قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن التبذير في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿۞ وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَ جَنَّٰتٖ مَّعۡرُوشَٰتٖ وَغَيۡرَ مَعۡرُوشَٰتٖ وَٱلنَّخۡلَ وَٱلزَّرۡعَ مُخۡتَلِفًا أُكُلُهُۥ وَٱلزَّيۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُتَشَٰبِهٗا وَغَيۡرَ مُتَشَٰبِهٖۚ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثۡمَرَ وَءَاتُواْ حَقَّهُۥ يَوۡمَ حَصَادِهِۦۖ وَلَا تُسۡرِفُوٓاْۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ ﴾ [الأنعام: 141]
ما دام أن اللهَ تعالى وحده هو مَن أنشأ مخلوقاتِه فلا يُؤخذ الإذنُ من غيره في حِلِّها وحرمتِها، فمَن خلقَ فله أن يُحلَّ، ويحرِّم. أيها المؤمنون، تمتَّعوا بالنِّعم التي أحلَّها اللهُ لكم، فإن هناك مَن حرَّم على نفسه ما أُبيح له من النِّعم، فجلبَ لحياته الضيقَ والنِّقَم. سبحانَ مَن بثَّ الحياةَ في الأرض ونوَّعَها، وجعلَها مناسبةً لِما تتطلَّبُه حياةُ الناس، فكيف يَذهب ناسٌ إلى تحكيم غير الله في شؤون الحياة، وهم يرون هذه الحقائقَ المبثوثةَ بين الخلائق؟! إذا أنعم اللهُ عليك نعمةً فأرِ اللهَ أثرَها فيك، وأفضِل بعد ذلك منها على غيرك، كما أفضلَ الله عليك. ما أحسنَ الإفضالَ من النعمة وأداء حقها حالَ حصولها، وعيونُ المحتاجين إليها شاخصة، ونفوسُهم بها طامعة! ما كان المسرفُ أهلًا لمحبةِ الله تعالى وهو قد خالف أمرَه، ومتى ما زاد في إسرافه سارع إلى بغضه، فأبعدُ المسرفين عن محبة الله أشدُّهم إسرافًا. القرآن يدعو إلى حفظ النعمة بتدابيرَ تبيحُ الانتفاعَ وتمنعُ الإسرافَ، فالشريعة أعظمُ مَن رعى مصالح البشر، وأزالَ عن حياتهم الضرر. |
﴿وَءَاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرۡ تَبۡذِيرًا ﴾ [الإسراء: 26]
لا مِنَّةَ للعبد في صلته ذوي القربى والمساكينِ وابن السبيل، بل هو فرضٌ يؤدِّيه حقًّا عليه، لا تفضُّلًا منه. قال مجاهد: (لو أنفق إنسانٌ مالَه كلَّه في الحقِّ ما كان تبذيرًا، ولو أنفق مُدًّا في باطل كان تبذيرًا). |
﴿إِنَّ ٱلۡمُبَذِّرِينَ كَانُوٓاْ إِخۡوَٰنَ ٱلشَّيَٰطِينِۖ وَكَانَ ٱلشَّيۡطَٰنُ لِرَبِّهِۦ كَفُورٗا ﴾ [الإسراء: 27]
الشيطان يوسوس للعبد بأن يصرِفَ ماله في الملذَّات والمعاصي، والعاقل مَن عصاه. كفرَ الشيطانُ بنعمة ربِّه، وقد كانت ربوبيَّتُه سبحانه داعيةً إلى حمده وشُكره، لو أنه عقَل! |
﴿وَلَا تَجۡعَلۡ يَدَكَ مَغۡلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبۡسُطۡهَا كُلَّ ٱلۡبَسۡطِ فَتَقۡعُدَ مَلُومٗا مَّحۡسُورًا ﴾ [الإسراء: 29]
تأمَّل في صورة البخيل وقد شُدَّت يدُه إلى عنقه، فهو لا ينتفع بها ولا ينفع غيره؛ أفيرضى أحدٌ أن تكونَ هذه صفتَه؟! بالحكمة والعدل في المنع والبذل يضع المرءُ مالَه موضعَه الحقَّ، فيكون بذلك مُقتصِدًا، والاقتصاد فضيلةٌ بين رذيلتَي الشحِّ والسَّرَف. مَن خالف التوجيهَ الربانيَّ لم يجنِ سوى الملامة أو الندامة، فإنه إذا بخِلَ لامَه الناس، وإذا أسرف في العطاء لم يبقَ معه ما ينفقه. |
﴿وَٱلَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمۡ يُسۡرِفُواْ وَلَمۡ يَقۡتُرُواْ وَكَانَ بَيۡنَ ذَٰلِكَ قَوَامٗا ﴾ [الفرقان: 67]
عباد الرحمن عقلاءُ حكماء في الإنفاق، لا يتأثَّرون بدوافع البذل من أهواءٍ وعواطفَ فيُسرفوا، ولا يتأثَّرون بدوافع الإمساك من بخلٍ وخوف من الفقر فيقتِّروا. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
عزير الذي أماته الله مئة عام رب المغربين الفرق بين المؤمن والكافر توحيد الربوبية شفاعة الملائكة الإيمان باليوم الآخر وسوسة الشيطان عقوبات جزائية أحكام قانونية الربا
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب