلَّذِينَ لَمۡ يَظۡهَرُواْ عَلَىٰ عَوۡرَٰتِ ٱلنِّسَآءِۖ وَلَا يَضۡرِبۡنَ بِأَرۡجُلِهِنَّ لِيُعۡلَمَ مَا يُخۡفِينَ مِن زِينَتِهِنَّۚ وَتُوبُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ﴾ [النور: 31]
لمَّا كان في بعض الرجال ما يُعجِب الأنثى إذا نظرت إليه، كانت مأمورةً بأن تغضَّ بصرها عنه. ميلُ الرجل إلى المرأة، والمرأة إلى الرجل أمرٌ جِبِلِّي، وخُلقٌ طَبَعي، فكما يؤمَر الرجل بغضِّ بصره وحفظ فرجه، فكذلك المرأة. انظر إلى دقة التعبير القرآني؛ فإن المرأة لما كانت مأمورة بالصيانة والتستر في كل مكان يمكن أن تصل إليها عينٌ لا يحل لها النظر إليها، فقد ذكرت الزينة دون مواقعها. المرأة الحريصة على تمام سَترها وحشمتها هي التي تُعِمُّ حجابها الساتر على كلِّ موضع منها، وإطالةُ الخمار حتى يصلَ إلى الجيب من أقوى أدلَّة الحجاب الساتر للوجه وما حوله. ما من أنثى إلا وهي مولعةٌ بجمالها، ويطربها ثناء الناس على حُسنها ورونقها، فخصَّ الإسلام بذلك زوجَها، وأباح إبداء بعض ذلك لمحارمها. حفظُ المرأة زينتَها لزوجها إكرامٌ لها، وحرصٌ عليها، وطريقٌ إلى إدامة العَلاقة بينهما، وحمايةٌ لها من العيون القاتلة، والذئاب الصائلة. تَعداد مَن يُباح إظهارُ بعض الزينة لهم دليلٌ على شدَّة حُرمة اطِّلاع غيرهم عليها، فقد وصفهم الله وسمَّاهم بدقيق الوصف. من زينة المرأة ما تُغرى به العيون، ومنه ما تُغرى به الآذان، فوجب عليها سَتر ذلك كلِّه. شريعة تنهى عن ضرب الرِّجل؛ حتى لا يُعلمَ ما تخفي من زينتها، لا يمكن أن تبيحَ ما هو أشدُّ فتنةً للرجل من مجرَّد صوت خَلخال. |
﴿وَٱلۡقَوَٰعِدُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ ٱلَّٰتِي لَا يَرۡجُونَ نِكَاحٗا فَلَيۡسَ عَلَيۡهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعۡنَ ثِيَابَهُنَّ غَيۡرَ مُتَبَرِّجَٰتِۭ بِزِينَةٖۖ وَأَن يَسۡتَعۡفِفۡنَ خَيۡرٞ لَّهُنَّۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞ ﴾ [النور: 60]
إذا كان الله تعالى قد رخَّص للقواعد في وضع بعض ثيابهنَّ كالرداء ونحوه، وبيَّن أن لُبسهنُّ تعفَّفًا أفضل من الوضع، فكيف بالنساء اللاتي هنَّ مطمعُ الرجال وقضاء الأوطار؟ بين التبرُّج والفتنة صلة كبرى، وبين الحجاب والعفاف عُروةٌ وُثقى، وخير سبيل للعفَّة هو تقليل فرص الغواية. سمَّى الله تعالى إبقاء ثيابهنَّ عليهنَّ استعفافًا، أى: طلبًا للعفَّة، للإشعار بأن الاحتشام والتستُّر خيرٌ للمرأة حتى ولو كانت من القواعد. إنّ القواعد، وإن كنّ لا يطمع فيهنّ، غير أن العفاف أليق بهنّ، فهنّ قدوة للعفيفات، ومصدر أسوة لهنّ. على المرأة أن تراقبَ الله في حجابها؛ فإنه يسمع ما تحدِّث به نفسَها من الرضا أو الكراهية لِما شرَع ربُّها، ويعلم وضعَها ثيابها وتبرُّجها في حضَرها أو سفرها، في حضور الرقيب عليها أو في غيابه. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدۡخُلُواْ بُيُوتَ ٱلنَّبِيِّ إِلَّآ أَن يُؤۡذَنَ لَكُمۡ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيۡرَ نَٰظِرِينَ إِنَىٰهُ وَلَٰكِنۡ إِذَا دُعِيتُمۡ فَٱدۡخُلُواْ فَإِذَا طَعِمۡتُمۡ فَٱنتَشِرُواْ وَلَا مُسۡتَـٔۡنِسِينَ لِحَدِيثٍۚ إِنَّ ذَٰلِكُمۡ كَانَ يُؤۡذِي ٱلنَّبِيَّ فَيَسۡتَحۡيِۦ مِنكُمۡۖ وَٱللَّهُ لَا يَسۡتَحۡيِۦ مِنَ ٱلۡحَقِّۚ وَإِذَا سَأَلۡتُمُوهُنَّ مَتَٰعٗا فَسۡـَٔلُوهُنَّ مِن وَرَآءِ حِجَابٖۚ ذَٰلِكُمۡ أَطۡهَرُ لِقُلُوبِكُمۡ وَقُلُوبِهِنَّۚ وَمَا كَانَ لَكُمۡ أَن تُؤۡذُواْ رَسُولَ ٱللَّهِ وَلَآ أَن تَنكِحُوٓاْ أَزۡوَٰجَهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦٓ أَبَدًاۚ إِنَّ ذَٰلِكُمۡ كَانَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 53]
الإيمان يحثُّ أهله على البعد عن التطفُّل، ومباغتة الناس على موائدهم من غير سابق دعوة أو تقدُّم إذن ورضا. يعلِّم الله عباده من الآداب الرفيعة الحضورَ للطعام عند موعده؛ مراعاةً لحال المُضيف وأهل بيته، ووقته وانشغاله، فما ألطفَه من أدب! من أدب الدعوة مراعاة وقتها بدءًا وانتهاء، فلا يَحضُر المدعو قبل وقته، ولا يتأخر في المُكث عند داعيه. لمَّا منع الحياء النبيَّ ﷺ من أن يفصحَ عن حاجته إلى انتشار مَن نزل عليه؛ تولى الله تعالى القولَ عنه حمايةً له، ودفعًا للأذى عن جانبه الكريم. إذا أُمر الصحابة بسؤال أمَّهات المؤمنين من وراء حجاب وهم أطهرُ الأمَّة قلوبًا، فغيرهم مع سائر النساء أولى وأحرى. العينان نافذة طهارة القلب أو نجاسته، فمَن حفظ عينيه طهَّره، ومَن أطلقهما في الحرام قذَّره. الذي خلق النفوس البشرية وعلم ما تنطوي عليه أخبر بأن سؤال الرجال للنساء من وراء حجاب أطهرُ لقلوبهم وقلوبهن، فمَن زعم خلافَ ذلك فزعمُه باطل مردود. لا يحِلُّ لأحد أن يؤذيَ رسول الله ﷺ حيًّا ولا ميتًا، بل الواجب إكرامه وإعظامه، وتوقيره واحترامه، ورعاية حقوقه في حياته وبعد مماته. إذا كان الإثقال على رسول الله ﷺ عند الله ذنبًا عظيمًا، فكيف ذنبُ من آذاه بقوله، أو استصغره في شأنه؟! |
﴿لَّا جُنَاحَ عَلَيۡهِنَّ فِيٓ ءَابَآئِهِنَّ وَلَآ أَبۡنَآئِهِنَّ وَلَآ إِخۡوَٰنِهِنَّ وَلَآ أَبۡنَآءِ إِخۡوَٰنِهِنَّ وَلَآ أَبۡنَآءِ أَخَوَٰتِهِنَّ وَلَا نِسَآئِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُنَّۗ وَٱتَّقِينَ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدًا ﴾ [الأحزاب: 55]
الحجاب صيانةٌ للمرأة وحفاظٌ عليها، وأحرص الناس على حفظها أقربوها، فلا إثم عليها إذن في عدم الاحتجاب من هؤلاء المذكورين؛ لأنهم مأمونون عليها. على المرأة أن تتَّقيَ الله في حجابها، فتعلم متى يجب أن تحتجبَ ومتى لا يجب، وأن تجعلَ ربَّها هو الرقيبَ عليها، راقبها وليُّ أمرها أو لم يراقبها. مَن استحضر اسم الله تعالى الشهيد، وتيقن دوام مراقبته لأعمال العبيد؛ اجتهد في ألا يراه على غير طاعته. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّأَزۡوَٰجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ يُدۡنِينَ عَلَيۡهِنَّ مِن جَلَٰبِيبِهِنَّۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَن يُعۡرَفۡنَ فَلَا يُؤۡذَيۡنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا ﴾ [الأحزاب: 59]
مَن كان آمرًا بالمعروف فليبدأ بأهله وأقاربه، فإنهم أولى الناس بعنايته، واهتمامه ونصحه. عجبًا لمَن يشتري لنفسه الأذيَّة، ويسعى إلى بابها لدفع ثمنها، فإذا حازها ولوَلَ وأعوَل! تلك هي المرأة النازعة حجابَها، أو العابثة به خارج بيتها. المرأة بحجابها الساتر تعرِّف نفسها إلى مجتمعها بأنها المؤمنة الطاهرة العفيفة، المتميزة بالستر والصيانة، فلا تتعَرَّض لمكروه أو أذى. لا تَيئسنَّ امرأة قصَّرت في حجابها من مغفرة الله لها ورحمته بها، فلتُقبل على ربِّها بتوبتها، وتلبَس حجابها، وتبشِّر بمغفرة الله ورحمته. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
قصة قارون الآخرة أماني أهل الكتاب النفخ في الصور يذل من يشاء أسماء النار بئس الوِردُ المورود الذين عاثوا في الأرض فسادا الحض على الصلاة في وقتها رب هارون وموسى
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب